الهاشمية تنظّم فعالية "الدراسات العليا: بوابة الريادة والابتكار نحو المستقبل"
06-11-2025 03:48 PM
عمون - رعى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، الفعالية التي نظّمتها كلية الدراسات العليا، بالتعاون مع مركز الابتكار والمشاريع الابداعية في الجامعة، وبالشراكة مع مركز الملكة رانيا للريادة وبدعم من شركة زين الأردن/منصة ZINC، وجاءت بعنوان "الدراسات العليا: بوابة الريادة والابتكار نحو المستقبل"، وذلك ضمن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال (GEW 2025) والذي يُقام تحت شعار "معًا نبني المستقبل"، بحضور نائب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور عوني اطرادات، وعميد كلية الدراسات العليا الاستاذ الدكتور صادق شديفات، ومدير المركز الاستاذ الدكتور خليل يوسف، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، والطلبة.
واكد الدكتور الحياري في كلمته حرص الجامعة الهاشمية على السير بخطى واثقة نحو ترسيخ ثقافة الابتكار، وتوظيف المعرفة في خدمة الاقتصاد الوطني والتحول التنموي، مستلهمين رؤيتنا من فكر القيادة الهاشمية التي تؤمن بأن البحث العلمي والابتكار هما لغة المستقبل، وأن الشباب الأردني هو رأس المال الحقيقي ومحرك التنمية والتحديث"، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في سعيها لتكون بيئة محفزة للإبداع والبحث التطبيقي، لإيمانها بأن الريادة والابتكار يمثلان جوهر العملية الاكاديمية وأساس نضة الأمم.
كما أشار الى ضرورة ربط البحث الأكاديمي بالقطاعات الصناعية والتطبيقية لتعزيز أثر العلم على التنمية الوطنية، مبينناً أن أهم المشاريع البحثية هي تلك التي تخدم الحياة العملية وتلبي احتياجات المجتمع، داعيًا إلى الابتعاد عن النهج التقليدي في البحث العلمي، والسير بخطى ثابتة نحو تبني ثقافة الريادة والابتكار لضمان جودة الأثر العلمي والتطبيقي.
من جانبه أكد الدكتور صادق شديفات على أهمية تعزيز البحث العلمي المبتكر وربط الدراسات العليا باحتياجات المجتمع وسوق العمل، مشيراً الى أن الكلية تسعى دائماً لتقديم برامج أكاديمية متقدمة تُنمّي قدرات الطلبة العلمية والبحثية، وتشجعهم على الابتكار والإبداع، مؤكداً على أن البحث العلمي النوعي هو أساس الارتقاء بالجامعة ومواكبة التطورات العالمية في مختلف التخصصات.
وتحدث الدكتور فراس العسلي، نائب عميد كلية الدراسات العليا، عن أهمية تطوير الدراسات العليا لتواكب متطلبات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة ربط البحث العلمي بالريادة والابتكار، والابتعاد عن النهج التقليدي في الدراسات الأكاديمية، وأضاف أن البحث التطبيقي هو الذي يقود للنشر العلمي الحقيقي ويحقق الأثر المجتمعي والاقتصادي المطلوب.
واستُهلت فعاليات الجلسات الحوارية بعقد الجلسة الأولى التي أدارتها الدكتورة مي العموش بعنوان: "جسور ريادية وفرص بحثية مستقبلية لتحقيق صناعة معرفة وطنية"، والتي شارك بها المهندسة عبير رماضنة، مدير صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة بالمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، موضحة أهمية دعم المشاريع الريادية في القطاعات الصناعية، فيما تحدثت السيدة منى زقصاو، رئيس قسم البحث العلمي في مؤسسة عبد الحميد شومان، عن دور المؤسسة في تمويل ودعم الأبحاث المبتكرة التي تعزز التنمية المستدامة.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الريادة في البحث العلمي تمثل مسارًا استراتيجيًا نحو بناء اقتصاد معرفي وطني، وأن كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية تواصل رسالتها في تمكين الباحثين والطلبة من تحويل الأفكار إلى مشاريع رائدة تخدم المجتمع والاقتصاد.
وشهدت الجلسة الثانية التي أدارتها المهندسة عناية نصر الله من كلية الدراسات العليا والتي جاءت تحت عنوان "الدراسات العليا:نماذج طلابية ملهمة في التميز والبحث والابتكار" مشاركة عدد من طلبة الدراسات العليا قصص نجاحهم التي بدأت من الجامعة الهاشمية وهم:المهندس زيد زريقات، باحث بالعمارة الرقمية والتراث العمراني، ولميس الشنيكات باحثة في مجال التغير المناخي والصحة، والمهندس قصي العباسي، باحث في الطاقة المستدامة والحوكمة البيئية.