facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"زحام" في الإخوان


سميح المعايطة
21-08-2016 09:52 AM

من حق اي جهة سياسية او اجتماعية تخوض الانتخابات ان تُمارس التكتيك الذي تعتقد انه يخدمها، لكن لانها جهات تُمارس العمل العام فان من الطبيعي ان تكون ادارة اي جهة لعملها السياسي تحت النظر والمتابعة من الجمهور وبخاصة اذا كان في هذه الإدارة خطوات يعتقد أصحابها انها ذكية وهي ليست كذلك بل ربما لا تكون اكثر من خطوات عادية.

جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة ومن خلال حزب جبهة العمل الاسلامي أعلنت عن كتلها الانتخابية التي ستخوض بها الانتخابات النيابية، ولعل اعلان هذه الكتل كشف عن الملاحظات التالية:

١- رغم حرص الجماعة منذ أسابيع على تسويق كتلها بأنها ستكون ضخمة وقوية وتعبر عن تحالف قوي وكبير مع غير الاخوان الا ان مجرد الإعلان كشف عن ثغرة كبيرة في حضور الاخوان الانتخابي وهو الغياب عن خمس محافظات من محافظات المملكه اي اكثر من ٤٥٪‏ من محافظات المملكه. فالجماعة لم ترشح احدا لا من عنصرها ولا تبنت اي كتلة من اي طرف في محافظات مادبا، الكرك، الطفيلة، معان، وعجلون .

هذا الغياب ليس زهدا او مقاطعة بل من الواضح انه عجز عن الترشح او خلافات داخل الجماعة على تشكيل كتل في بعضها، وبعض هذه المحافظات فقدت فيها الجماعة رموزها نتيجه الانشقاقات الاخيرة، اي ان الجماعة ليس لها اي مرشح في خمس محافظات من أصل ١٢ محافظة، اضافة الى غيابها الدائم عن مناطق البادية الثلاث .

٢- ان تاريخ الجماعة الانتخابي يشير دائما الى انها لا تمنح أصواتها الا لأعضائها، وفي اخر موسم انتخابات عام ٢٠٠٧،كانت بعض المحافظات تعاني من عزوف بعض أعضاء الجماعة عن التصويت لمرشح لأسباب تتعلق بأصوله الجغرافية، وهذا الامر تعلمه قيادة الجماعة جيدا .

ولهذا فان مايسمى التحالف مع الآخرين مهما كانت دوافعه من غير أعضاء الجماعة الا انه بالنسبه للجماعة لايعني انها ستمنحهم أصواتا ،ونتذكر في مواسم انتخابات سابقة حين كان الحديث عن تحالفات كان البعض يلجأ للفتوى بتحريم إعطاء الصوت لحمله اي فكر غير إسلامي فكيف الحال مع غير المسلمين او غير اتباع التيار الاسلامي.

لن نستبق الامور لكن كل حلفاء الاخوان يمكنهم بعد ظهور النتيجة ان يعلموا كم جاءهم من أصوات الاخوان .

بل ان المتابعين لأمور الاخوان يعلمون انهم اليوم وفي بعض المحافظات يعيشون صراعا داخل الكتلة الواحدة لان كل شخص منهم يريد الفوز ولانهم يعلمون صعوبة ان تحصل اي كتلة على اكثر من مقعد عربي مسلم.

٣- ان حالة الازدحام التي تشهدها بعض الدوائر الانتخابية من كتل الاخوان تشير الى ان من يدير المعركة من قيادة الجماعة يعمل لانجاح أشخاص بعينهم وان مل ما تبقى من حشوات من أعضاء الجماعة او خارجها فقط لخدمه قيادات تيار بعينه، فمثلا في الدائرة الاولى في عمان هنالك ١٢ مرشحاً في كتل الجماعة موزعين على كتلتين، علما بان في هذه الدائره شخصيات غير إخوانية ذات ثقل وحضور ،فكيف ترشح الجماعه ١٢ مرشحا في دائرة واحدة وكم تأمل ان تحصل على مقاعد !!، لكن الحقيقة ان الجماعة تطمع بمقعد لشخص معين اما الآخرون فهم حشوات من الجماعة او خارجها .

وكذلك الحال في الدائرة الثانية حيث للجماعة ثلاث كتل فيها عشرون مرشحا ليس منهم شركسي او مسيحي فمن هو الذي تريده الجماعة ان ينجح وترى في الآخرين من مرشحيها كومبارس له .

والامر مكرر في اربد الاولى حيث للجماعة كتلتان بأحد عشر مرشحا وفي خامسة عمان كتلتان و١٥ مرشحا ...

