facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انقلاب العتب من عمان إلى بغداد


ماهر ابو طير
29-05-2013 03:20 AM

غاب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن المنتدى الاقتصادي العالمي،والواضح ان غيابه لم يأت خوفاً من ردود الفعل على زيارته،بقدر كون غيابه تعبيراً عن موقف سلبي، وهذا الموقف تأسس على قراءة مختلفة لحادثة المركز الثقافي الملكي.

السفير العراقي في عمان،الذي اقام فعاليته حول المقابر الجماعية،ثم دخول اردنيين هتفوا باسم الرئيس السابق صدام حسين،واعتداء ثلة من موظفي السفارة على مواطنين اردنيين،ادى الى تداعيات كثيرة،فوق المشهر منها.

وفقا لمعلومات مؤكدة فإن بغداد الرسمية، التي اعتذرت للاردن،وقامت باستدعاء سفيرها وبعض طاقمها في عمان،توقفت مطولا عند الشتائم ضد حكومة المالكي،وضد شخص رئيس الحكومة،ومانال العراقيين احيانا من تطاولات،في عز التعبير عن الغضب،بالاضافة الى موقفها من المسيرات في مناطق المملكة التي هتفت ايضا لصدام حسين.

انقلبت الصورة في بغداد،وباتت تقول ان الحكومة العراقية تأخذ على الاردن سماحه بنشاطات لبعثيين اردنيين وعراقيين يعملون ضد حكومة المالكي،وهم يوترون من جهة اخرى العلاقات الاردنية مع دول خليجية اخرى،مثل الكويت وغيرها.

حكومة المالكي اعتبرت ان كلفة اعتداء موظفي السفارة في المحصلة،تجاوزت بكثير كلفة الخطأ،ووصلت الى حد مس العلاقات الاردنية العراقية،والاساءة للحكومة العراقية،وهؤلاء يعتقدون انه كان بالامكان منذ اللحظة الاولى،اتخاذ اجراءات ضد السفير والطاقم دون ان تتحول القصة الى ازمة في علاقات البلدين،شملت تعبيرات حادة توقف عندها العراقيون مطولا.

على هذا فإن غياب المالكي عن المنتدى الاقتصادي العالمي كان مقصوداً،لايصال رسالة حول كل القصة،ولم يأت غيابه خوفاً من اي تعبيرات ضده خلال الزيارة،وهذا يؤشر على توتر كبير في العلاقات بين البلدين.

الاعلام العراقي ايضا والمقرب من الحكومة العراقية وجّه اساءات بالغة للاردن،على خلفية الهتاف لصدام حسين،وعلى خلفية رد الفعل الاردني تجاه الاعتداء على مواطنين اردنيين. هذا يفسر الاحتفالية التي جرت في مواقف نواب عراقيين والاعلام العراقي تجاه الطاقم الذي اعتدى على اردنيين،لان بغداد الرسمية بقدر اعتذارها للاردن،الا انها من جهة ثانية قرأت الحادثة وردود الفعل،بطريقة مغايرة لتوقعاتنا.

لابد من معالجة الازمة الحالية في العلاقات بين الاردن والعراق،حتى لاتتحول الحادثة الى سبب لنسف هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً،والمعالجة يجب ان تأتي من الطرفين معاً،لا من طرف واحد فقط.

العلاقة الاردنية العراقية كانت تعاني من الضعف والشكوك اساساً،وهذه الحادثة فجرت العلاقات من الداخل،وتركت اثراً خطيراً على علاقات البلدين،وهو اثر لابد من ازالته،والسعي لازالته بكل الوسائل.

لايعني هذا تحميل الاردن المسؤولية،وحثه من اجل جبر خاطر العراق الرسمي،لكننا نتحدث عن نتيجة نهائية،ادت للاسف الشديد الى تخريب علاقات البلدين،وهنا تتنزل الاسئلة حول شكل معالجة الازمة. هناك مخاوف من اجراءات عراقية سلبية،مثل اغلاق الحدود،او وقف تصدير النفط،وغير ذلك من اجراءات قد تتخذ لاحقا،حتى لاتبدو مرتبطة بالازمة مباشرة،وهذا امر قد يكون متوقعا.

تبقى العقدة في علاقات عمان وبغداد،قوية،وبحاجة الى من يفكها،ولااحد يعرف كيف ستكون الخطوة الاولى،ومن سيقوم بها؟!.
(الدستور)





  • 1 حرايزة 29-05-2013 | 03:34 AM

    مهو زادوهاالناس هون و دقو بكل العراقية و صارو يسبو و يشتمو ..جاري قليل العقل صار بدو يطيح يكسر مرسيدس الجار العراقي الادمي و المحترم قال وده يستد منه و قال هذول اجو احتلو الرابية ...تقول قاعدين المخاليق ببلاش ولا سارقين الدور...

  • 2 النفط سر السعادة 29-05-2013 | 04:13 AM

    يا سيد ماهر, ما أقرأه بين سطور مقالك أمر عجيب و دعوة خطيرة للأردن الرسمي لتقبل الأهانة و الأعتداء العراقي على مواطنيين أردنيين و رموز أردنية . برأيك هل سيفشل الأردن كدولة بسبب اجراءات عراقية سلبية محتملة مثل اغلاق الحدود او وقف تصدير النفط؟ كنت أتمنى ان تكون دعوتك ان يعيش الأردني بكرامة بدون نفط عراقي مغموس بالأهانة والذل. لعن الله النفط الذي يحط من كرامة البشر.

  • 3 بعثي زمان 29-05-2013 | 07:18 AM

    اعتقد ان زياد النجداوي وكل من زمر وطبل مهه وصل للهدف المنشود

  • 4 كركي 29-05-2013 | 09:00 AM

    الحمد لله على السلامه
    ثانيا كويس انهم زعلوا ؟؟

  • 5 مصطفى 29-05-2013 | 12:37 PM

    وشو عرفك يا ابو طير بانو الحكوكه العراقيه هي الي تريد هذا اتقي الله يارجل الكرامه فوق الحدود وفوق الاقتصاد والاجتماع ولما سطرته وبعدين ليش ماحكيت على تكريم المالكي للمعتدين بخمسه الاف دولار لكل واحد منهم اليس هذا تدبير حكومي و تدبير افعى اتقي الله يارجل

  • 6 ابو مجرود 29-05-2013 | 12:57 PM

    ليش بتحلموا انه في انبوب نفط,شكلكوا .. ,لا تحلموا ,لان ايران هي صاحبة الشور والقول,والباقي عند عمك ....

  • 7 حاتم المناصير 29-05-2013 | 03:35 PM

    رحمة الله على القائد البطل صدام حسين

  • 8 حاتم المناصير 29-05-2013 | 03:37 PM

    رحمة الله على القائد البطل صدام حسين

  • 9 اردني حر 29-05-2013 | 03:48 PM

    كلامك ذهب وعلى الحكومه معالجة الموقف لان نجداوي وكلنايعلم ياتمر بامر رغده لاتخربوا بيوتنا من اجل عيون رغده فكرو بالامر ب

  • 10 خادم 29-05-2013 | 03:52 PM

    قصدك ......

  • 11 حسينيات في كل الاردن 29-05-2013 | 07:41 PM

    أني لو محل المالكي بطلب تدريس المذهب الشيعي بالمدارس الاردنية

  • 12 مواطن يدري 29-05-2013 | 08:37 PM

    يبدو لي ان شعبنا هم اخر من يستيقظ من الغفلة. الشعب العراقي استيقظ واسقط صدام حسين وشعبنا لا يزال يهتف لصدام حسين. لا تجوز على الميت الا الرحمة ولكن صدام نال جزائه وعلى شبعنا ان يستيقظ. بعد بضع سنوات عندما يحتفل سفير النظام السوري الجديد بعد انتصار الثورة بشهداء الثورة هل يجوز لنا ان نقتحم الحفل وتهتف لبشار الاسد؟ لنتخيل اننا نحتفل بعيد الثورة العربية وياتي من يهتف لحزب الاتحاد والترقي؟ او نحتفل بعيد الجيش وياتي من يهتف لكلوب باشا؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :