facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«ابن عم النبي» في برقيات أهلنا في الكرك


ماهر ابو طير
29-02-2012 03:47 AM

نشرت الدستور أمس في ملحق مساحة الوطن تقريرا حول ما يعانيه مسجد جعفر بن أبي طالب من اوضاع صعبة وعدم صيانته منذ سنوات وللحقيقة انه على مدى سنوات،واهلنا في الكرك ُيبرقون للمسؤولين في أعلى المستويات،يشكون ويشتكون،يحكون ويروون،عن قصة ابن عمي النبي صلى الله عليه وسلم،اي جعفر بن ابي طالب،ومسجده في مؤتة الكرك.

كل برقياتهم لم تؤد الى ان يتحرك احد، او ان يتدخل احد، لحل المشاكل التي ابرق بها رجالات الجنوب،وابناء الكرك الى كبار موظفي الدولة على مدى سنوات.

تتأمل شرعية الاردن فتجدها "دينية" وتتأمل الاستجابات لقضايا اقل اهمية،فتجدها سريعة كالبرق،ان لم يكن اسرع في حالات معينة،فالاولويات اختلطت حتى أهملنا كل شيء.

تتأمل كرامة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من شهداء مؤتة،ثلاثتهم في مؤتة الكرك،والمسجد قربهم آيل للسقوط،لدلف الماء من سقفه،وعفن السجاد ورطوبته،لايحركان فينا نخوة ولا تدخلا،ولااهتماما.

هذا هو حال مسجد جعفر الطيار،او جعفر بن ابي طالب،شهيد مؤتة طيَب الله ذكره في الدنيا والاخرة،حال مسجد يضم شهداء آخرين،وفي ارض المعركة لايعرف احد عما فيها وتحتها من شهداء،حتى يومنا هذا.

الذي يذهب للمسجد ُيصعق من اوضاعه،وبعض من فيه يتشاطرون فقط بتسجيل اسماء القادمين لزيارة ضريح جعفر الطيار،وكأن الشك في تشيَع السنة،هو عنوان المسجد،ووظيفته اليوم.

هكذا عشنا حتى رأينا مهمة بعض من في الضريح ،ان يسجل اسماء الزائرين،خصوصا،القادمين من عمان،بذرائع مختلفة،فلاتغيب النية الاساس،اي رصد الاردنيين تحديدا ممن قد يشتبه بتحولهم الى شيعة!.

الرصد يتم على اساس قراءة استغراق الزائر والوقت الذي يمضيه عند جعفر،وهل سيزور الزائر بقية المقامات،ام سيكتفي بجعفر فقط،وهكذا يتحول "جعفر" الى مصيدة سياسية،بدلا من كونه رمزا من رموزنا.

على بعد امتار فقط من الضريح،وسجلات التسجيل فيه،يدلف سقف المسجد،كل شتاء،فينساب الماء الى داخل المسجد،وينهمر نقاطا على رؤوس المصلين،فيجد بعضهم حلا عبقريا بوضع اواني بلاستيكية لتجميع المياه المتدفقة من السطح.

يتعفن السجاد بسبب تسريبات الماء،وتسيطر رائحة الرطوبة،فتسأل نفسك،عن مآلات السقف،وهل هو مهدد بالانهيار ذات لحظة،ولماذا لايتحرك مسؤولو عمان لوضع حد لهذه الاهانة اليومية لبيت من بيوت الله،ولتغطية نواقص كثيرة في المسجد ايضا؟!.

فوق ذلك الذي يذهب الى قرب جامعة مؤتة يجد ان موقع المعركة بات تجمعا للنفايات ولزجاجات الخمر،وحتى المسجد القديم المهدوم،تجد عند محرابه زجاجات خمر مكسورة،وادلة على اهانة البشر للموقع بقضاء حوائجهم البيولوجية قرب المحراب وفي ارضية المسجد القديم.

لم يسكت اهل الكرك،برقية تلو برقية،الى الحكومات،واللجنة المكلفة بإعمار المساجد،والى النواب والاعلام،فتتأثر بشدة لان هذا جعفر بن ابي طالب ،وهو حبيب الرسول عليه الصلاة والسلام،وابن عمه،ابو الفقراء والمساكين،الذي امتاز بعطفه على فقراء المسلمين،لدرجة اطعام الفقير طعام بيته،فيبيت على الجوع والطوى.

اذا لم يكن لديكم مال لاعمار المسجد وصيانة كرامة المعركة والشهداء،وسيدهم جعفر الطيار في تلك المعركة،فأعلنوا عن حملة تبرعات،لعل فينا من يتبرع بمال من ماله لاعمار المسجد،وانا واثق اننا سنجد بيننا من يتبرع بكل اعمار المسجد،وتعمير سقفه مجددا،واعادة فرشه بسجاد جديد ودهان المسجد،وتقديم كل المرافق والاحتياجات الناقصة،فيما موقع المعركة ذاته والمسجد القديم المهدوم،الذي تحولت ارضيته الى ملتقى للمنحرفين يمكن شراء جزء منه لصيانته واعادة اعماره.

برقيات تلو برقيات،فلااحد يسمع،ولااحد يقرأ،ولااحد في قلبه بصيرة.

الدستور





  • 1 ثامردميثان المجالي 29-02-2012 | 04:47 AM

    فلينقل الرفاث الى دابوق.حتى ترى الاهتمام...واحترام الجوار...لقد حورب جعفر حال ربعه الجنوبيين.. ظلمت بظلم الجنوب .

  • 2 ع ع ح طراونة 29-02-2012 | 06:47 AM

    مد كتابك لمن يقرأه، لو كان كازينو أو ملهى لأسرع الجميع إلى النجدة. رحم الله جعفر ورفاقة وعلى الدولة السلام .

  • 3 احمد ابو حمدان 29-02-2012 | 07:08 AM

    نعتذر عن النشر

  • 4 ابن عشيرة اردنية 29-02-2012 | 09:08 AM

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • 5 اابو ايمن النوايسه 29-02-2012 | 11:16 AM

    اشكرك ايها الاخ الغيورعلىمسجد طيارالجنه سيدنا جعفرفاتح بلادنا لنوو الاسلام مع رفاقه الابرارفي مدينه المزار وليس في مؤته كم اااذكرت خطا فالمزار ولواؤها مهمله من فكر حكومات الاردن العتيده بالرغم من الاستغاثات المتكرره منذ افتتاح المسجد فلا اللجنه الملكيه ولا الاوقاف تسمع فلا حياة لمن تنادي المزار مهمشه ومنسيه وكاءنها في الصومال وكيف يسمعون ويبصرون لاهات المزار وقد اصمت اذانهم وعميت عيونهم عن المنكر في شارعين سميا باسمي اقدس مكانين في الدنيا مكه و المدينه شكرا ولنا الله

  • 6 ثامر خلف الضمور / الكرك 29-02-2012 | 12:04 PM

    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل على من يرى المنكرات في كل مكان ولايقوم بواجبه كأنسان مسلم ... وحضرت الكاتب المحترم أن شاء الله أن تكون هذه الرسالة قد وصلت الى مسامع المسؤولين وجزاك الله خيرا وسلمت يمناك

  • 7 انس 29-02-2012 | 01:10 PM

    اشكرك استاذ ماهر على ايلاء مقام الصحابي الجليل جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه الاهتمام بهذا المقال...... لكن مسجد جعفر الواقع في البلده القديمه من مدينةالمزار الجنوبي لا يعاني وحده من التقصير....البنية التحتيه من طرق وما الى ذلك من خدمات في لواء المزار الجنوبي عموما في سبعيينيات القرن الماضي افضل حالا مما هي عليه الان والسبب الروتين الوظيفي و غياب الرقابه و تعدد المرجعيات الاداريه من اشغال و بلديه............خليها على الله...والنعم بالله.

  • 8 جعفر 29-02-2012 | 02:19 PM

    ولماذا لا يقوم بالاصلاح او الترميم (اثرياء المزار والمقاولين(
    اتقوا اللة وساعدوا اذا انتم جاديين ؟

  • 9 صالح النويسة/المزار الجنوبى 29-02-2012 | 03:20 PM

    شكرا الى الكاتب /ضريح سيدنا جعفر في المزار الجنوبي/ المزار مهمشة في كل شى ولكن لنا اللة

  • 10 ابو صرار 29-02-2012 | 03:40 PM

    الكرك مليانة مليونيرية وينكم يانشامى يامؤمنين خليها زكاة اموالكم

  • 11 مش حبوش 29-02-2012 | 05:04 PM

    كم بدها اعمال الصيانه؟؟ مصروف 10% من اي حملة انتخابية لبعض نواب اللواء كفيلة ببناء وترميم 10 مساجد ضخمه، قولوا الحيقة وبلاش تزييف.

  • 12 الدكتور ناصر المعايطه/ ممثل جامعة البحر الأحمر 01-03-2012 | 02:58 AM

    انا بشكر الاستاذ ماهر ابو طير علةى هذه اللفته
    وين وزارة الاوقاف وموازنتها ماتعمل صيانه للمسجد وغيره من مساجد الكرك وقراها .
    لكن الموازته كلها لمساجد عمان علشان الاحتفالات والندوات تكون بشكل لائق اما مكان معركة مؤته صار مش مهم بهاي الايام وبيحكوا انهم بهتموا بالاضرحه والاماكن الدينية
    لالاحول ولا قوة الا بالله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :