facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غسان بن جدو : اسطورة عزمي بشارة احترقت حتى النهاية وتفحمت


21-02-2012 06:04 AM

بقلم:غسان بن جدو

يلومني الكثيرون على تجاهلي لما يسمونه "ثورة الربيع العربي" واصراري على اشاحة نظري عنها بازدراء .. ويسوق لي البعض المقالات والمقابلات وصورا من اليوتيوب .. لكنني لم أستطع ابتلاع هذه الثورات ولاهضمها ولااستساغتها .. وموقفي ليس عنادا ولاتشبثا بنظام ولابعهد بل هو انحياز نحو عقلي وقلبي أولا وانحياز نحو كل ماتعلمته وقرأته .. وأنا قرأت كل ماقرأت في حياتي كي أتمكن من استعمال عقلي في حدث مفصلي كهذا .. وكي لا أسلّم بالأشياء فقط لأن الجمهور يريد ذلك ولأن بوصلة الشارع لاتخطئ حسب مايزعمون .. انني لاأحب السير مع القطيع الذي تقوده الذئاب ..بل وتسير بينه الذئاب .. ولاأحب الثورات التي لاتعرف نكهة الفلسفة ولا نعمة الفكر..فهذا برأيي ذروة الكفر..


لاتلام الديكتاتوريات اذا لم تكن لها فلسفة ولا فلاسفة يعتد بهم وبفكرهم .. فالثيران لاضروع لها لتنتج الحليب ..ولا أتوقع أن تنتج الديكتاتوريات فلسفة ذات أثر .. لكن لايغفر للثورات فقرها بالفلسفة وغياب الفلاسفة والمفكرين عنها وهم الذين يضيؤون ويتوهجون بالأفكار .. والثورات العظيمة يوقدها عظماء وتضيئها عقول كالشهب وتتكئ على قامات كبيرة ترسم بالنور زمنا قادما بالقرون .. وغياب هؤلاء يسبب تحول أي ثورة الى مجرد تمرد أهوج وانفعال بلا نتيجة سوى الدمار الذاتي..

الثورات الشعبية عادة هي انعكاسات لصراعات اجتماعية عميقة .. وسلوك الثورات انعكاس لفلسفة بعينها تغذيها .. فلكل ثورة صراعها وفلسفتها وقاماتها .. وبالتالي لها أبطالها على الأرض وفلاسفتها .. وغياب الفكر والفلسفة يجعل الثورة تمردا ليس الا ولا تحمل الا صفات الانفعال الشعبي والغوغائي .. فالثورة الفرنسية كانت رغم عنفها وجنونها ثرية بالفلاسفة والمفكرين الذين صنعوا من فعل الثورة حدثا مفصليا في التاريخ عندما تحولت هذه الثورة الى وسيلة صراع اجتماعي مسلحة بالفكر الثرّ وبالمنطق الذي لايزال يجري في عروق قيم الحضارة الانسانية .. كان الدم يسيل في طرقات باريس ومن مقاصلها ومن جدران الباستيل لكن كذلك كانت المصطلحات الثورية والمفاهيم الكبرى الفرنسية الصنع والصياغة عن المساواة والحرية تطل من الشرفات وتضيء مع شموع المقاهي .. وتفوح كالعطر من مكتبات الثورة ومؤلفاتها.. فكدنا نرى مفكرين وفلاسفة وكتبا أكثر من أعداد الغوغاء التي اجتاحت باريس ..فلاسفة الثورة الفرنسية ومفكروها كانوا أكثر عددا من الثوار الذين زحموا الطرقات ..

وكذلك كانت ثورة البلاشفة في روسيا فبرغم أن من قام بها كانوا على درجة كبيرة من الأمّية (الذين أطلق عليهم البروليتاريا) فانها اعتمدت على فلسفة عملاقة هي الماركسية والماركسية اللينينية وكل متخماتها من جدلية هيغل ومادية فيورباخ ..ويروي المؤرخون حادثة تدل على أن من قام بالثورة البلشفية لم يكن يعرف ماتقول فلسفة الثورة لكنه كان منجذبا الى حد الانبهار بفلاسفتها وفلسفتهم دون أن يفقه منها شيئا لكن مفكري الثورة كانوا يعرفون عن البروليتاريا كل شيء .. فقد كان لينين الساحر المفوّه يخطب في حشد من الناس ويبشرهم بأن البروليتارية ستقوم ببناء القاعدة المادية الفولاذية للثورة ..وهنا اندفع احد المتحمسين من المحتشدين وصاح بتأثر وحماس: أيها الرفيق لينين ..انني حدّاد وأنا سأضع كل امكانياتي وخبرتي في صناعة الحديد في بناء هذه القاعدة الفولاذية .. بالطبع ماقصده لينين كان غير "المصطبة الحديدية" التي قصدها الحداد ..

واليوم يحاول الكثيرون تسويق الربيع العربي على أنه ثورة من ثورات العالم الكبرى التي تتعلم منها الأمم والشعوب برغم ان هذا الربيع لايعدو في أعلى مراتب التوصيف أن يكون تمردا اجتماعيا متشظيا قائما على الانفعال العاطفي الوجداني لجمهور تائه لايختلف عن الحدّاد الذي أراد أن يبني "مصطبة" القاعدة المادية الفولاذية للينين .. فقد غاب عنا في هذه الثورة العربية "المترامية الأطراف" من شمال افريقيا الى اليمن السعيد والى سوريا شيئان مهمان هما فلاسفة الثورة الكبار ومفكروها ..وكذلك غابت كليا فلسفة الثورة .. واللهيب الذي نراه اليوم لم يوقده فلاسفة ولاعمالقة ولاقامات ولاهامات ولافكر .. هذه ثورات أوقدها النفط والجهل وحديث التعصب والتدين السياسي .. وليس القهر والحرمان والديكتاتوريات .. أما فلاسفتها الحقيقيون فلا يتكلمون العربية !!..


البحث عن ماهية فلسفة ثورة الربيع العربي عمل شاق للغاية ..والأكثر شقاء هو البحث عن فلاسفة الثورة والخزانات الفكرية الضخمة التي تستمد منها الثورات الكبرى طاقتها الخلاقة .. وقد حاولت ولشهور طويلة متابعة شخصيات هذه الثورة وكتاباتها وكتابها ولاحقت عيناي كل المقابلات الصحفية والبرامج التحليلية لكنني ما التقيت سوى الخواء وماوجدت نفسي الا في صحراء قاحلة بلا واحات وبلا نخيل عالي القامات .. وبلا قوافل المؤلفات الكبيرة .. ولم أجد قامات مفكرين ناهضين في الثورة كأنصال السيوف ..عجبا هل أقفرت الثورات العربية العابرة للقرات من تونس الى سوريا مرورا بمصر واليمن من أية مرجعية فكرية تستند عليها الجماهير ..وتضبط سديمية هذه الجماهير وغوغائيتها ..؟؟

من جديد يعاتبني الكثيرون على انكاري لوجود ثورة ويبعثون اليّ بالمناشير ومشاهد اليوتيوب والمقالات ومقاطع المقابلات .. ولكن عذرا أيها السادة فلا أزال مصرا على انه لاتوجد ثورة عربية ولاربيع عربي بل انفعال اجتماعي وقوده مال ونفط وفلاسفته أوروبيون .. هذه حقيقة مؤلمة ..

ان كل مارأيناه هو حركة فوضوية لجمهور بلا قيادة وبلا قائد وبلا عقل مدبر ..وهنا كمنت الكارثة الوطنية .. فالربيع العربي "العظيم" لم ينتج أكثر من منصف المرزوقي في تونس التي ذهب فيلسوفها الصغير الغنوشي سباحة الى نيويورك ليقايض كتبه في ايباك بثمن بخس هو "السلطة".. وهذه ليست من صفات فلاسفة الثورات الذين تأتي اليهم الدنيا لتسألهم عن فعل الثورة ولايذهبون الى تسول الاعتراف بثوراتهم ..

ولم ينتج الربيع العربي في ليبيا سوى "مصطفى العبد الذليل" الليبي فيما لم يكن هناك مفكرون اسلاميون من وزن المفكر الصادق النيهوم الذي كان قادرا على قيادة ثورة فكرية تقود الجمهور الغاضب .. وفي كل ثورة مصر لم نسمع بمرجعية ثورية واحدة ..سوى شاب عشريني يسمى وائل غنيم !! .. والفجيعة كانت أن كل هذه الثورات تتبع مرجعية قطرية خليجية مدججة بالزعران والمجانين وصغار الكتاب الذين كانوا أكثر أمية من الدهماء في شوارع الثورات وأكثر عددا من المتظاهرين في أحياء الثورة السورية .. وكانت هذه الثورات مجهزة بقاذفات الفتاوى الدموية الرديئة المخجلة والخالية من الانسانية والمليئة ب "الاسرائيليات" والأساطير ..

في كل يوم يحاول "فقهاء" الثورة العربية حل هذه المعضلة والاشكال عبر ضخ أسماء عديدة ومنحها ألقابا مفخمة من باحث الى أستاذ العلاقات الى بروفيسور الى رئيس مركز الى ..الى ....والحقيقة هي أن صنّاع الثورة والمدافعين عنها يحاولون تجاوز هذه المعضلة الحقيقية خاصة بعد انهيار أسطورة المفكر العربي عزمي بشارة واحتراقه حتى التفحم ..

عزمي هو الوحيد الذي لعب دور فيلسوف الثورة والربيع العربي باتقان .. كان مفوها وكان في منتهى الدهاء فهو يوصّف الثورات وأمراضها بمكر وكان من الخبث لدرجة انه لامس الوجع الاجتماعي العربي وجعل الناس تنسى أنه كان عضو كنيست اسرائيلي و مدير الأبحاث في معهد فان لير الاسرائيلي في القدس.... والأكثر من ذلك أنه أنسى الناس أنه المفكر الذي يعيش في كنف اللافكر وتحت ابط الانحطاط الأخلاقي والثقافي وتحت رعاية أكثر الأنظمة جهلا وقمعا .. وبعد تلك المقابلة المهينة مع أخيه علي الظفيري وتوسلاته بتجنب الأردن في منظر صدم كل من شاهده رأى الناس احتراق الفيلسوف الوحيد للثورات العربية كبئر نفط وقعت عليه كتلة من اللهب .. ولم تتمكن الجزيرة وكل المعارضات العربية من انقاذ حريق الفيلسوف رغم كل سيارات الاطفاء .. الفلسفة قد تسقط لكن لاتحترق ..والفلاسفة قد تحترق أجسادهم لكن لا تحترق أقوالهم وقاماتهم .. واحتراق الفيلسوف يدل على تفاهة قيمه وأنه مجرد ثرثار يردد مقولات الفلاسفة .. وعزمي كان يحترق بشدة وتنطلق منه غمامة كثيفة سوداء كاحتراق الفوسفور المتوهج على أجساد أطفال غزة .. وسط دهشة الجميع وانفغار الأفواه المذهولة ..

قللت الجزيرة من حضور الفيلسوف المحترق لكنها عجزت منذ تلك الحادثة عن تصنيع فيلسوف آخر وكانت كل محاولاتها لنفخ الأبطال والمفكرين تصطدم بعقبة غريبة .. وهي ..أنه يمكن لهذه الثورات والربيع العربي أن ينتجا مقاتلين ومتظاهرين وراقصين في الطرقات ومصورين وممثلين على اليوتيوب لكن يستحيل انتاج فلسفة أو خلق فيلسوف .. لسبب بسيط أنها ليست ثورات طبيعية وليست ثورات قائمة على تطور منطقي يصنعه جهابذة فكر وعصارات عقول المجتمعات .. فالثورة عادة تأتي بعد نهوض الفلاسفة واضاءاتهم وزرعهم البذور واختمار أعنابهم .. أما أن ينهض الفلاسفة بعد الثورات فمحال ..ومستحيل..والأكثر استحالة أن تنتج ثورة فلسفة ..لأن الفلسفة هي التي تنتج ثورة .. ولذلك انتبه الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل الى هذه الحقيقة وحاول انقاذ ثورة عبد الناصر بحقنها بالفلسفة ..فكانت محاولات اطلاق فلسفة الثورة التي نجحت نسبيا لسبب واضح وهو أن ثورة عبدالناصر تميزت أنها لم تكن دموية ولم تكن ثأرية ..لكنها كانت تعكس اضاءات فلسفات أخرى مجاورة في الهند (غاندي) وفي روسيا (الاشتراكية) .. وكانت تالية لانكسارات وحطام الامبراطوريات الكبرى بعد الحرب العالمية ..

المعارضة السورية حاولت نحت شخصيات رمزية وقدمت برهان غليون بطريقة دعائية صارت عبئا عليه وعبئا علينا فهو رئيس مركز دراسات الشرق المعاصر وهو مؤلف وهو بروفيسور سوربوني وهو كل شيء .. لكن أداءه الرديء وتناقضاته الفجة مع ماكتب في السابق طوال عقود ضد الاسلاميين لم يجعله مفكر الثورة ولافيلسوفها ..فمن غير الممكن أن يكون غليون فيلسوف الثورات الدينية وهو من خرّق المفاهيم الاسلامية وسفّه تياراتها عملا وقولا وكتابة .. علاوة على ذلك فان الفيلسوف هو من يرفض الانضواء في قيادة الثورة بل يغذيها ويضيئها .. لكن غليون بدا صغيرا وضئيلا وهو يستمتع بلقب الرئاسة لمجلس لاقيمة له ..وبدا أن أقصى طموحات الفيلسوف هو السير على سجاد أحمر وامضاء الأيام في الفنادق الفخمة والحديث الى كل الفضائيات وقطف النجومية الاعلامية ولقاء مذيعات العرب وليلى وخديجة وبسمة و و .. ولذلك لوحظ أنه بعد توليه رئاسة المجلس الوطني السوري طارت عنه صفاته العلمية الخارقة فجأة وذابت توصيفات عبقرياته وانجازاته الفكرية وتحول من مفكر وفيلسوف للشعب السوري وثورته الى رئيس مجلس معارض ينتظر راتبه وتجديد عقد عمله شهرا بشهر .. وكان سقوط كل صفاته العملاقة التي أسبغت عليه هو نتيجة منطقية لأن كل ما منح له من صفات كان مثل باروكة وألبسة واقنعة مسرحية طارت مع عاصفة مواجهة الميدان الفكري للفلسفة الثورية ..فانكشفت صلعته بعد ان اقتلعت الريح الباروكة التي وضعتها له الجزيرة .. ولن يجديه بعد اليوم الهرولة خلفها ..فلن يظفر بها .. في هذه الرياح العاتية التي لاترحم ..وربما كانت غلطة عمره لأنه انخرط شخصيا في العمل السياسي بدل بقائه بعيدا كرمز فكري وملهم للثورة ..وكان من الممكن أن يكون في مرحلة ما ضمير الثورة وأن يوصل الجميع اليه كأب فكري للثورة .. لكنه ولغياب عبقرية الفيلسوف وسطحيته الفكرية قبل أن يستعمل كالغطاء لوجه الثورة الديني ..وقبل بالعمل لدى أعرابي جاهل مثل حمد ..وبالعمل لدى هيلاري كلينتون بوظيفة مصطفى العبد الذليل ..باسم برهان الفيلسوف الذليل..

ومن سوء طالع الثورة السورية انه لاتوجد اسماء أخرى يمكن تصنيعها لملء الفراغ ..والسبب هو غياب أي فكر خلف هذه الثورة.. ولكن السبب الأهم كما أعتقد هو أن الفلسفة الحقيقية للثورة والفلاسفة الحقيقيين للثورة ليسوا في صفوف الثوار بل في أعضاء مجلس الأمن الغربيين .. وبنبش المزيد من الأتربة التي تغطي وجه هذه الثورة سنصل الى مفكر الثورة وفيلسوفها الرئيسي وهو الفيلسوف برنار هنري ليفي ..وفلسفة ثورته هي في الحقيقة اللجوء الى التدمير الذاتي للقوى الاجتماعية العربية عن طريق اطلاق التمرد الشعبي وحرمانه من الفكر الذي يوجه سديميته ..فيتحول الى فوضى يتحكم بها فلاسفة الثورة الحقيقيون في الغرب وعلى رأسهم ليفي نفسه ..

بالطبع مايثير السخرية الشديدة هي الثورات المدججة بالهزال الفكري والقحط والتي تشبه مواليد المجاعات الافريقية ..ويكفي الاستماع للفيلسوفة رندة قسيس مثلا وتعذيبها للغة العربية وحروف الجر وارغام الفعل المضارع على أن يكون مجرورا من رقبته بالكسرة ومضموما الى فعل أمر !! .. بل اصرارها على اطلاق زخّات العلم والمعرفة بالحرية حتى كدنا نظن أنها ابنة توماس مور .. ويكفي الاستماع للفيلسوفة فرح أتاسي ومرح أتاسي وكل رهط الأتاسي حتى نعرف الى أين وصلت بنا المآسي عبر فلسفة الأتاسي .. أما الاصغاء أو قراءة فيلسوف الثورة السورية الذي يرتدي قبعة "ايمانويل كانت" أي - محمد عبدالله - فيوحي أن الفلسفة تمر بأزمة نفسية خطيرة خاصة عندما نقرأ تحليله لأسباب الفيتو الروسي الأخير .. فقد كدت أقوم من جلستي لأصفق له لأنه الوحيد الذي هزم دونالد رامسفيلد ..لأنني لم أفهم كلمة واحدة مما قال وذكرني ماقاله هذا الفيلسوف بما قاله دونالد رامسفيلد عن المجهول والمعلوم عندما قال: "هناك أشياء نعرف أننا نعرفها، وأشياء نعرف أننا لا نعرفها، وأشياء لا نعرف أننا نعرف أننا نعرفها، وأشياء نعرفها ولكن لا نعرف أننا نعرفها" ..

