قبل 49 عاما وفي مثل هذا اليوم من عام 1976 دخلت قوات الردع العربية بيروت بهدف ايقاف الحرب الاهلية بين الفرقاء في لبنان..

هذة القوات تجمعت بموجب قرار لمؤتمر القمة العربي الذي اقر ذلك بعد ان اخذت الحرب الاهلية منحى خطير وخاصة في الجنوب اللبناني ...

معظم هذة القوات كانت سوريه ووصل عددها الى ثلاثين الف جندي وكانت دمشق هل صاحبة القول والفعل في لبنان قرابة ٣٠ عاما من تاريخ الدخول ...

اليوم وبعد نصف قرن ماذا حققت تلك القوات للبنان.

وهل حققت الامن السلمي والمجتمعي للشعب اللبناني

الجواب لا لم تحقق لا بل كان ينظر اليها كاحد ادوات المشكلة وليس الحل في لبنان...

هناك قول كان يردد بان قوة لبنان في ضعفه.

وضعف لبنان ظاهر للعيان في عدم قدرةالدولة على بسط نفوذها وسحب سلاح حزب اللة وجعل كلمة الدوله هي الاولى والوحيدة في لبنان .....

من نافلة القول ان ضعف الدولة تمثل بعدم القدرة على كتابة تاريخ لبنان لغاية الان حسب قول بعض المصادر..

يقول اهل السياسة بان الحرب عندما تنتهي بين الاعداء تبدا بين الاصدقاء وهذا يحدث جليا الان في لبنان..

خرجت قوات الردع السورية وخرجت قوات الثورة الفلسطينية كذلك ...وبقى لبنان لاهله ولكنه للان لم ينجز اي عمل في بسط قوة الدولة على كامل تراب لبنان وخاصة جنوبه الذي تجتاحه اسرائيل باستمرار....

خلال نصف قرن من بداية الحرب اللبنانية اثبتت الوقائع ان لبنان الرسمي ضعيف ولا يقدر على حل مشاكلة الداخلية...

وان تدخل قوى اقليمية وعربية ودولية في الشان اللبناني لا زال مسيطر على الوضع فيه....

نتمنى للبنان ان يوفق في ايجاد حلول لكافة مشاكله ويأخذ قرارة بيدة خاصة بعد ان رفعت سوريا الجديدة يدها عن سوريا واحترمت القرار اللبناني دون تدخل وان ايران تم تقليم اظافرها في لبنان عن طريق حزب الله.

وضرب كوادره واغتيال حسن نصر الله..

لبنان بعد نصف قرن على مفترق طرق وعلى الدولة والحكومة اللبنانية البدء في ايجاد الحلول الناجعه للبنان ....