لعل ما يجري اليوم ليس غريبا على العقلية التي تدير الجماعة والتي اوصلتها خلال السنوات الخمس الاخيرة الى ما تعيشه اليوم لكن الضحايا سيكونون أعضاء الجماعة والمتحالفين معها الذين يأملون ان يصبحوا نوابا، بينما هذا التكتيك الانتخابي يريد القول ان الجماعة موجودة ولها تحالفات، والاهم داخليا ان قيادة الجماعة تريد ان تخدم قيادات تيار معين وتوصلهم لمجلس النواب اما وقود المعركة فهم بقية أعضاء الكتل من أعضاء التنظيم او الحلفاء، وسيكون موقف الجماعة بعد خروج النتيجة اتهام الدولة بالتدخل رغم انها تعلم ان ادارتها للعملية الانتخابية سياسيا وفنيا لن توصلها الا لفوز ١٠ مرشحين وربما يزيدون مرشحا او ينقصون آخر ، وقيادة الجماعة تعلم هذا وتعلم ان الزحام الذي أوجدته في كتلها له غايات لا علاقه لها بعدد المتوقع فوزهم.

من يدير الانتخابات بهذه الطريقة لن يحصل في نهاية الامر الا على عشرة مقاعد، لان الساحة فيها قوى اجتماعية وسياسية وشخصيات قادرة على الفوز وليست حكرا على الجماعة غير المرخصة.





  • 1 أبو موفق 21-08-2016 | 11:07 AM

    المقال سطحي وغير عميق

    فاللوم لا يقع على الإخوان بل يقع على من صمم قانون الانتخاب فما ينطبق على كتل الإخوان ينطبق على جميع الكتل والتي يبرز منها شخص واحد والباقي حشو على قولة الكاتب

    بل على العكس مفهوم لكل من تحالف مع الإخوان من أنه سوف يستفيد من أصوات الإخوان لدعم أصوات القائمة الكلية وخصوصا أصحاب الكوتات واعتماده سوف يكون على قاعدته الانتخابية الشخصية لذلك الفائدة متبادلة

    أنصح الكاتب بقراءة أعمق للقانون وكفاه جلدا للإخوان في كل مناسبة

  • 2 ابو العبد 21-08-2016 | 11:24 AM

    ياسميح تركت الناس كلها وبلشت بالاخوان والجبهه عجيب امرك.......

  • 3 محمد عامر 21-08-2016 | 11:53 AM

    طول عمر الاخوان قاعدين على قلبك ليش وشو عاملين فيك او عاملين معك الله اعلم .............

  • 4 مراقف 21-08-2016 | 12:31 PM

    هذا المقال سطحي وعبارة عن تمنيات ... وأمر اخر خليك على كلامك بأنه لن يفوز سوى عشرة مرشحين ههههههه

  • 5 ابديش 21-08-2016 | 12:35 PM

    بدناش اياهم..... ظلوا 3 سنين وبدهم يعملوا اصلاح بكبسة زر ومش عارفين يصلحوا حالهم.... وبعدين ما ننسى يلي اسمه علي ابو السكر.
    كان نائب وراح ........

  • 6 حميد 21-08-2016 | 12:53 PM

    الاستاذ سميح
    لا زال يسيطر عليه
    فكرة اعطاء الاخوان دروس ومواعض وحكم

    بشكل دائم ومستمر
    ليقنه انهم غير قادرين على فهم كل تفاصيل اللعبة السياسية
    ولكن تحركاتهم وافعالهم تقول غير هذا يا استاذ سميح

    خليك بحالك
    وانتبه الى اين ستوصلك متاهة السياسة
    التي اضعت نفسك فيها

  • 7 مراد 21-08-2016 | 01:52 PM

    ..............
    هل تملك حس قراءة الطالع كي تعطيهم 10 مقاعد نيابية ؟ وكيف تعطيهم صفة الغير شرعية وبنفس الوقت الهيئة المستقلة سمحت لهم المشاركة في الانتخابات ؟ أمرك عجيب وغريب .

  • 8 احمد طلافحه 21-08-2016 | 04:31 PM

    يارجل كفاك تشمتا بالاسلاميين وكانهم هم من اوصل البلد لما هي عليه - وضع لايسر عدو ولاصديق - يكفيك مناصب ومكافاءات من كل حدب وصوب - ارجع لاخلاق الرجال الاحرار الدنيا قصيره وكلنا مغادرين

  • 9 سعيد 21-08-2016 | 06:19 PM

    اقول للشتامين ردوا عليه بالحجة لتقنعوه وتقنعونا

  • 10 كلام غير صحيح 22-08-2016 | 07:27 AM

    ممثلين من كل المحافظات كانوا حاضرين المؤتمر الصحفي للإخوان أما بين ارشيد

  • 11 محمود أبو عرقوب 26-08-2016 | 12:47 AM

    أفهم شغلة وحدة كيف غير مرخصة والدولة معترفة فيهم ونازلين على الإنتخابات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :