السفير

عزيزتي الكاتبة ، ، ،

لقد تشتت عند قراءة مقالتك الغنية بالكلمات المعبرة التي تفتقد الى الربط. فماذا تقصدين من فصل الخريف وربطه بالوجوه المقنعة وبعد ذلك تم الانتقال الى البراعم النضرة ثم الصراع والنزاعات.
لعلك تقصدين توجيه النصيحة للقراء بترك الخلافات الجانبية والصراعات ومعاملة الآخرين بحسن نية فالانسان مصيره الى الزوال ولن يأخذ معه في النهاية سوى عمله وسمعته الطيبة.
فلو كان بالفعل هذا ما ترمين اليه لكان من الأجدر أن تستخدمي اسلوب التشجيع والتحبب والذي يترك أثرا عميقا في النفوس كأن تقولين ( ما أجمل أن تسير في حديقة مليئة بالأشجار والورود فيها ما يفوح منه الرائحة العطرة والطيبة التي جعلتني أجلس بجانبها لأستمتع بجمالها ورائحتها ومنها ما جعلني أهرب من منظرها المتشابك وشوكها الذي قد يؤذني. فهيا يا أحبائي لنختار اسلوب حياة يجعلنا محبوبين من الجميع ليتشوقون للحديث معنا فالحياة قصيرة وعلينا استغلال كل ثانية في زرع البذرة الطيبة في نفوس أطفالنا.)
فطبيعة البشر لا تتقبل أن تكشف عيبها أمام الآخرين واذا أردت الاصلاح عليك التسلح بآلية وفن الحوار الهادف . . .

ابو جبران

الفاضله ديما . جميل ان نبكي احيانا لنغسل دواخلنا مما بها من بغضاء واناماليه مطلقه نحو المجهول فجزافا نسعى لان نكون حملانا لكن وحوشيتنا تطغي علينا . الخريف ابن الشتاء وعراب فصول السنه . لسا الدنيا بخير . شكرا يا سيدة الحضور الكتابي المميز . شكرا سيدتي .