facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هي الحكومة البرلمانية؟


د. فهد الفانك
18-03-2013 03:25 AM

يظن البعض إن إشراك النواب في الوزارة يؤمن لها أوسع ثقة ممكنة، الواقع ان العكس هو الصحيح، فتوزير خمسة نواب مثلاً يثير غضب 145 نائباً لم يظفروا بمقاعد وزارية ويعتقدون أن المحظوظين الذين تم اختيارهم ليسوا أفضل أو أكفأ أو أحق منهم.
رأسمال الوزير كفاءته، ورأسمال النائب شعبيته، وهما مقياسان مختلفان تماماً، وينتجان سلوكين مختلفين. ومع أنه من الممكن نظرياً أن تجتمع الكفاءة والشعبية في شخص واحد، ولكن هذا هو الاستثناء.
اصطلاح الحكومة البرلمانية تم تشويهه على أيدينا، وبدلاً من أن يكون خطوة باتجاه الديمقراطية تحـوّل إلى مجرد منافسة للحصول على المكاسب الشخصية، ولولا هذه التجربة السابقة لأوانها لكان اختيار الرئيس وتشكيل الحكومة قد تم قبل شهر ولم تتعطل ماكينة الدولة.
أكثر من شهر تمت إضاعته في إجراءات عقيمة للتوصل إلى حكومة برلمانية، مع أن الدستور الأردني حسم المشكلة منذ زمن بعيد، فالشعب مصدر السلطات ولكنه يمارس هذه السلطة عن طريق ممثليه أي النواب. والحكومة تكون برلمانية عندما تنال ثقة غالبية النواب وتظل حكومة برلمانية طالما تمتعت بالثقة.
صحيح هناك مفهوم أكثر تقدمأً للحكومة البرلمانية ولكن العالم لا يعرف حكومة برلمانية بدون أحزاب، فالحزب الذي ينال أغلبية المقاعد النيابية يحق له تشكيل الحكومة لينفذ البرنامج الذي انتخب على أساسه. وليس هناك من يزعم أن الكتل النيابية كما نعرفها تعتبر بديلا ًعن الأحزاب.
بدون أحزاب لا توجد ديمقراطية بمعناها الكامل، ولا توجد حكومات برلمانية بمعناها الصحيح، ولا يستطيع أن يخلق الأحزاب ويقويها غير قانون انتخابات حزبي، فالحزب يستطيع أن يعد برنامجاً وأن ينفذه أما الفرد فهو واحد من 150 ولا يستطيع أن يغير شيئاً.
لنواجه الحقيقة، وهي أن الأفراد الذين يرشحون أنفسهم للانتخابات ليست لديهم برامج وأهداف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وإن وجدت فليس في مقدورهم تحويلها إلى واقع على الأرض. المرشح يريد الفوز بالمقعد النيابي كمكسب شخصي يمنحه وجاهة اجتماعية معينة.
وبعد، فلماذا نصرف شهراً ليقول لنا النواب أن غالبيتهم ترشح هذا أو ذاك لرئاسة الحكومة طالما انه لا يمكن أن يأتي رئيس لا يتمتع بثقة المجلس.
الرأي





  • 1 حكومات مهـ....... وطـ.........حاضر سيدي 18-03-2013 | 05:37 AM

    نعتذر...

  • 2 نواب ..... 18-03-2013 | 12:44 PM

    كلام سليم

  • 3 ابو سند 18-03-2013 | 06:21 PM

    ما هي الحكومة البرلمانية؟هي التي ترفض الاذعان للصندوق والبنك الدوليين .

  • 4 محب الامن والامان 18-03-2013 | 09:16 PM

    اين الدعوات للاردنيين المستثمرين الموجودن بالخارج اين الرقابه على البنوك واستثماراتها ولماذا لا يتم توحيد الجهود بين الضمان الاجتماعي والصناديق الاستثماريه والبنوك لخلق مشاريع تعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني والحد من البطاله والاستعانه بالمسثمر الاجنبي اين الصناديق العربيه لماذا لا يتم تبني مثل هذه الافكار والاستمرار بالمحاوله لخلق ايجابيات تنعكس على البلد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :