في وقتٍ أصبحت فيه سياحة المغامرة والمسير واحدة من أهم أدوات الترويج للأردن وطبيعته الساحرة، يبرز الرحّال عبدالرحيم العرجان كأحد أبرز الداعمين والموثّقين لهذا المجال.

بجهوده في الترحال، وتسلق الجبال، وتوثيق المسارات، ورفع اسم الوطن في المحافل الدولية، أصبح نموذجًا مُلهِمًا لكل شاب وشابة يؤمنون بأن الطبيعة كتاب مفتوح، وأن الأردن كنز يستحق أن نعيد اكتشافه.

إن دعم عبدالرحيم ليس دعمًا لشخص واحد… بل هو دعمٌ لرسالة كاملة:

رسالة الحفاظ على التراث، نشر ثقافة المسير، تمكين المجتمعات المحلية، وتحويل المغامرة إلى جسرٍ للتواصل والمعرفة.

نحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى دعم كل من يعمل بإخلاص في سياحة الترحال والمغامرة؛ سواء كانوا رحّالة، موثّقين، باحثين، مصوّرين، أو مبادرين يسعون لتطوير هذا القطاع الحيوي.

لذلك ندعو الجهات المعنية، والمؤسسات السياحية، والشركات المحلية، إلى:
• دعم الرحّال الأردني عبدالرحيم العرجان وتوفير البيئة المناسبة لاستمرار مشاريعه.
• تبنّي مبادرات الترحال وسياحة المغامرة بوصفها رافدًا مهمًا للسياحة المستدامة والتنمية المحلية.
• الاحتفاء بالمبدعين الذين يرفعون اسم الأردن في كل خطوة يخطونها فوق الجبال والمسارات.

فلنقف جميعًا معًا خلف من يمثلون الأردن بأفضل صورة…

ولنواصل دعم كل من يفتح لنا أبواب الطبيعة، ويلهمنا لنرى الوطن بعيونٍ جديدة.

* ايطاليا