الزلزلة والكافرون .. ثلاثة أرباع القرآن10-10-2007 03:00 AM
كلنا قرانا ونقرأ دوماً سورة الزلزلة هل فكر أحدكم في معناها ؟ هل تدبر أحد أحكامها ؟ هل عرف عمن تحكي ومتي سيحدث كل ما ورد بالسورة ؟ إنها تحكي قصة يوم القيامة حين تزلزل الأرض زلزالاً شديداً فتلفظ ـ وسط دهشة وفزع الإنسان ـ كل مافي جوفها.. حتي أجساد أمواتها.. وتتخلي الأرض عن هدوئها الذي اعتاده البشر, وتفاجئهم بأنها تنطق وتشهد بكل ما دار علي سطحها من عمل صالح أو طالح.. تشهد به وتشهد علي من فعله, وتحين لحظة الحساب بمثقال الذرة من خير أو شر, هذه كانت مشاهد قصيرة من يوم القيامة وصفتها الآيات الثماني لسورة الزلزلة.أما فضل هذه السورة الكريمة من بين سور القرآن الكريم فيوضحه الدكتور ناصر أبوعامر مدرس الحديث وعلومه بجامعة الأزهر لصحيفة "الأهرام " من خلال الحديث الذي رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أتي رجل فقال: يارسول الله, أقرئني سورة جامعة, فأقرأه: إذا زلزلت الأرض حتي فرغ منها, قال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا, ثم أدبر الرجل, فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:[ أفلح الرويجل] ولها كذلك فضل آخر يتمثل في أن قراءتها تعدل قراءة نصف القرآن.
|
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة