عمون - أوصى المشاركون في ندوة علمية دولية حول المطاعيم والمضادات الحيوية، نظمها المركز الإقليمي للتحكم والوقاية من الأمراض بالتعاون مع جامعة مؤتة ومستشفى الملك المؤسس، بمراجعة سياسات واستراتيجيات التعامل مع جائحة كورونا.

واكدت الندوة في ختام أعمالها، أهمية دعم وتشجيع الدراسات المحلية والإقليمية في مجال المطاعيم وعلاج الأمراض السارية، وايجاد البيئة المناسبة لإجراء دراسات مسحية وسريرية في مجال الاوبئة بالمملكة.

وتضمنت التوصيات مراجعة الفحوصات المخبرية المستخدمة في الجائحة الحالية، ووضع بروتوكولات علاجية للأمراض السارية في المستشفيات والمراكز الصحية، فضلا عن تفعيل قوانين الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.

وثمن المشاركون خطوة وزارة الصحة بإدخال مطعوم الانفلونزا الموسمية للفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والحوامل وذوي الأمراض المزمنة لتشابه أعراض كورونا والانفلونزا الموسمية.

وبحث خبراء محليون واجانب عبر أوراق علمية على مدى يومين، احتياجات تحديث البرنامج الوطني للمطاعيم، وطرق التحكم بالأوبئة، والدروس المستفادة من الوضع الحالي لجائحة كورونا، اضافة إلى التصدي للشائعات المتعلقة بالمطاعيم.

وأشار المدير التنفيذي للمركز الإقليمي استشاري الطب الوقائي والوبائيات الدكتور منير ابو هلالة إلى أن الندوة ناقشت الآلية العلمية لتحديث وتطوير البرنامج الوطني للتطعيم خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا.

وقال إن دعم البرنامج الوطني للمطاعيم يتطلب التصدي للشائعات المتعلقة بالمطاعيم والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة الاطفال والمجتمع، مؤكدا أن المطعوم المدرسي يعطى دوريا، ولم تجري الموافقة حتى الآن على أي مطعوم لمرض كورونا المستجد بالاردن.
ولفت إلى دور مؤسسة الغذاء والدواء في تسجيل الأدوية والمطاعيم والتحقق من الاشتراطات العلمية والفنية وفق أفضل الممارسات العالمية.(بترا)