ولاأبالغ ان قلت ان ماقاله رامسفيلد أكثر ثراء من مقالة محمد عبدالله عن الفيتو الروسي .. وأنصحكم بقوة أن تتجنبوا قراءة ماكتبه فيلسوف الثورة السورية (نسخة ايمانويل كانت) محمد العبدالله لأنه مقال شديد الثقوب والعيوب والرتوق والفتوق والرقع الفلسفية كما تعودنا منه ..وقد تنفتقون ضحكا .. ولارتق لمن ينفتق فتقا فلسفيا ..ثوريا..

في غياب مفكري الثورة الكبار وفلاسفتهم العقلاء وفلسفتهم تجد أن الجماهير العربية تعيش أقصى حالات التعتيم والظلام والتوهان .. لدرجة أن مثقفين كثيرين ومتعلمين وليبراليين ومهاجرين في مؤسسات علمية من أطباء ومهندسين يساندون الثورات دون أن يواجهوا أسئلة فلسفية مخيفة من مثل:

كيف لثورة أن يقودها قطري أن يقود تحررا ديمقراطيا؟ وكيف يمكن لمن اقتحم الفلوجة العراقية بالسلاح الكيماوي وارتكب الفظائع وأكل لحوم البشر فيها وروى مياهها الجوفية بالمواد المسرطنة ..كيف له أن يبكي على مدينة حمص السورية المحشوة بالمقاتلين المغرر بهم والقتلة وسلاح بلاكووتر الذي أحرق الفلوجة العراقية السنية؟ كيف نصدق الأمريكي الذي يبكي على حمص وهو بالأمس حوّل الفلوجة "السنية" الى هيروشيما الشرق ..؟؟ كيف نصدق هذا الغرب في بكائه على حمص وهو منذ أشهر قليلة أمسك غزة من عنقها لتذبح وثبّت أيدي وأرجل لبنان على الأرض كي يتمكن الاسرائيلي من ذبحه..

في غياب مفكري الثورة تجد أن لبيراليين عربا وسوريين ملؤوا صفحات الانترنت بالشعارات الثورية وأعلام الثورات وصور اليوتيوب دون تبين ..اليوتيوب الآن – بكل مافيه من فقر توثيقي وفبركات - هو من يقود النخب المثقفة لأن الصورة لا الفكر ولا المفكرين هي من يحرك العقول عندما تغيب الفلسفة والمنطق والمنهج العقلي .. ولم تسأل هذه النخب ان كانت الثورة تضرب المنشآت النفطية للبلاد وتحرق المعامل وتنتقم من النظام بقتل عماله وافقار شعب الثورة؟ وفي غياب الغطاء المنطقي الفكري للثورة لايسأل هؤلاء أسئلة سهلة من مثل:

اذا لم تؤيد منطق العرعور فلماذا لاتدينه علنا وتطلب لفظه من المجلس الوطني؟ وكيف لرجل مزواج مطلاق كل صوره السعيدة مع الزعماء العرب وهم يستقبلونه بحفاوة ويبارك حكمهم (وهو القرضاوي) أن يكون ملهم الثوار ولينينهم؟

بل وفي غياب العامل المنطقي لانستغرب أن وصل الأمر ببعض المهرجين الناطقين باسم الثورة أن يستبدلوا السيد حسن نصر الله باسرائيل ..ويصل الامر أن علم اسرائيل يرفع في حمص ويتسلل متحدث ثورجي لجعل تدخّل اسرائيل لحماية الشعب السوري في حمص مقبولا .. فقر المنطق هنا أبقاه جلدا على عظم ..فالتخلص من نظام يبرر بيع وطن..وفق فلاسفة الثورة ..

الديكتاتوريات التي ترحل لايؤسف عليها لكن مايؤسف عليه هو أن هذه الثورات تشبه فارسا مقطوع الرأس .. انه فارس مخيف بلا ملامح ..وبلا حياة .. جثة تتنقل من بلد الى بلد على متن راحلة قطرية فيما هي تتعفن وتنشر الوباء والطاعون النفسي والأخلاقي ..والذباب والدود والموت والاستعمار الجديد .. ولذلك لن نقول "فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين" .. بل خذوا "برهانكم" وثورتكم ان كنتم صادقين مع أنفسكم .. وارحلو..
الوسط اليوم.





  • 1 Alsaleh 21-02-2012 | 06:41 AM

    يا اخي انت ممتاز تكون شاعر او مؤرخ عايش في الفلسفة الجوفاء والحديث المركز على السجع والطباق والجناس وغيرها من مصطلحات العروض التي لا تغني عن رغيف الخبز٠ عزمي بشاره هو مفكر عربي يحلل الواقع والمستقبل بدقة كبيرة بشهادة الكل وبدون التشكيك بكل شئ ولا يؤمن بنضرية المؤامرة ولا بالعبارات الرنانة ٠ ما قيل في هذا المقال اشبه بالعلم المجرد الذي يسبب الصداع بلا فائدة ٠ افضل تحليل للواقع هو الحديث بتفاصيله وليس بعموميات اشبه بالسباحة في وسط المحيط

  • 2 saleh 21-02-2012 | 07:00 AM

    كان يمكن لنا أن نتفق مع اليد غسان لولا أننا نعرف أنه للاسف راهن ومازال يراهن على نظام إجرامي لايعرف الحلال ولا الحرام. في هذه المقالة لم يحدثنا عن إجرام هذا السفاح ولم يحدثنا عن تحالف الشر بين السيد والسفاح ولم يحدثنا عن حقيقة ما يجري في سوريا. إنهمحاولة لاستدعاء التاريخ الريب ليثير مشاعرنا وغرائزنا. القرضاوي صار مزواجا مطلاقا وعبدالجليل صار ذليلا والغنوشي صار فيلسوفا صغيرا؟؟؟ ما هذا؟ غذا كنت تريد الفلسفة موجها لهذه الجماهير فلماذا تتهجم على العلماء والمفكرين و المناضلين لمجرد أنهم انتفضوا إلى جانب شعوبهم؟ لماذا كل هذا الحقد على هذه الشعوب؟ .....

  • 3 Samsoom 21-02-2012 | 08:15 AM

    هدا الكلام خطير ومقنع

  • 4 د. عدنان الشياب-استراليا 21-02-2012 | 08:18 AM

    اهنئك استاذ غسان على بلاغتك اللغوية وقوة الكلمات التي استعملتها...ونحن نعرف ان الغرب وروسيا والصين بانهم لايريدون الا مصالحهم..وانهم اكلة لحوم البشر..ولكن لم تتطرق الى فيلسوف البعث التافه وحكيم الطائفة النصيرية البغيضة والقاتل ابن القاتل الي ذبح شعبا كل ذنبه انه طالب ان يسمح له بالتعبير عن رايه كما تعبر انت عنه الان في مقالك هذا...ارجوك لا تجانب الحقيقة فمن دمر البلاد والمنشات النفطية هو النظام البعثي الدموي الذي حمى حدود اسرائيل لنصف قرن..لا نريد فلاسفة للثورات فهم من دمر فكر هده الشعوب لا نريد عفلقا ولا ماركس ولا لينين الذين تبين انهم اناس شاذين بفكرهم ورايت انت بنفسك نهاية فلسفتهم...ان الانسان العربي البسيط هو فيلسوف الثورة...قالها ببساطة مرددا كلمات عظيم التاريخ عمر بن الخطاب تلميذ سيد العالمين محمد ّعليه السلام...متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا...نحن شعوب تريد الكرامة والحرية والعزة..التي حطمها اقزام التاريخ واراذل البعث التافة..وغيرهم من عملاء الاجنبي...لا اعتقد ان الثورة ترف تريده هذه الشعوب الثائرة انما ضرورة حياة حرمها منها الجلادين وعملاء الاجنبي وشكرا

  • 5 Khaled- CANADA 21-02-2012 | 08:38 AM

    اشهد بانك تكتب بلغة فلسفية قل مثيلها وعلى درجة عالية من الثقافة، ولكن ....

  • 6 عبسي 21-02-2012 | 09:05 AM

    يا عمون نفى غسان بن جدو على صفحته الرسمية اي علاقة له بهذا المقال ، اي نعم هوا ضد الثورة السورية بس مش ضد الثورات الثانية ، يعني الزلمة مع ثورة مصر وليبيا وتونس بس مش ثورة ضد بشار المهم، من باب احقاق الحق هو نفى ان يكون كتب هذا المقال "ب لي مقال حول "الثورات العربية" تناول حكاما ونظم حكم وشخصيات سياسية واعلامية بالانتقاد والسلبية كالشيخ راشد الغنوشي والسيد عزمي بشارة وغيرهما...تتناقله منذ أيام مواقع الكترونية ومدونات وحتى احدى الصحف القطرية ..انني أنفي هذا الأمر وأؤكد عدم علاقتي بهذا المقال أوغيره،، وأعتبر الاصرار على ربطي به ونشره على أوسع نطاق ما هو الا جزء من حملات التضليل والتجهيل والاساءة القميئة السائدة هذه الأيام للأسف............." وهذا الرابط الرسمي لصفحته ................

  • 7 دمحمد الشريفين 21-02-2012 | 09:14 AM

    مقال رائع وجميل واذكر الاخ غسان بن جدو بفيلسوف ثورة الاردن زكي بني ارشيد انصحه بمتابعة لقاءاته وقراءة مقالاته لكي يضمه في إصدار آخر من هذا المقال.

  • 8 مثقف عربي 21-02-2012 | 09:33 AM

    إن شاء الله المره القادمه بنفصل إلك يابروفسور غسان ثورة على مقاسك الفكري وبنخرج أفلاطون من القبر عشان تكون مثالية قدر الإمكان وفي النهاية لا يصح سوى التمويل الجيد لإي مثقف عربي حتى يأخذ موقف معين تجاه أي قضيه

  • 9 واحد منصف 21-02-2012 | 09:37 AM

    مقال مليء بحشو لفظي ومصطلحات أقل ما يقال عنهاأنها سوقية... معظم من إنتقدهم الكاتب لا يصل هو لربع قامتهم.. كما أن من يعرف تاريخ الكاتب سيشعر بالحزن الشديد لوجود هذا الكم من النفاق ولإستعداد لدى البعض لبيع أرواحهم وقلمهم للشيطان .. عموماً فإن طفل يخرج ليتظاهر في مدن وقرى سورية هو أشرف وأنقى من العديد ممن يحملون أقلاماً بعالمنا العربي حالياً ويدعون ثقافة هم أبعد ما يكونوا عن مفهومها الحقيقي.. أعتقد يا بن جدو أنك لن تجد لدى أي عربي منصف ذرة من إحترام بعد اليوم....

  • 10 ابن العرب 21-02-2012 | 09:40 AM

    مقال يفتقر للأدب واللباقة في التعامل مع الأشخاص والهيئات لا ينتج إلا عن إنسان متوتر ، أنت يا سيد غسان متوتر للسقوط المدوي لسيدك الطائفي.
    ....

  • 11 مواطن 21-02-2012 | 09:46 AM

    ما زال السيد غسان مولها بالقائد الملهم والمخلص ولا يعتقد ان الثورة في عمومها لا اما ولا ابا لها لان الديكتاتور قد قتلهما وكل الثورات تولد يتيمة.

  • 12 مواطن 21-02-2012 | 09:53 AM

    أصاب الكاتب كبد الحقيقة في هذا التحليل الرائع. ......

  • 13 د.فادي عبيدات / المملكة العربية السعودية 21-02-2012 | 09:55 AM

    أبدعت أيها الكاتب ولكن أطلت الصمت كثيرا فهل عملك وتجديد عقودك شهرا بشهر في قناة الجزيرة هي التي أطالت هذا الصمت ؟!!!!

  • 14 اردني 21-02-2012 | 10:09 AM

    لكنني لم أستطع ابتلاع هذه الثورات ولاهضمها ولااستساغتها
    ............

  • 15 احمد 21-02-2012 | 10:10 AM

    لا تنسى يا غسان ان الامور ابسط مماتكتب وان الظلم ليس بحاجه الى فلسفه وفكر لتعريفه وان الشعوب العربيه اوعى مماتتخيل

  • 16 عدنان ولينا 21-02-2012 | 10:16 AM

    وغلاوة عبسي و... لينا ما فهمت شي من اللي كاتبه مش من بدا اني جاهل بس يازلمة ...

  • 17 مصطفى محسن 21-02-2012 | 10:22 AM

    الذياحترق هو غسان وأشكاله من الطائفيين الذين أيدو الثورات كلها أما ثورة الشعب السوري ضد نظام مجرم منذ أربعين سنة فلم يؤيدوها بسسبب ايران وحزب الله والممانعة الكذابة ، لقد انكشف المستور عن بعض الكتاب ......لذين لا يقولون كلمة واحدة ضد طاغية يقتل شعبه لأنه طالب بالحرية والخلاص من عصابة وراثية مجرمةتفتك بالشعب السوري والناس تتفرج وبدعم ايراني واضح مع عصابات الغدر وحزب الله ؟؟؟؟

  • 18 حسن 21-02-2012 | 10:24 AM

    شكرا جزيلا عمون على هذا المقال الاكثر من رائع ...

  • 19 محمد الروابدة 21-02-2012 | 10:33 AM

    مع احترامي لغسان بن جدو وكتاباتة ،وانتقادة للجزيرة ولرعاة قطر ومشيخاتها ،الم تكن بالامس القريب تمدح هذة القيادة ولا تجرؤ على التحدث باسم حكامها وامرآءها.

    مالذي جرى لن تنقلب 360درجة ،وكلكم هكذا كل من خرج من الجزيرة او حتى العربية ،نفس الانتقادات ونفس الكلمات ،سكتم كل تلك السنوات السابقة وجئتم الان لشبعونا قومية ووطنية وعروبية،وانت منظر وفيلسوف جاهل كما عزمي الذي خرج من احضان الصهيونية لياتي الى اخضان المرتزقة والخونة في قطر ليشبع العرب تنظير وفلسفة مقيتة،لايستسيغها عقل وقلب وكيان انسان.

  • 20 سناء 21-02-2012 | 10:38 AM

    شو رأيك بهدا المقال؟

  • 21 jordan man 21-02-2012 | 10:42 AM

    وانت يا بن جدو احترقت .... لقد كنت اعرفك منذ البداية صفويا الى النخاع، لم تكن في يوم من الايام تفتخر بعروبتك ، والخمد لله ان اخواننا في تونس اسمعوك ما تستحق ، ولم تجد احدا هناك يسمعك فاصبحت تكتب المقالات في غير بلادك

  • 22 فادي ابو احمد 21-02-2012 | 10:43 AM

    بارك الله فيك فوجهة نظرك مطابقة تمام التطابق مع وجهة نظري فالى اين نحن ما ضون يا ترى الله يلطف.....احيك احيك بشدة وعنف اخي غسان

  • 23 عبدالعزيز 21-02-2012 | 10:44 AM

    غابت القياده لهذه الثورات...صحيح............ لكن لا يوجد اسواء من ما كان

  • 24 من دبي 21-02-2012 | 10:45 AM

    بغض النظر عمّا كتبت، تقول "وقبل بالعمل لدى أعرابي جاهل مثل حمد .." الم تعمل انت ذاتك عند الشيخ حمد لسنين طويلة؟ لماذا الان فقط اصبح اعرابي و جاهل؟ وتقول "هذه ثورات أوقدها النفط والجهل وحديث التعصب والتدين السياسي .." و انت طوال سنين عملك في الجزيرة كانت تغطيتك للاحداث و اختيارك للضيوف ايضاً ينم عن تعصب و تدين سياسي... لا ادري كيف يكتبون و التناقض بين كتاباتهم و بين ما هم عليه واضح لهذه الدرجة!!

  • 25 abbas 21-02-2012 | 10:52 AM

    very impressive and analitical. agree 100%

  • 26 صدقت صدقت 21-02-2012 | 10:52 AM

    كلامك بة كل الحقيقة ارجوا من الاردنين سرعة الاستيقاظ من الوهم الكبير فى الاصلاح لان لا احد يريد اصلاح فى الاردن الا على قياسة

  • 27 Mohammad1981 21-02-2012 | 10:52 AM

    عندما تقترب الثورات من ايران وسوريا وما لف لفيفها تصبح الثورات بقدرة قادر المناضل غسان بن حزب اللة (ترفع علم اسرائيل)!!!!! ......

  • 28 ناهد الاردن 21-02-2012 | 10:53 AM

    هذا الكلام لايقنع ابدا اي عاقل اوحتى جاهل لان الثورات العربية بدأنا نجني ثمارها تحررنا من ظلم الحكام العرب المستبدين واصبح الانسان العربي لايخاف من الموت اكيد هذا انت كغيرك من الناس ..... فانت معروف ما عاد الناس مثل زمان هناك شعوب كانت مستبدة واصبحت الان متحررة

  • 29 رجل صادق 21-02-2012 | 11:10 AM

    لا احد يستطيع انكار كلام الرجل انة اصاب الحقيقة

  • 30 صموئيل 21-02-2012 | 11:14 AM

    متى رحلت عن قطر وجزيرتها حتى انك تحاول فضح سريرتها .

  • 31 حميدو 21-02-2012 | 11:14 AM

    هذا بوق من ابواق حزب الله
    و تاخذ تعليماتك من قم في ايران

  • 32 حنظلة 21-02-2012 | 11:21 AM

    كنت طوال وقت الثورات أستشعر خللاً دون أن أدرك ماهيته، ربما..ربما عرفت الآن.. أما وقد عرفت فإنني الآن أشعر بالرعب

  • 33 omar 21-02-2012 | 11:26 AM

    عاجز عن شكرك يا سيدي على المقال من اعماق قلبي وارجو رب العالمين ان تكون في ميزان حسناتك واتمنى ان يفهم كل من يقراها ان يستوعبهالانها تلخص واقعنا ....

  • 34 منال الازايده 21-02-2012 | 11:33 AM

    من اروع واجمل المقالات التي كتبت بالاونة الاخيرة نشكر الكاتب لان ما كتبه هو الواقع فعلا لنرى ما حصل ب تونس وليبيا ومصر بعد هذه الثورات فما زادتها الا نهبا وخوفا وعدم اتزان وتسلط من قبل ما سموا انفسهم ب الثوار وما هم الا عبارة احجار شطرنج تحركهم اجندات خارجية وسنرى ما سيحدث ل سوريا
    حمى الله الاردن تحت ظل القيادة الهاشمية

  • 35 محمد 21-02-2012 | 11:36 AM

    ليس مشكلة العقل العربي انك يا سيد بن جدو لا تفهم ولا تستطيع فهم ما يجري في العالم العربي من ثورات اقل ما حققته انها ازاحة امثالك من منبر التنظير والتهليل لانظمة عفنة اقل ما يقال فيها انها طائفية , الكل يعلم انك قد تشيعت .. فاذا عرف السبب بطل العجب . اذهب وروج لبضاعتك الكاسدة في مكان آخر ..

  • 36 خالد 21-02-2012 | 11:36 AM

    لعد ان اصيب هذا الفيلسوف الهمام بالتخمه من الاموال القطريه اصبح حرا يكتب بقلم مداده الدم العربي وتحديدا السوري...يا حيف لهذا السقوط.

  • 37 محمد القضاة 21-02-2012 | 11:38 AM

    غسان بن جدو وعلى صفحته الرسمية على الفيس بوك نفى أن تكون هذه المقالة له نفيا قاطعا ،....

  • 38 عبدالله الزويري 21-02-2012 | 11:45 AM

    ليش يا عمون تنشروا لهذا الفيلسوف اذا كان يبحث عن بلدان ليس فيها ثورات ويريد ان يحجز فيها مقعد فيلسوف الثوره فليسجل اسمه في قائمة التوظيف فلا زال هناك ثورات تحتاج لفلاسفه مالنا وهؤلاء الناعقين على خراب الامه يا ابن جدو اغلق عليك بابك واكفي الناس شرارك ودع الخلق للخالق فلست بمكان الحكم العدل....

  • 39 د . زهير حسين الزعبي/ الجامعة الهاشمية 21-02-2012 | 11:48 AM

    صديقي الإعلامي المخضرم الأستاذ غسان المحترم
    أكن لك كل الاحترام والتقدير ومقالك في مكانة ويعبر عن واقع حقيقي وأنا أؤمن بما كتبت. وصدقا دعونا أن نكون قطيع يقودها ذئب ماكر.
    حديثك يجب أن ياخذ بمفهوم مهني حرفي من منطق الفهم الحقيق للواقع وكيف تبرمج الأمور . ونحن نلهث وراء الذئاب الماكرين والذين يحيكون كل الرذيلة لتعرية عروبتنا وإسلامنا

  • 40 عبد الله ابراهيم 21-02-2012 | 11:50 AM

    يسم الله الرحمن الرحيم

    "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ" النو 40
    "فتنةٌ تدع الحليم حيراناً"

  • 41 سؤال للعملاق الشيعي بن جدو 21-02-2012 | 12:00 PM

    1-من اين استقى اللاتفيين و الرمانيون و اليونانيون و حتى حركة "احتلو وول ستريت" ثوارتهم؟ اليست من الثيران التي لاضروع لها لتنتج الحليب ؟
    2-ليش انحرق راسك كثير على نظام بشار العلوي و ما زعلت على بن علي و حسني مبارك؟
    3- مين قال انو الثور مطلوب منو حليب و الاسد يصيد؟ حسب منطقك فإنو الرجال مطلوب منهم الجلي و الغسيل (حسب فظاوتو يعني) و الظاهر انك فاظي كثير ........

  • 42 معجب 21-02-2012 | 12:01 PM

    أفضل مقالة قيلت في الربيع العربي. أرجو أن يقرأها الجميع. وأؤيد ما جاب بها 100%

  • 43 منتصر 21-02-2012 | 12:12 PM

    تحية الى غسان بن جدو على صدق شعوره وأحاسيسه على ما يجري في وطننا العربي امتدادا لأحلام جورج بوش الأب والابن ورامسفيلد وليبرمان ونتنياهو ....... بتقسيم الشرق وايجاد شرق أوسط بالي باسرائيل قوية .

  • 44 samer 21-02-2012 | 12:15 PM

    this is the best article I read about the Arabic spring

  • 45 سعيد 21-02-2012 | 12:29 PM

    هل هذا رد فعل على طردك من الجزيرة او من "قطر"؟ الم تكن في يوم من الايام من اكثر المداحيين و المتشدقين لحمد بن جاسم؟ ام هي دعاية في وقت مناسب للقناة الفضائية التي انت مالكها.

  • 46 ابن البادية 21-02-2012 | 12:30 PM

    كلام جميل ومنطقي يعبر عن فكر انسان قارئ

  • 47 مجد العربي 21-02-2012 | 12:33 PM

    ماذا عن الميادين البديل الشيعي للجزيرة ؟ وماذا عن تجاهلك لثورة مصر وتونس كتهديد للجزيرة بان تلتفت الى ثورة البحرين الطائفية ؟ باطل اريد به باطل

  • 48 إيهاب ملكاوي 21-02-2012 | 12:43 PM

    المقال مفبرك وليس لغسان بن جدو. يمكن التاكد من الموقع الرسمي لغسان بن جدو..............................ز

  • 49 ام تاله 21-02-2012 | 12:43 PM

    كل الاحترام استاذ بن جدو كلام محترم ومتزن

  • 50 أبو عبدالله 21-02-2012 | 12:59 PM

    كلام مريض ينم عن تبعية مطلقة لمحور الممانعة الكاذبة حتى لو كان على حساب دماء أطفالنا في سوريا وغيرها.

    هذه الثورات دافعها الظلم والاستعباد وبوصلتها الحرية والكرامة وأبطالها وقياداتها كل طفل وشاب فينا.

  • 51 عصام 21-02-2012 | 01:04 PM

    خلص لما يجوا الفلاسفة على خير بيعملوا ثورة على الربيع العربي. و حتى ذلك الحين.......

  • 52 ابو عيسى 21-02-2012 | 01:12 PM

    اليس هذا الرجل بعينه من ينتمي للجزيره القطريه .اليسو هم من سوق ويسوق للربيع الجاهل (على رأيه )..
    شكله الجزيره حلقتله وما أعطوه طلباته وقرر ينقلب عليهم أو مازال معاهم والجزيره بتحاول تعمل مصداقيه على حساب...هم صنعوهم وعملقوهم بدون وجه حق ...
    كلامه ورأيه كالجزيره لا يدخلو ذمتي بنكله

  • 53 مصطفى حياري 21-02-2012 | 01:13 PM

    المقال أصلاً لكاتب سوري، وغسان بن جدو أعلن عدم علاقته به منذ يومين على صفحته الرسمية على فيسبوك.
    .........

  • 54 shlash 21-02-2012 | 01:15 PM

    اعذرني على المداخلة ولكن الا ترى انهم اجادوا ذبح الشعوب العربية وانه لا مفر امام الشعوب الا ان تكون قطيعا فقد استخدموا ما صنعه الحكام بشعوبهم لكي يقلبوا عليهم كراسيهم و لا يسعنا الا ان نقول بالاردني
    هيك مظبطة بدها هيك ختم

  • 55 مازن 21-02-2012 | 01:15 PM

    كل الحترام الى بن جدو
    اقسم بانني لا اعرف ما اضيف او ماينقص هذا المقال الاكثر من رائع
    واقسم بالله ان هذا هو ما كان يدور في خلدي ولكن لااعرف كيف اعبر عنه

  • 56 معجب ومتفق 100% 21-02-2012 | 01:42 PM

    بارك الله فيك اخ غسان وصح لسانك وانت حطيت ايدك على جراح الامة العربية كاملة الله يحيك ويجزيك الخير ويا ريت المواصلة ع طول

  • 57 حامد رشيد 21-02-2012 | 01:45 PM

    كفيت ووفيت يا استاذ. الله يكثر من امثالك.

  • 58 ستسطع شمس الحرية ........... 21-02-2012 | 01:47 PM

    ستسطع شمس الحرية................

  • 59 د.عماد ابوعويمر 21-02-2012 | 01:48 PM

    غسان بن جدو ...
    كم سنة عملت في الجزيرة وفي قطر ؟؟؟ والان استيقظت لتنقدهم.
    بدأت الثورات العربية " تونس ، مصر ، ليبيا ، اليمن" ولم تستقيل من الجزيرة او تغادر قطر ، وبعد الثورات ضد الشيعة "طائفتك" خرجت هاربا.
    يا ترى لمَ لم تتحدث عن فلاسفة الثورة الإيرانية؟؟؟
    وبرأي " مع أني أخالف فكرتك تماما " إذا كانت هذه الثورات لا يوجد فيها فلاسفة ؟ لأن فلاسفة الثورة الحقيقين غيبوا تحت التراب من قبل هذه الأنظمة وبقي على السطح فلاسفة الذل والخنوع والسلطان أمثالك.
    من باب الأدب الذي يتعارف عليه الجميع ( الجهلة قبل المتعلمين ، والكفرة قبل المسلمين )... أستغرب منك وانت تناقد نفسك ، في برامجك ترفض إساءة الأدب لأي كان .... وهنا أجدك أستاذ في إساءة الأدب بوصفك للشيخ الجليل القرضاوي والسيد عبدالجليل والسيد والمرزوقي ...الخ. من كان عنده مبدأ يا "جدو" لا يتغير بتغير الظروف.
    تتكلم عن الثورات العربية التي نبذت أمثالم بانها ثورات " حركة فوضوية لجمهور بلا قيادة وبلا قائد وبلا عقل مدبر " ... يا فيلسوف الخوف والجبن ... هذه هي ثورة الشعوب وليست ثورة الأحزاب والأفكار و الأيدولوجيا والأشخاص.
    الغريب أنك عددت كثير من الشخصيات اسلامية وسياسية وأدبية وعامية وكلهم لا يعجبوك .... ألا يستحق هذا الأمر أن تراجع نفسك قليلا وتقيم نفسك انت فقد لاتعجب نفسك!!!
    **هذا التغير المهول على المستوى العربي والذي تحرك من أجله الملايين وقدمت من أجله أرواح آلاف الشهداء ... ألا يسترعي انتباهك ويحرك في لسانك كلمة انصاف واحدة ... والله تفاجأت بمقالك هذا الذي لا يساوي الحبر الذي كتب به.
    ** تؤمن بالثورة الفرنسية والروسية ثورات دموية حشدت الجهال"الأميين" وقادتهم لتحقيق مبادئ خاصة و أفكار محددة. مع احترامي لهذه الثورات .... والثورات العربية في نظرك " ...هذا الربيع لايعدو في أعلى مراتب التوصيف أن يكون تمردا اجتماعيا متشظيا قائما على الانفعال العاطفي الوجداني لجمهور تائه..." الثورة التونسية : ثورة سلمية أفرزت في وقت قصير نموذجا ديمقراطيا فريدا في تاريخ تونس.
    الثورة المصرية : ميدان التحرير الذي تجمع فيه الملايين من شتى الفئات والطبقات ، توافقوا في الحركة الواحدة المنظمة وضربوا اروع المثل في النظام والتعاون والنظافة...وأفرزوا برلمانا ديمقراطيا سعوا لسنين سابقة ان يغيروا من خلاله لكن سطوة الظالم منعتهم.
    الثورة الليبية : لا يفل الحديد الا الحديد ، هذه الثورة التى أفرزت مثل مصطفى عبدالجليل الذي أوقف اجتماعا مع الغرب ليؤدي صلاة الجمعة...فعلا انه " عبدالجليل ".
    الثورة اليمنية : يكفي أن الثوار رغم تسلحهم إلا انهم لم يواجهوا الحكومة بخمس ما فعلت معهم واحتملوا الدم والجرح ولم يحولوها لحرب أهلية.
    الثورة السورية : شعب ذاق ما ذاق وفعل به ما فعل " من قتل وتعذيب وذل وانتهاك ... وكفر " وما زال يقاوم ويأبى الخنوع.

    *** كل هذه المعاني و الصور لا تجد أي قيمة في قاموس الثورات المهترئ خاصتك.
    وعندما يطلب أحدهم تدخل اسرائيل ... يجب ان تفكر بعمق قليلا وهل اسرائيل وهي (العدو) فعلت بالفلسطينين مثل بشار وجيشه (أعرف ان اسرائيل قتلت اطفال بس لم اسمع انهم عذبوهم او نكلوا بهم ، لم ار اسرائيليا يجبر فلسطينيا بان يقول " ربي نتنياهو " الى غير ذلك من الصور الا انسانية ...) فحق لمثل هذا ان يقول ما يقول وهو لا يطلبه حقا.

    ختاما ... لا تقلك ولا تنزعج من كثرة من يسألونك عن رأيك وعن هذه الثورات ....فبعد هذا المقال لن يتذكرك أحد .
    فقد ذهبت الى مزبلة التاريخ....ولا أسف

  • 60 سميح الراوي 21-02-2012 | 01:50 PM

    و لا يزال بعض عباد الغرب يصرون على تمجيد كل شيء غربي و تحقير كل شيئ عربي بأي ثمن...

    يا استاذ غسان الثورة الفرنسية قادها الفلاحون الجوعى، و معظمهم لم يمتلك سلاح غير فأسه. ثورة الربيع العربي موجودة و شريفة و إن أصر أمثالك على إنكار الشمس فإن نورها سيسطع بأي حال.

    لن أنكر أن بعض الثورات العربية أسيء استغلالها من قبل طلاب المصالح و دعاة الفتنة، و لاكن هذا لا يمنح أشكالك الحق بتقليل شأنها , و انت جالس على مكتبك تشرب القهوة و تشاهد YouTube

  • 61 متابع منطقي 21-02-2012 | 01:58 PM

    غريب انكار صحفي لم يكن له يوما اي حجم فلسفي او فكري مثل غسان بن جدو لمفكرين عظام مثل راشد الغنوشي وثورات شريفة طاهرة كل ذنبها عند بن جدو انه لم يفهمها لان نظامه الايراني الشيعي لم يعطيها صك الغفران او يوافق عليها

    فلنفهم ما يراد من وراء الكلام قبل ان نمدح ونشكر الكاتب الذي تفوح من قلمه رائحة الطائفية والحقد الاعمى على من طردوه من الجزيرة او من قالو لا للانظمة الدكتاتورية التي يعمل عندها

  • 62 ابراهيم حسن 21-02-2012 | 02:03 PM

    كلام جميل لكن المفكرين اضعف الناس اقداما

  • 63 ابو ثائر 21-02-2012 | 02:05 PM

    يقول المثل الاول مال تجيبه الريح توخذه الزوابع المثل الثاني تجري الرياح بما لا تشتهي السفن المثل الثالث ليس كل ما تشتهي تأكل ......

  • 64 امراة حرة 21-02-2012 | 02:07 PM

    بالفعل هناك ناس تفهم وتحلل في هذا الوطن اجمل واوعى ما قرات عن الربيع العربي سلمت بهذا العقل النير

  • 65 الدكتور منور غياض ال ربيعات /كلية الاعلام 21-02-2012 | 02:08 PM

    ان حقيقة ما تقول يلامس ما افكر به منذ البدء ولم اجد من يترجم ما اريد قوله الا مقالك الرائع ، اسمح لي ان اعتبر مقالك هذا هو بيان الثورات العربية ودستورها وانك مفكر الثورة .
    راجيا نشر المقال اكثر من مرة في اكثر من صحيفة
    جامعة الزرقاء

  • 66 اسامه 21-02-2012 | 02:08 PM

    مال لأا أقول عنه غير أنه ...., ...... و تجريح لشخص الدكتور عزمي بشارة...مقال لشخص يعيش في برجه الفلسفي الذي لو كان منه و غيره خير لأصلحوا حال الشعوب من زمن...

  • 67 علي 21-02-2012 | 02:09 PM

    للعلم الربيع العربي اوجد فلسفة جديدة للثورات اسمها "الربيع" لانه لايمكن يوما من الايام قبل اكثر من عام توقع ان يحدث ما حدث من تغيير باقل الخسائر

  • 68 طراف السرحان 21-02-2012 | 02:13 PM

    رضعت من حليب الحضن الدافئ في قطر عشر سنين من الربيع والامتيازات ومنها اصبحت نجما اعلاميا...وفجأه تكتشف انهم جهله وبلا مضمون...انت مع قمع النظام السوري لشعبه لكنك تلف وتدور وتواري قصدك لقناعتك ان نجم بشار افل لا محاله...انت تصغر الثوره التونيسيه والليبيه وغيرها..العبره بالنتيجه ..الاهداف تحققت والتغيير حصل على ارض الواقع نحن لا نريد فلافسفه نحن نريد خبزا وكرامه...انت لاتريد كرامه لانه لديك خبزا هذا امر يعنيك لوحدك..ارى فيك جاحدا عديم الوفاء تبحث عن دور ..اي دورولكنك نجم غاب ولن يعود ابدا بذلك الالق....

  • 69 سوريا 21-02-2012 | 02:20 PM

    كلام .... نقل زورا عن غسان بن جدو وذلك وفقا لصفحته الرسمية عالفيسبوك ..

  • 70 معترب في الرياض 21-02-2012 | 02:25 PM

    الفيلاسوف الوحيد والمنقذ الاكبر والمفكر والعربي الاصيل وفارس احلام هذه الامة والمنطقي وصاحب القلب الكبير والعالم والمقام العالي من وجهة نظره هو " المجرم ابن المجرم ابن بائع الجولان والذي يبيع ارضه كالبائع لعرضة اعرفتم من هو ؟ اظن انك عرفتوه انه...بشار

  • 71 سامي بني هاني 21-02-2012 | 02:39 PM

    قبل عدة ايام كتب ابن عمي د. عبدالرزاق بني هاني مقالة تحت عنوان ( الخروج من المازق ). ورغم أن جل ماذكره الدكتور عبدالرزاق يدور حول الوضع الاقتصادي، إلا أن اللافت فيها كان ما ذكره حول أسطورة الإطار التي اقتبسها من الفيلسوف بوبر. وفي المقالة أعلاه يسوق غسان بن جدو مبررات اخفاق الربيع العربي، ولم أفهم من كلامه إلا ... أن على الشعوب العربية أن تنتظر الخلاص بقدوم فلاسفة ونزولهم من السماء !!! وهذا ما يربط كلامي بما قاله د. عبدالرزاق عن أسطورة الإطار. وغسان بن جدو لم يجد ما يطعن به هذه الثورات إلا بافتقارها إلى منظرين وفلاسفة من أمثال هيغيل وكانط وماركس ولينين. إنني لا أرغب بخوض حرب فكرية نيابة عن الغير، لكنني أود أن أذكر أن العقل الجمعي للثورات العربية التي تكللت بالنجاح هو اقوى من كل بؤس الفلاسفة الذين ذكرهم ابن جدو. فقد فشلت الماركسية في كل أرجاء الدنيا، ومن بعدها الماوية، ويتندر الغربيون على ما أتى عليه كانط وهيغل وكل من مشى على دربهم. أن الفلسفة البراغماتيه هي الفكر السائد على الساحةالراهنة. وإذا كان افتقارنا للفلسفة والفلاسفة هو مبرر لنومنا وانتظارنا الفرج من المجهول فإن ذلك هو قمة الاستهتار بالناس ومشاعرهم. وعلى كل حال فإن مصطفى عبدالجليل، وبكل ما ذكره غسان من ضعف أهون وأرق من نظام الطغيان الذي مارسه القذافي، وكل البؤس الذي تعانيه اليمن هو أقل بؤسا مما جره نظام صالح، وكذلك بالنسبة للثورة المصرية. وأنا أناشد كل المفكرين والجهابذة الذين يخاطبهم غسان أن يفكفكوا مأ أتى عليه ويحاكموه بلغة العقل التي ينادي فيها، وسنجد تهافت منطقه الذي لايصمد أمام الواقع إلا لبرهات سريعة. والله وحده هو الموفق.

  • 72 تيسير 21-02-2012 | 02:43 PM

    اتفق مع الكاتب على حقيقه ان الثورات بلا قيادات ... و لكن أستهجن احتقاره لجماهير الامه و نعتهم بالغوغاء و تصوير ان الثورات تدار من خلال قناة تلفزيونيه ...هذا اسفاف و تيحز للنظام السوري على حساب الشعوب العربيه يا غسان

  • 73 بسام ... 21-02-2012 | 02:46 PM

    و أسطورة غسان......

  • 74 ابوعقال 21-02-2012 | 02:48 PM

    يبدوا ان بن جدو مفتون بحسن نصرالله والشيعة فقط انا اشك بان هذا الرجل سني لان الكثير لاحظوا تشيع الرجل يعني من السخافة ان نعتقد ان الربيع العربي صناعة غربية لكن لاشك ان للغرب مصالح ومطامع لكن الاهم هو حرية الشعوب لا استبدادها من قبل مجموعة من عصابات المال والجاهة كبشار وبن علي وحسني وصالح باسم المقاومة

  • 75 غسان بن جدو ينفي 21-02-2012 | 02:49 PM

    http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/02/20/250550.html
    غسان بن جدو
    نسب لي مقال حول "الثورات العربية" تناول حكاما ونظم حكم وشخصيات سياسية واعلامية بالانتقاد والسلبية كالشيخ راشد الغنوشي والسيد عزمي بشارة وغيرهما...تتناقله منذ أيام مواقع الكترونية ومدونات وحتى احدى الصحف القطرية ..انني أنفي هذا الأمر وأؤكد عدم علاقتي بهذا المقال أوغيره،، وأعتبر الاصرار على ربطي به ونشره على أوسع نطاق ما هو الا جزء من حملات التضليل والتجهيل والاساءة القميئة السائدة هذه الأيام للأسف.............

  • 76 Lara 21-02-2012 | 02:51 PM

    والله الحقد و الغيرة هي اللي حارقتك .......... د. عزمي بشارة صاحب عقلية فذة و حس وطني و قومي عالي. ...............

  • 77 بسام.... 21-02-2012 | 02:54 PM

    أشعر بالغيرة تنخر عظم هذا المتشيع البغيض. بالمناسبة، ألم تكن سوريا و حزب اللات الذان يمولانك يا غسان هما من يستقبل "عضو الكنيست" عزمي بشارة صباح مساء؟!

  • 78 عماد الشمالي 21-02-2012 | 03:08 PM

    توصيف جميل للواقع فالثوره يجب أن يكون لها برنامج تحول كامل للمجتمع معروف ومعلن ويجمع عليه اوسع فئات الشعب وبدون طليعه ثوريه تقود الجماهير باتجاه تحقيق هذا البرنامج فأن التحركات الشعبيه ستكون عباره عن فوضى......

  • 79 ماجد 21-02-2012 | 03:16 PM

    صح اللسسسسسسسسانك

  • 80 ماجد 21-02-2012 | 03:18 PM

    صح اللسسسسسسسسانك

  • 81 دارنادار 21-02-2012 | 03:29 PM

    هل سيعود عزمي بشارة من حيث اتى كعضو كنيست ويقبض الاتعاب

  • 82 مريم الناصرية 21-02-2012 | 03:29 PM

    لا تحاول ! بعد ان شبعت من القطري...

  • 83 متابع للصحافة الالكترونية 21-02-2012 | 03:44 PM

    هذه المقالة لشخص يدعى ( نارام سرجون ) الا اذا كان غسان بن جدو يستخدمه كاسم مستعار ارجو التحقق .....

  • 84 خالد مصطفى قناة / فانكوفر ـ كنــدا. 21-02-2012 | 03:50 PM

    أشكر الصحفي اللامع الأستاذ غسان بن جدو على هذا المقال الرائع الذي كشف فيه عورة ثورات الربيع العربي الممولة والموجهة من قبل الصهيوني الفرنسي (برنار هنري ليفي) الذي شوهد وهو يتجول في ميدان التحرير ووسط مدينة طرابلس الليبية ويتباهى بأنه صرف من جيبه الخاص أكثر من 15 مليون يورو على تقديم وجبات الطعام المجانية للمتظاهرين في ميدان التحرير وطرابلس ، مستغلا عمق الهوّة القائمة بين الأنظمة العربية الفاسدة التي تماهت بالفساد وغضب الشارع العربي الثائر ، وتناسى قادة المظاهرات أن هذا الصهيوني صديق شخصي للرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وصديق حميم لوزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ، التي اجتمعت به شخصيا ، وأعلنت أن أولى خطوات الانتصار في ثورة سوريا تبدأ من الحصار الاقتصادي وتجويع البلد وتركيع قيادتها على غرار ما حصل للعراق ، لقد نجحت أمريكا بتهديدها لنظام مبارك ، عندما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت بعد اجتماعها بقيادات الاخوان المسلمين ، وصرحت من القاهرة ، بأن أمريكا لا تعارض التعاون مع الاسلاميين اذا ما تسلموا السلطة في مصر ، وحذرت مبارك وادارته ، بأن هناك بديل له ولادارته ، وها هو البديل وصل للسلطة عن طريق الربيع العربي وبواسطة فساد وديكتاتورية النظام الأسبق ودعم فرنسا وبريطانيا وحلف الناتو ومباركة برنار هنري ليفي وساندويتشاته المجانية التي قدمت في ميدان التحرير ، وهتف ثوار طرابلس بتعظيم أعمال حلف الناتو الاجرامية التي أبادت من الشعب الليبي ما يزيد عن ربع مليون مواطن بين قتيل وجريح ومشرد ، لكي يتسلق الاسلاميون لسدة الحكم ويقدموا ثروة ليبيا كلها للغرب على طبق من ذهب ثمنا لتغيير النظام بهذه الفظاعة والاجرام ، وترتاح اسرائيل من شعارات التحرير وعودة المشردين الفلسطينيين لديارهم ، ودمتم.

  • 85 قومية عربية 21-02-2012 | 03:51 PM

    كامل المقال


    كان محشو بمصطلح المنطق وماشابه ولم اجد اي منطق او كلام عقلاني في المقال برمته


    نسى ان الفلاسفة والعباقرةهم جزء ضئيل من الشعوب لااقول ان كل الثورات حققت اهدافها ولكن التعبير عن الرفض جزء من الحل وصور الشعوب بقطيع من البهائم ا


    ليس ذلك سب وامتهان لكرامة الشعوب

  • 86 خالد ابو مهير 21-02-2012 | 03:52 PM

    كلمة حق اريد بها باطل....لن اشرح ولكن ارجو من القراء الاجابة
    على الاسئلة؟؟؟؟؟؟ ما هو البديل المفترض الغير مذكور براي الكاتب؟؟؟ ثانيا منذ متى عاد الكاتب لارتداء ربطة العنق...بالمناسبة حلوه ...الربطه.

  • 87 عوده مساعده 21-02-2012 | 03:56 PM

    كلام رائع بكل ما تحمل الكلمة من مغزى ومعنى كلام كعد النقود نتمنى على منظري ثورات الربيع العربي ان يستلهموا العبر والمعاني وان لا ينخدعوا في تقارير الجزيرة ومقابلات مراسليها وعلى احرار الامة ان يقفوا طويلا عند فتاوى القرضاوي ، الثورات هي صراع ناتج عن حراك قوى مجتمعية متعدد الاسباب وليس نتيجة زيادة سكانية طبيعية ، احوجنا الى مفكرين وعقلاء منطقيين وواقعيين امثال غسان بن جدو ، مشيخة دويلة قطر اصبحت ترسم خطوط الثورات العربية وتوزع الادوار كما توزع الدولارات على ما يسمى زعماء الثورات وتنصب نفسها حامية لحقوق الانسان والديمقراطية وهي ابعد ما تكون عن الحقوق والحريات والديمقراطية ، رحم اللح نظاما عرف قيمته

  • 88 جرادات 21-02-2012 | 04:02 PM

    غسان بن جدو نفى نفيا قاطعا أن يكون له علاقة بالمقال على صفحته الرسمية على الفيسبوك. لا يعدو الامر من أن يكون كاتب المقال من شبيحة النظام السوري و كالعادة يلفقون مقالاتهم في فضاء الانترنت لشخصيات محترمة لها مصداقية لدى القراء.

  • 89 عربي 21-02-2012 | 04:08 PM

    ان ما ينقص شباب العرب هو الوعي السياسي والثقافة العامة واحترام الذات لذلك ارجو منكم نشر المزيد من هذه المقالات التي تشعرنا بان الفكر الجيد ما زال موجودا وان امثال بن جدو يعطوننا الامل بالمستقبل والفخر بعروبتنا ودمتم

  • 90 حسام علي 21-02-2012 | 04:22 PM

    هذا الاعلامي .........من الدرجة الاولى
    وما الذي تغير على قطر الان عن ما كانت عليه طوال الايام التي كانت تدفع له وتوفر له منبرا لتمجيد ايران وحزب الله والافتراء على الاردن ومهاجمته
    وهو الذي احترق حتى النهاية وتفحم

  • 91 شادي الاردني 21-02-2012 | 07:12 PM

    خلي حزب الله ينفعك

  • 92 عبدالله القصراوي 22-02-2012 | 12:32 AM

    ابدعت واصبت كبد الحقيقة ، لانو هذا هو واقع الحال ولكن اغلب الناس تنطلي عليهم الحقيقة المغيبه ، ولا يصحون من سباتهم الا بعد ما يفوت الفوت ، بعد فوات الاوان وتكون بلدانهم مدمرة ، شكرا بن جدو على هذا المقال الرائع ويجب حفظ هذا المقال والرجوع اليه وقت الحاجه ، ليستعبر ذووا العبره مما اصابهم ويقولون يا ريت ما انجريناوراء الغوغاء ودمرنا بلادنا

  • 93 ابو فادي 22-02-2012 | 04:01 AM

    أقل ما يقال ،إذا صح ان المقال لابن جدو هو انه أبعد كثيراًًعن التحليل الموضوعي العلمي المحايد للصحفي المثقف والمخضرم.
    أول المسلمات التي يجب التصديق عليها عند الخوض بالربيع العربي ، هو ان الشرارة التي لا تحتمل اي تأويل تعود الى حالة انعدام الحرية والرزح تحت وطأة حكومات فاشستية أذاقت شعوبها وسامتها اسوأانواع الذل والهوان. فما كان منها الا الهيجان بموجة عارمة وكأنها تسونامي لا يقدر من يأخذ بطريقه. لا توجد ثورة بالتاريخ كله تخلو من الأخطاء العظيمة وتجرف بمجراها الكثير من الابرياء ، ولا يخلو الامر ابداً من القوى المضاده ، في الداخل ممن ترتبط مصالحهم بالسلطه ألقائمه ، ون الخارج من القوى المتربصة التي ستعمل كل ما بوسعها للحفاظ على نفوذها ومصالحها في المنطقة، وما اكثرها في بلادنا التي تشكل نواة العالم المتوهجة على مر العصور. هذا ما يدعو الى تواجد حقيقي على الارض لمن يمثل قوى التآمر، ولكن هذا لا ولن يلغي القوة الاكبر على الارض المنبثقة من انفجار التوق الى استرجاع الحرية والكرامة. كل هذه التفاعلات لن تعطي ناتجها بيوم وليلة، فهناك من يستشهد ضد الثورات وهي ما تزال في اسخن مراحلها . علينا التحلي بالصبر وان نستقرئ المستقبل من خلال دراسة موضوعية عميقة لحركة الشعوب على ضوء ثورات عدة بأشكال وألوان مختلفة، يجمعها كلها ان مسارها كان دوماً طويل الأمد ، ينتفض من داخله اكثر من مرّة لتصحيح المسار. هذا ما ينتظرنا في الستقبل المنظور ،ولا أشك أبداً ان لدينا الكم الكافي من الفلاسفة والمثقفين من الشباب ما يكفي لتصحيح المسار اذا ما انحرف عن الهدف المأمولمن نيل الحرية والعدالة ومجتمع مدني حضاري يتواءم مع روح العصر الذي نعيش به.

  • 94 فارس 24-02-2012 | 04:28 AM

    غسان بن جدو وعلى صفحته بالفيسبوك نفى أي علاقة له بالمقال وهاجم بشدة من نسبوا له ذلك المقال. لماذا لا تقوم عمون بنشر ذلك النفي؟ واضح جدا ان المقال من نسج نظام التشبيح الاعلامي الاسدي.

  • 95 ايمن البلوي 24-02-2012 | 12:50 PM

    من مساوئ العولمةوالثورة التقنية المهولة ، أن الإنتحال والتقول على الآخرين أصبح سهلا جدا وفي متناول الجميع لأن الآلة هي التي تكتب ، ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا) صدق الله العظيم
    قد لا يكون المقال كتبه غسان بن جدو ، مع انني مع المقولة"دوام الحال من المحال"، الا أن التثبت وأخذ الخبر من مصادره الصحيحة هو القاعدة الأولى للإعلام الجاد الصادق المهني غير المتحيز ،

  • 96 حسين العبادي 24-02-2012 | 06:47 PM

    والله ما احد سقط غيرك يا بن جدو

  • 97 الباحث عن الحقيقة-الاردن 25-02-2012 | 06:59 PM

    شيعي متعصب .... ماذا سيقول غير ذلك

  • 98 صدام الخالدي 26-02-2012 | 01:44 AM

    نعتذر

  • 99 قرعان 27-02-2012 | 12:40 AM

    كلام جميل ورائع لا يخرج الا من انسان واعي فاهم ومثقف

  • 100 مندس 29-02-2012 | 12:25 AM

    لا يوجد تعليق اكثر من رد د.عماد رقم 59
    وتذكرو علاقة الكاتب بحز الله وايران !!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :