من غش فليس منا، ولطالما بتنا نسمع عن عمليات نصب وإحتيال وغش في الزيت البلدي فقد اصبح من الضرورة الاخلاقية والانسانية والوطنية ان تتظافر كافة الجهود المجتمعية مع الرسمية لمكافحة هؤلاء المتسولين "حرامية الزيت وخونة لقمة العيش" الخارجين عن الملة والاعراف والاخلاق الدينية والاجتماعية والذين تكاد ان ترتقي جريمتهم الى مستوى الخيانة للامانة الوطنية وأمن المجتمع، لطالما إساءتهم تضر بسمعة الانتاج الوطني الزراعي محليا وعالميا سيما وان الاردن يصدر للخارج الكثير من المنتجات الزراعية، ولهذا يجب ان يحاكموا امام محكمة امن الدولة .

إننا وبذات الوقت الذي نشكر فيه كل اجهزتنا الامنية والرقابية المختصة بتعقب هؤلاء الجناة لضمان سلامة الامن الغذائي للمواطن واصحاب الضمائر الحية الذين يقدمون ما لديهم من معلومات عن اوكار هؤلاء اللصوص، لنهيب بكل ابناء الوطن ان تتظافر جهودهم ويقظتهم لاجتثاث هؤلاء من اصحاب الضلالة وإقتلاعهم من جذورهم لطالما يدسوا الغش في الزيت البلدي ويعكروا نقاء إنتاجنا الوطني.