facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعثر مشروع الانضمام لمجلس التعاون الخليجي


د. فهد الفانك
22-12-2011 02:45 AM

سـواء كان الأردن هو الذي بادر لطلب الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي لدوافع اقتصادية ، أم أن بعض دول الخليج هي التي دعته لهـذا الانضمام ورحبت به لدوافع إستراتيجية ، فإن هناك مقاومة للفكـرة من قبل بعض الجهات الخليجية التي لم تسـتطع في البداية أن تجاهر بالرفض الصريح ، فاقترحت إضافة المغرب الذي لم يطلب ولم يخطر ببالـه أو ببال أحد أن ينضم إلى مجلس التعاون ، خاصة وأن عدد سكانه يزيد عن مجمل سكان دول المجلس ، وتفصله عنه آلاف الكيلومترات ولا تتوفـر لانضمامه أية دوافع اقتصادية أو إسـتراتيجية.
الزج باسم المغرب في هذا السياق قصـد به تسهيل عملية عرقلـة انضمام الأردن ، ومع أن إجراءات الانضمام بدأت ، واللجان تشـكلت للدراسة وإعداد التفاصيل ، إلا أن المعترضين رفعوا أصواتهـم هذه المرة وخرجوا إلى العلـن يعلنـون عن إغلاق الباب نهائياً في وجـه الأردن ، أما القول بالتدرج فهو تعبير دبلوماسي ترجمته الفعلية انسوا الموضوع!.
إفشال مشروع انضمام الأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي خسارة مباشرة للأردن وخسارة مباشـرة لدول المجلس ، ونكسة من وجهة نظر قومية. ومن المؤسف أن يأخذ مسؤولون عرب على عاتقهم نسـف هذا المشروع مع أنه اقل من وحده وأقل من اتحاد ومجرد تعاون ، اكتفاء بصندوق للدعـم المالي.
صحيح أن الأردن بحاجة ماسة للدعـم المالي ، ولكنه بحاجة لأكثـر من ذلك ، بحاجة لبترول بأسعار تفضيلية ، وبحاجة لأولوية في سوق العمل ، وأولوية في اسـتيراد الإنتاج الأردني ، وأولوية في تقديـم الخدمات الصحية والتعليمية والسياحية وغيرها كما أنه بحاجة إلى عمق عربي بعد ما حدث في العراق ويحدث في سوريا ، أما دعمه مالياً فهـو من الواجب تجاه خط الدفاع الأول عن دول الخليج وثرواتها البترولية واستقرارها.
إلى حد ما فإن ما يفتقـر إليه الأردن من مقومات متوفر في الخليج ، وما تحتاجه دول الخليج متوفر في الأردن ، مما يجعل اللقـاء بين الجانبين مكسباً قومياً واستراتيجياً ، يخـدم مصلحتهما ، فالأردن في المجلس لا يشكل إضافة عددية بل نوعية ، كما أن 6+1 لا تسـاوي 7 بل أكثر من ذلك بكثير.
الأردن لا يقبل كلمة لا كجواب ، وطلب الانضمام سيظل مطروحاً طالما بقيت مبرراته الموضوعية ماثلـة للعيان.


(الرأي)





  • 1 احمد 22-12-2011 | 11:03 AM

    5 عتصامات عندهم بترجوناننضم

  • 2 طيفة 22-12-2011 | 11:04 AM

    خسارة فعلا كانت فرصة رائعة للتعاون العربي المشترك وخصوصا انو بعد ما نراه على الساحة العربية من مآسي وبعدين المصلحة مشتركة احنا بنستفيد وهم كذلك على الأقل بصير نوع من الوحدة البسيط اللي بندور عليه وبنتمناه الى الأمام يا أردن الأمل بالله والله يفرجها على كل الأمة العربية ويبعد عنهم كل أذى

  • 3 ابو زنيفـــــــــــر 22-12-2011 | 11:34 AM

    تحياتي لك د. فهد الفانك .... الموضوع مرفوض من البدايه جملة وتفصيلالديهم.. ويجب عليناان نحترم انفسناولا نسمح للمتشدقين الذين يطالعونا كل يو بتصريح ونطوي هذا السجل وعدم الكتابه عنه مرة اخرى..

  • 4 ماهر النمرى 22-12-2011 | 12:28 PM

    هذا هو الفرق بين وزير خارجيه من طراز وزير خارجيه تركيا ذو الشخصيه الأكاديميه والموقف السياسى الذى يستند إلى المؤهلات التى تضيف إلى المنصب ,وحالتنا التى وضعتنا فى موقع .....الذى يعجز عن شرح موقفه المعبر عن كرامه وعزه من يمثل...

  • 5 متابع 22-12-2011 | 03:00 PM

    أخي العزيز د. فهد الفانك
    كنت أتوقع منك أن تقول بصراحة أننا الاردنيين أصحاب كرامة وعزة
    ولا ننتظر منة أو صدقة من الجيران
    أرجو أن تعودوا إلى كلام أستاذنا الفاضل د. خالد الكركي الذي يعرف حقيقة الجيران
    الاردن بلد غني بقيادته وشعبه العزيز النفس وبكبريائه ويكفي أننا بلد الكفاءات والجيران يقرون بذلك ولا داعي أن نقيس الغنى والفقر ببراميل النفط والمليارات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :