facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الا ليت التوجيهي يعود .. نصف ساعة!


د. وليد خالد ابو دلبوح
16-02-2013 05:41 AM

لا صوت يعلو فوق صوت ... خيزرانة معلمي وعِقال أبي!

الا ليت التوجيهي يوما وأعود طالبا مشاغبا لدقائق وأجلس مقاعد الطلاب... كانت أسمى أحلامي وأبلغ طموحاتي لا تتخطى خيال حصة الرسم ... كوخ وجبل ونهر وسحابتان ... فقط لا غير... لم تتعدى أحلامنا المجزّأة حينها بالكثير لنصف يوم! الا ليت ليالي التوجيهي تعود بي خمس دقائق فقط, لأرى أبي يوقظني لصلاة الفجر, يقف فوقي ويلح ويلح ويلح ... حتى أقوم وأتوضأ وأصلي وراءه حتى "يرضى علي" في ذلك اليوم وعندها فقط يناديني ... يا أسد! الا ليت التوجيهي يعود دقيقة, لانظر أبي وهو واقف أمام عتبة البيت يدعو ويقرأ لثلث ساعة على الأقل كل يوم, كل يوم, كل يوم, وعلى ذات الدرجة الاولى من المنزل قبل أن يخطو خطوة المغادره, ما من اسم نبي أو اسم ملك الّا ذكره, يتمتم ويقرأ ثم يتمتم ثم يرفع يديه ثم ينزلها تارة ويرفعها تارة حتى يمسح برأسي وشعري ونغادر, لا أعرف ماذا كان يدعو وماذا يتمتم, كان همي الوحيد حينها أن الحق بزملائي لألعب الكرة صباحا قبل جرس الاصطفاف, وأقول في نفسي يا أبي عجّل الدعاء... لن أنسى هذه الدرجه وتلك الوقفه ما حييت!

ثم يقودنا بسيارته الى المدرسه ويسدي الينا النصائح جميعا, ثم يعود الي بالحديث ليهذّب طموحاتي من جديد, عليك أن ترسم في مخيلتك "عظيم ما" لتحذو حذوه, فكان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, قدوته ومثاله, واما عن طموحه, فحدّث ولا حرج, فكان بدايتها في الصحراء ونهايتها في القدس! كانت قدما ابي مسطحتين ويابستين جدا ... وكان دائما يضحك من هول ما فعلته الصحراء والبادية فيه وبقدميه ... في كل بقعة كانت له حكايه... يسردها لنا قسوتها وضنكها ... ويضحك من جديد ... لقد أحبها حبا جمّا !

الا ليت التوجيهي يعود يوما, لاخذ مصروف الجيب من أبي, كان اكثر بكثير مما أجمع اليوم, ويحذرني ايّاك وان لا أعزم اصدقائي وأياك أن تنسى أمك وأخواتك (الأميرات كما كان يناديهم) أو "تزعلهم" ... حاضر يا أبي... حاضر يا أبي. أين عقالك ونظاراتك يا أبي, تلبسها تارة لتقرأ ثم تعيدها الى الطاولة لتشرح ... ثم تعيدها لتقرأ ثم لتشرح ... درس الرياضيات الذي كرهناه انا وانت يا ابي... أصارحك اليوم انني لم أفهم من شرحك شيء ... وعقالك كان ينظرني نصب عيني يا أبي ... ولكني ها أنا درستها وتخصصت بها في البكالوريوس, فالاميركان يا أبي لا يعرفون "العقال" في جامعاتهم, وأصبحت بعدها بحمد الله دكتورا في الدراسات الدوليه ... أقسم عليك يا ربي با سمك الأعظم أن تبلغ ابي ذلك وهو في لحده, انني اجتزت الرياضيات وحصلت على الدكتوراه... انت تعلم كم قاسى أبي ... لم يرى الراحة يوما في حياته ولكنه كان دائما مبتسم, قانع, ويفكر مليّا ومليّا ينظر الى السماء... حتى يزين غبار سيجارته جميع ملابسه.. ربما كان هذا سر عشقه للصحراء, ربما لانها عرفت كيف تداوي جروحه وترسم ابتسامته ورأسه مرفوع في أضنك الأحوال وأشد المحن!

الا ليت التوجيهي يعود من جديد, الا ليت خيزرانتك الطويلة يا استاذ وجيه تعود (المقلّمه بالأحمر والأصفر حيث كانت تدخل الصف أولا وهي تهتز وكأنها تقول انه خلفي قادم لا محالة) وأتمنى أن تنال خيزرانتك مني مرة تلو المره لأصافحها وأدعو لك يا استاذي, أين انتم يا اساتذتي الافاضل, الكيلاني وقشوع, والجيوسي, الحناوي, وعايش, والحلاق, (واستاذ الانجليزيه "بوني ام") (واستاذ العلوم "بروس لي") ؟! ايام الضحك والرعب والحب ... والاحلام الغير مكتملة! في كل يوم ... كان هناك حلم صغير ... أصغر من كوخ خيالي! اليك الدكتوراه بجلالها وضنك سنواتها وحلكة لياليها... واعد اليّ الاعدادي وخيزرانة الاستاذ وجيه وعقال أبي ... يوما أو ربع يوم... يا ربي ... "أم للانسان ما تمنى"!

لا أخوه تعادل أخوة المدرسة ... ما أجمل أن أنادى "وليد"!

ربما رونق صداقة المدرسة يعود لبرائتها وعفويتها, لم نكن نعرف الغني منّا ولا الفقير, الغرب من الشرق, الشمال من الجنوب, كانت تجمعنا المقالب, والكعك والكرة والضحك. لم نعرف شيء في قاموسنا المدرسي شيء اسمه شامي, بلقاوي, شركسي, خليلي, كركي, ربداوي ... كانت ولا زالت لليوم على الفطرة! كذلك كان الحال مع شباب الحارة, وكراج الجيران مرمى ملعبنا, ما أجمل حارتنا وجيراننا وجيران جيراننا .. في شارعنا والخلف منّا, والشارع خلف خلفا ... والشارع امام امامنا... كنّا نعرفهم جميعا عز المعرفه.

الخاتمة: الى أخواني وأخواتي ... خريجو التوجيهي ... الأهل الأهل!

لن أطيل في خطابي هذا لكم, ولكن كلمة واحدة أقولها, حاولوا ان ترسموا البسمة في وجوه ابائكم وامهاتكم اليوم قبل الغد... فقد لا يأتي الغد يا اخواني, لا قدّر الله! الفرحة لا تكتمل الا بوجود من يشاركك الفرحه, ولا أجمل ولا أصدق مما يشاركك هذه الفرحه, من الأهل وخاصة الأبوين. ففرحة التوجيهي بين اهلك اليوم قد تكون اعظم من فرحتكم وانت في اعلى المناصب بدونهم بالمستقبل!

أذكر قصة عظيمه لرجل من أهل فارس في هذا الصدد في زمن الخليفة المأمون. عندما قيل ل طاهر بن حسين بن ماهان, وأصله من قرية (بوشانغ) من خرسان ايران, هنيئا لك لما وصلت من منزلة عظيمة على يد الخليفة المأمون, فقال قولته المشهوره وهو حزين, "ليس يهنيني ذلك, لأني لا أرى عجائز (بوشنج) يتطلعن إليَّ من أعالي سطوحهن" ... لم يذق هذا الفارسي طعم الفرحه بعد ما نال من مناصب عليا, لا يعرف ماذا يفعل بها, أفتقد أهله وهو بأمس الحاجة اليهم, كان غريبا وهو في أعلى المناصب في بغداد, فلم يجدهم حوله يشاركوه فرحته, فبقي اسير فرحته منعزلا ودفن معها... فلنتعظ جميعا ... والف الف مبروك في نجاحكم ... ليس لكم فحسب ... ولنا ايضا حتى تعم الفرحه ... والأهم من ذلك ... حتى تتم فرحتكم!!

Dr_waleedd@yahoo.com





  • 1 تقوى 16-02-2013 | 10:35 AM

    سلمت يداك على ما خطَّت أيها الدكتور الفاضل... ذكريات لا تنسى في التوجيهي .. وأنا اُحَضِّرُ للدكتوراة لو خيَّروني بالرجوع لصف ما لاخترت التوجيهي على صعوباته ورهبته ورونقه الذي لا يعدله أي شيء ..
    شكرا لك على هذا المقال الرائع..

  • 2 راعي غنم 16-02-2013 | 11:34 AM

    ابدعت, ورحم الله والدك

  • 3 سميرة السعيد 16-02-2013 | 11:51 AM

    اخي الفاضل شكرا لقد عدت بي الى الماضي الجميل

  • 4 محمد ابراهيم ابو ابراهيم 16-02-2013 | 11:52 AM

    د. وليد يا ريت ان تكتب عما يجري في كلية التربية في الجامعة الاردنية من استهتار البعض من الطلاب حيث يتجمع الكثير من الطلاب تحت المسميات العشائرية وشغلهم الشاغل كيف يظهرون على حساب بعض الطلاب ممن هم ليسوالديهم عشائر تحميهم...كلام جميل ما قلته...ولكن نريد حلا للاقليمية والمناطقية التي كتبت عنها..ومشاكل شبه يومية...بالله عليك كيف يداوم طالب يضرب امام الطلاب...ليس يدري لم.؟.اللهم انه لا ينتمي الى العشائر...ارجو ان تبلغ عميد شؤون الطلبه في الجامعة اياها ان معظم الطلاب يداومون وهم مسلحون وبعضهم بمسدس

  • 5 ام براء 16-02-2013 | 12:33 PM

    مقال ممتع ومؤثر رحمة الله على والدك وعلى ابائنا والله ياخد بايد جيل شبابنا ويطول بعمرهم وما ينسونا

  • 6 باسل 16-02-2013 | 02:19 PM

    جميل جدا

  • 7 عبد بن طريف 16-02-2013 | 02:27 PM

    و الله يا دكتور ما خليت النا حكي العاطفة جرفتنا و رسمت طفولتنا بقلمك والدك نموذج للأرني النطيف اللي همه عائلته بكل افرادها رغم قساوة الصحراء الان قلبه هش حنون رحمة الله على كل من ربانا و ادبنا
    رحمة الله على فرس بني حسن صاحب الذكر الطيب رحمة الله على خالد ابو دلبوح الذي ولد نطيف و عاش نظيف .....
    ااااخ يا دكتور ذبحتنا و ارجعت لنا جزء من طفولتنا الضائعة و الله دراستي و علمي من اجل قريتي و عمتي المدقدقه و مشان اسمع زغروته حب و فخر
    دمت دمت دمت و الله انت رائع يا شيخ يا انسان

  • 8 خاتمة الكيلاني 16-02-2013 | 02:37 PM

    بصراحة هذه واحدة من أجمل ما قرأت من نصوص, تذكرنا بالماضي و أيامه الجميلة, و فجأة بنسرح و نقول وين احنا؟ شكرا على المقال الرائع

  • 9 zoz 16-02-2013 | 02:48 PM

    اخ منك ياا وليد( كما تحب ان تنادى) قلبت علي المواجع..
    ما في احلى من ايام المدرسة والأحلام واليقين الدائم انه بكرة اكيد احلى
    وانك تصحى على صوت ابوك يوم الجمعة بقلنا يلا قومو نشوف ازا اليهود انسحبو وانتو نايمين!!
    هههههه

  • 10 محمد الدلابيح 16-02-2013 | 03:19 PM

    الله عليك يا دكتور

  • 11 مهند ملحس 16-02-2013 | 03:52 PM

    أخي وصديق المدرسة والعمر وليد
    ما أجمل هذا المقال. لقد ذكرتني بأيام المدرسة الجميلة وفعلا يا ريت ترجع هذه الأيام.
    افضل الأصدقاء هم أصدقاء المدرسة واجمل شيء أننا عندما نتقابل نرجع في الزمن كأننا الآن في المدرسة والسنين لم تمر.
    الله يرحم الوالد كم كان عظيما

  • 12 صقر سحاب 16-02-2013 | 04:04 PM

    مقال مفعم بالمشاعر الرقيقة ومنه فاحت عطر الاطلال كاتب فنان يعزف باتقان على عنصر التشويق

  • 13 الواوي من المنطقة الشرقية !! 16-02-2013 | 04:09 PM

    أبدعت يا دكتور... الله يرحمك يا أبا الوليد كم نفتقد إلى أناسٍ مثلك في هذه الأيام وفي أي يوم مضى ... انك أشرف وأجمل من قابلت في هذا الزمن بالرغم أنها كانت أيام نعومة أظافري.إلا أنك علقت في عقلي كالنقش في الحجر. وفي النهاية أنت هو المنتصر بإذن الله، وأسأل الله عزة وجل أن يذيقنااياها.

    من الثعلب الواوي.

  • 14 عربيه 16-02-2013 | 08:45 PM

    اشهد أنك يا دكتور تتمتع بروعة السرد والخيال الأنيق وقمة التعبير وتحاكي القلب من القلب وفقك الله ما أعذب وأصدق حسك

  • 15 مها حراحشة 16-02-2013 | 09:21 PM

    والله ياريت لو الدككتور وليد يكرس موهبته للسرد الروائي الشييق خصوصي وانه يبدع عند الإغراق في سرد التفاصيل ورصدها عبر ذاكرة الطفولة المقبلة على البراءة والحب الحياة

  • 16 والله زمان!! 16-02-2013 | 09:25 PM

    لو عادت عقارب الساعة إلى الوراء قليلا لجدتنا طلابا نتسكع على مشارف مدرسة البنات

  • 17 الجبل الابيض 16-02-2013 | 09:34 PM

    واما عن طموحه, فحدّث ولا حرج, فكان بدايتها في الصحراء ونهايتها في القدس ابوك يا دكتور كان فعلا اسد النيابة عز نظيره ونائب لبني حسن ولكل الاردنيين رحمة الله عليك يا خالد

  • 18 بعيد قريب 16-02-2013 | 11:11 PM

    الله يرحم ترابك يا شيخ الاردن الشيخ البطل خالد النواش ، .. وكما قلت دكتور... لم يرى الراحة يوما في حياته ولكنه كان دائما مبتسم, قانع, ويفكر مليّا ومليّا ينظر الى السماء... أبوك يا دكتور عمل للآخرة فوجد عدم الراحة في الدنيا أما الابتسامة وهو ينظر إلى السماء فهي تدل والعلم عند الله على نفسه الراضية المرضية ، والله يا دكتور انك أبكيتنا بمجرد ذكرك لهذه الابتسامة.
    الفاتحة على روحه الطيبة.

  • 19 حمزه طلال ابودلبوح 17-02-2013 | 03:19 AM

    الله عليك يا دكتور والله ايام لا تنسى ذكريات جميله ايام التوجيهي فعلا الا ليت التوجيهي يعود ولو ربع ساعه مو نص ساعه

  • 20 حمزه طلال ابودلبوح 17-02-2013 | 03:23 AM

    الله عليك يا دكتور والله ايام لا تنسى ذكريات جميله ايام التوجيهي فعلا الا ليت التوجيهي يعود ولو ربع ساعه مو نص ساعه ورحمة الله على الشيخ خالد ابن نواش ومن خلف ما مات وانت شبل من ظهر اسد يا دكتور

  • 21 فارس 17-02-2013 | 12:10 PM

    ما اجمل ما ذكرت لقد اعدت الحنين للماضي والسلام عاى من ذكرت من مربي الاجيال في مدرستنا الحبيبه الكلية الاسلامية لانهم اخرجوا رجال للوطن وعتبي عليك يا دكتور بانك لم تذكر الفاضلة ام الوليد التي تحملت وعانت قسوة الايام ولها الفضل الكبير بالتخفيف عنك الهموم وانت تدرس الدكتوراة وسلمت يمناك علي هذا المقال لانك اعدت الماضي في هذا الصباح الجميل

  • 22 فارس 17-02-2013 | 12:10 PM

    ما اجمل ما ذكرت لقد اعدت الحنين للماضي والسلام عاى من ذكرت من مربي الاجيال في مدرستنا الحبيبه الكلية الاسلامية لانهم اخرجوا رجال للوطن وعتبي عليك يا دكتور بانك لم تذكر الفاضلة ام الوليد التي تحملت وعانت قسوة الايام ولها الفضل الكبير بالتخفيف عنك الهموم وانت تدرس الدكتوراة وسلمت يمناك علي هذا المقال لانك اعدت الماضي في هذا الصباح الجميل

  • 23 بنت بني حسن 17-02-2013 | 01:14 PM

    الا ليت الزمان يعود ولو برهه ويعود خالد ابو دلبوح وعقاله عقال الوطن يا وليد ابوك يا وليد حر من احرار بني حسن ضحى من اجل الوطن والقبيله ولد ابوك كبيرا وعاش كبيرا ومات كبيرا ولكن في زمن الاقزام لا حياه للكبار لانهم يرهبونهم الله يرحم ابوك ويرحم الوطن

  • 24 محمدالمحادين 17-02-2013 | 01:57 PM

    رائع يا دكتور وليد ....فلك الحق في لقب دكتور وان كرهت فذلك من كرم الاخلاق لديك

  • 25 Abdullah Awamleh 17-02-2013 | 05:03 PM

    يا دكتور وليد اللي انكسر عمرة ما بتصلح.....
    لمعالجة مشكلة التوجيهي يجب ان نغير تفكير وعقول أمة كاملة.
    الله يعطيك العافية دكتور وليد

  • 26 د.فراس عبد المولى ابو دلبوح 20-02-2013 | 04:09 AM

    يالله يا دكتور كم ارجعتنا للوراء الى زمن الرجال الرجال الي لم يتبقى منهم في زمننا الا القليل ..لقد ابكيتني بمقالك يا دكتور فعمي خالد له بالقلب محبة لا يعلمها الا الله فنحن اناسا نحب الرجال الرجال المخلصين والغيورين على الاردن الحبيب فاسال الله بكل اسما هو له ان يدخل عمي خالد فسيح جناته ويرزقه الفردوس الاعلى..كل التحية لشخصك الكريم يا اسد كما كان يسميك الغالي على قلوبنا

  • 27 وليد أبو عبيد 15-05-2013 | 08:28 PM

    وليييييييييييييييييييييييييييد
    رفيق الصبا والطفولة وأيام الدراسة
    أبدعت صديقي كعادتك دائما
    رحم الله الأستاذ وجيه الخطيب وأسكنه فسيح جنانه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :