facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطاهر المصري والبطاقات الصفراء


نبيل غيشان
23-01-2012 02:55 AM

يحظى شخص مثل رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري بكل الاحترام والتقدير من الاطياف الوطنية كافة لانه شخص توافقي ودافىء. ولم يكن يوما من الايام الا مع الدولة الاردنية ومع المثل الديمقراطية, حتى انه فضل ان ان تستقيل حكومته في عام 1991على ان يحل مجلس النواب.

وقد كان الطاهر المصري في ضيافة "العرب اليوم " وسمعنا ونشرنا كلاما مهما قاله في حوار مع أسرة الصحيفة هو كلام جاء ليوضح الكثير من اللغط القائم تجاه الاردنيين من اصل فلسطيني وتجاه عمليات التجنيس او سحب الارقام الوطنية.

وموقف المصري لم يختلف عن موقفي شخصيا من هذه المواضيع او حتى موقف "العرب اليوم" وكتابها في القضايا الوطنية المثارة, بل جاءت اقوال الطاهر المصري داعمة لتلك المواقف بكل وضوح وبدون مواربة.

ففي قضية المحاصصة التي روج لها الزميل مراسل صحيفة القدس العربي في عمان بدفع من اطراف في الديوان الملكي قبل اكثر من عشر سنوات وصلت قناعة المجتمع الاردني عامة ان الامر ليس كذلك, وتم رفض مصطلح "الحقوق المنقوصة" للاردنيين من اصل فلسطيني باعتبارها منقوصة من جانب دولة الاحتلال وليس من الدولة الاردنية. لذلك تم سحب المصطلح من التداول, وهذا ما اكده المصري في رفضه للمحاصصة السياسية.

وبالتوازي وقف المصري ضد تجنيس الفلسطينيين في الاردن باعتباره ضاراً بالاردن وضار بالقضية الفلسطينية وكونه مفتاحا للوطن البديل التي تحاول اسرائيل فرضه على الاردن وعلى الشعب الفلسطيني, فالقضية ليست مرتبطة بحل مشكلة فرد او اكثر بقدر ما تعني المحافظة على التوزان الديمغرافي في الدولة الاردنية باعتباره يحمي المجتمع من كل الاجندات الخارجية.

وفي ذات الاطار, جاء حديث المصري حول "عدم جواز مشاركة ابناء المخيمات في الحراك الشعبي" دون ان يعني ذلك رفض او معاداة الحراك بقدر ما يعني الفصل بين الحراك وبين المخيمات الفلسطينية كمكان وهوية وعنوان للقضية الفلسطينية.

اما ما اطلق عليها قضية "سحب الجنسيات" من حملة بطاقات الجسور الصفراء وهم الاردنيون من اصل فلسطيني الذين يملكون حق العودة في اي وقت (لم شمل - تصريح احتلال) فقد اختصرها الطاهر المصري بقوله " أؤيد الضغط على حملة البطاقات الصفراء لحماية حقهم في فلسطين" وهذا كان موقف وزارة الداخلية التي كانت تعمل من اجل الضغط على كل من مواطن لا يجدد تصريحه خوفا من فقدان حقه بالعودة.

nghishano@yahoo.com

(العرب اليوم)





  • 1 لاتبرير للعنصرية ~ اردني 23-01-2012 | 09:12 AM

    هل الضغط على المواطن يصل الى حد نزع الجنسية؟ وبعد ان ننتهي من حملة البطاقات الصفراء ما الذي يمنع الضغط على كل من اصله فلسطيني في الاردن؟ ام ان حملة البطاقات الصفراء فان فلسطين لهم دون غيرهم وهم المسؤولون عن العودة والتحرير.كفى تفرقة بين المواطنين على
    اساس العرق والتباكي على فلسطين في الوقت نفسه.

  • 2 أم أشرف 23-01-2012 | 11:10 AM

    أنا مع المصري والكاتب ، لأني من حملة البطاقة الصفراء ، ضرورة التركيز على ذلك ، ولكن حاليا لا يحتاج التصريح إلى تجديد وليس له مدة محددة !! ولكن تكاليف السفر زادت والضريبة تزيد كل يوم على المغادر من أراضي السلطة ، ومنهم ليس لهم بيت يذهب إليه ، ولكن أشدد على الأقل الزيارة مرة على الأقل سنويا للتأكيد بأن فلسطين هي للفلسطينيين ، ولسنا مع كل من ينادي بالوطن البديل !

  • 3 الدكتور احمد علي العويدي/الجامعة الأردنية 23-01-2012 | 12:08 PM

    تحية احترام وتقدير لدولة الأستاذ طاهر المصري رمز الاعتدال والوسطية انه بحق رجل دولة ومدرسة في الاخلاق والدبلوماسية له كل المحبة والتقدير حفظه الله وحفظ سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم

  • 4 الاردن العظيم 23-01-2012 | 01:38 PM

    رأي دولة طاهر المصري يحترم ،وذلك لانه يشكل رأيا جامعا ضد

    مؤامرة الوطن البديل.

    عاش الاردن العظيم بقيادته الهاشمية المظفرة.

  • 5 سامي 23-01-2012 | 01:38 PM

    ان الذي قدمه السيد طاهر المصري للأردن من انتماء و مصداقيه لم يقدمه كثبر ممن بدعون الوطنية و الانتماء الجغرافي الكاذب الذين بعتقدون ان الاردن فقط لهم وان الاردنيين من غرب النهر عبارة عن مواطنين درجة 10 مهما قدمو للبلد لا يستحقو لا مركز سياسي مرموف او عليه ان لا يتدخل بالشؤؤن الداخلية للاردن العزيز . ويكفي السيد طاهر المصري فخرا شهادة الملك الحسين رحمه الله له.

  • 6 م ياسين عبدالرحمن الطراونه 23-01-2012 | 03:38 PM

    عدد السكان لعام 2011 هو: 7.758.272

    عدد المواليد: 200.985

    عدد الاموات : 24.162
    الزياده عن عدد الاموات والولادات = 420 الف مواطن من اين اتوا ؟؟؟ من السماء ؟؟

  • 7 عرار 24-01-2012 | 03:53 AM

    مهندس طراونه
    بارك الله فيك وبكل اردني غيور على وطنه يكفيك فخرا انك تقراء مابين السطور بالبصيره وليس بالبصر.
    ارجو من ممن يعرف جواب على سؤالك ان يجيب .
    وفقك الله واكثر من امثالك.

  • 8 عرار 24-01-2012 | 04:11 AM

    مره ثانيه الى المهندس الطراونه
    بما انك ضليع بالرياضيات لدي سؤال ارجو التكرم بالاجابه عليه ان وجدت لذلك سبيلا:
    يا سيدي في بداية الخمسينات كان عدد سكان المملكه سبعمايه وخمسون الف واصبح اليوم سبعة ملاين ونصف اي انه تضاعف عشر مرات.
    وكان عدد سكان سوريا اربعه ونصف مليون واليوم اصبح 16 مليون تضاعف اربع مرات ومصر كان 20 مليون واليوم 80 مليون ان هذه الارقا ليست من نسج الخيال ارجو ان تتأكد منها عن طريق النت او من كتب التاريخ والجغرافيا.ماهو حل هذه المعادله مجرد سؤال بحاجه الى جواب وشكرا لك.

  • 9 احمد جميل القبيلات ـ بني حميدة 24-01-2012 | 09:00 AM

    الى رقم 6 ياسين الطروانه ، مع احترامي لرأيك نتمنى ان العدد يكون هكذا لنصمد بوجه المخططات الصهيونية ، ولكن للأسف الأعداد هذه تشمل أخوتنا العمالة الوافدة التي تصل فوق 300 الف عامل مصري، وأخوتنا العراقية التي تزيد عن 300 الف مهاجر ومن هنا وهناك والبقيه من أخوتنا الأشقاء أهل الضفة والقطاع الذين يلتصقون بنا كما اننا نلتصق بهم رضينا أم أبينا هم جزء منا ونحن جزء منهم ، والحمدلله ان الاردن يعتبر موئلا" للجميع وهو ارض الحشد والرباط وميدان تجمع المسلمين لمقارعة اليهود في اليوم الموعود ان شاء الله.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :