facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تركيا بديلا لايران في سوريا


جهاد العقيلي
03-12-2025 11:48 AM

بعد عام من قيام الحكومة السورية الجديدة وتركيا تحاول بسط نفوذها على سوريا لتكون بديلا لايران في كل مفاصل الدولة السورية الجديدة..

تحركات تركيا تواجه برفض اسرائيلي واضح وهناك تجاذبات بينهما فيما يتعلق بسوريا ...

اسرائيل ترى ان تركيا تدعم كل الحركات الثورية والاسلامية تحديدا في درعا والقنطيرة وما حصل اخيرا في بيت الجن من تصدي للاسرائيلين ووقوع قتلى جاء بدعم تركي.ناهيك عن ان اسرائيل ترفض وجود قوات تركية في ترتيبات غزة مما يؤدي لوقف الطموح التركي القديم لها في المنطقه...

تركيا لا تخفي طموحها وتعمل منذ سنوات على فرض نفوذها في الشمال السوري وتمد يدها للحكومة السورية كبديل مقبول شعبيا اكثر من ايران...

اسرائيل تريد منطقة منزوعة السلاح من دمشق الى الجولان وجبل الشيخ بطول 70 كيلو متر وهذا يؤدي لفراغ امني يمكن استغلالة من قبل كل حركات المقاومة المدعومة من تركيا وهذا يعطل تفاهمات سورية مع اسرائيل في الوقت الحاضر ..

الغالبية السورية من السنه ترغب في تركيا اكثر من رغبتها في ايران، والرئيس احمد الشرع دخل البيت الابيض وهو يحمل فكرة طرد الوجود الايراني من سوريا ويعمل على ذلك او على الاقل تخفيف الوجود الى اضعف تقدير ولكن هذا يتطلب وقتا حسب كلام الشرع ويريد دعما امريكا بذلك وتركيا تجهز نفسها كبديل لايران ......

التفاهمات الامنية بين دمشق وتل ابيب والتصعيد الاسرائيلي على جبهة سوريا والتوغل اليومي لاسرائيل في القنيطرة وريفها يفتح عين تركيا على المشهد ويمكن استغلال ذلك لدعم حركات في السويداء وهذا ما حصل فعليا في تدخلها قبل اشهر في السويداء وانسحبت منها ..

تقاطع المصالح الاسرائيلية والتركية في سوريا يجعل المشهد اكثر صعوبة واسرائيل تجهز نفسها لضرب ايران والتدخل في لبنان يوميا يجعلها مشغولة اكثر من تركيا التي ترى فرصتها اكبر واقوى ومقبولة في سوريا

وهذا تعلمه اسرائيل جيدا وتعمل على عدم تحقيق الحلم التركي في سوريا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :