facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل أميركا مع الإخوان أم ضدهم؟


د. فهد الفانك
16-08-2013 03:18 AM

مما يلفت النظر أن كل واحد من طرفي النزاع الراهن في مصر يتهم أميركا بدعم الطرف الآخر، الأمر الذي يعني أن أميركا خسرت ثقة الطرفين، وهذه أسوأ نتيجة يمكن أن تحصل عليها الدبلوماسية الأميركية.

هل يعقل أن تدعم أميركا طرفي النزاع؟ الجواب نعم، وهذا ما حصل عملياً، وهناك أحداث ومواقف وتصريحات أميركية متضاربة تدل على ذلك، فأميركا تراهن على الحصانين، وهي سياسة انتهازية معروفة في عالم الدبلوماسية، تؤمن لأميركا صداقة وتعاون الطرف الذي ستكون له الغلبة في نهاية المطاف.

قبل ثورة 30 يونيو بأسبوعين رفضت السفيرة الأميركية آن باترسون مقولة أن الشارع يمكن أن يكون أصدق وافضل من الصندوق، وبذلك أثارت غضب المنظمات الشعبية التي كانت تحشد لذلك اليوم الذي يمثل ذكرى مرور سنة على حكم الإخوان المسلمين.

باترسون تبرعت أيضاً بدعوة المصريين إلى تنظيم أنفسهم وتشكيل أحزاب سياسية، وفي وقت سابق قالت إن تدخل الجيش ليس حلاً، وإن المظاهرات والاعتصامات لن يكون من نتيجتها سوى إضافة أسماء أخرى إلى قوائم الشهداء!.

ليس غريباً والحالة هذه أن تتهم السفيرة الأميركية بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية وتدعم الإخوان المسلمين وتؤيد استمرارهم في حكم مصر.

من جهة أخرى فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما قدم خدمة هامة للجيش المصري عندما رفض أن يسمي ما حدث في مصر انقلاباً عسكرياً من شأنه وقف المنحة الأميركية للقوات المسلحة المصرية البالغة 3ر1 مليار دولار سنوياً، بل إن وزير الخارجية جون كيري صرح بأن ما حدث هو تغيير من أجل الديمقراطية.

هذه المواقف جعلت الإخوان المسلمين يتهمون أميركا بتشجيع الانقلاب والتآمر على التخلص من حكمهم، واعتبار عزل مرسي نتيجة طبيعية لثورة شعبية طالبت بتنحي مرسي فقام الجيش بتنفيذ الطلب.

لماذا يحدث هذا الارتباك في اداء الدبلوماسية الأميركية؟ ولماذا تعتبر أميركا نفسها مسؤولة عن العالم، ومن حقها أن تتدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول، وأن تصدر (نصائحها) لهذا الحاكم أو ذاك بالتنحي؟.

العامـل الكامن وراء المواقف الأميركية المعلنة هو الاعتبارات الداخلية، فالمسؤولون الأميركيون يمارسون السياسة الخارجية باعتبارها امتدادأً للسياسة الداخلية، وفي العادة فإن تصريحات المسؤولين حول سياسات ومواقف بعض الدول موجهة للداخل في المقام الأول، وبالتالي فإن التعبير عن المواقف السياسية لا بد أن يكون بالأسلوب الإعلامي طالما أن المستهدف هو الرأي العام الأميركي.

الرأي





  • 1 And your position is? 16-08-2013 | 03:44 AM

    How about you?! What do you think of what happened?

  • 2 عبدالحميد النابلسي 16-08-2013 | 04:16 AM

    نعم الاخوان هم ابناء امريكا ومن احب الناس للامريكان

  • 3 92 مليون كيلو خبز باليوم,مستورد 16-08-2013 | 04:26 AM

    هذا لايهم أمريكا .من يحكم مصر فسيقبل بكل شروط أمريكا وإلا فلن يحصل على الخبز

  • 4 الصعلوك 16-08-2013 | 04:36 AM

    أمريكا مع مصلحتها حتى لو كانت مع الشيطان قريبهم

  • 5 صوص 16-08-2013 | 12:19 PM

    امريكا مع اسرائيل اولا و مع مصلحتها ثانيا
    الدبلوماسية الاميركية دائما تلعب على الحبلين ! الا تذكر يا استاذ كانت تدعم العراق و بنفس الوقت تدعم ايران !!

  • 6 ابو بشير 16-08-2013 | 06:58 PM

    .. باينه الشغله زي الشمس : امريكا مع الاخوان ! هيك كل الطروحات واحداث الواقع تقول . بعدين مش لان واحد اهله سموه محمد او عيسى صار النبي محمد او اليسوع . يعني حتى اوضح اكثر بيجينا فراريج من دول اوروبيه مكتوب على الكرتونه مذبوح على الشرع الاسلامي . ما تستبعد يجيبوا لحم خنزير ويكتبوا عليه مذبوح على الطيقه الاسلاميه او ويسكي ويكتبوا عليه مصنزع بما يتفق مع الشريعه الاسلاميه زي ما في هسع بالسيعوديه بيرا اسلاميه . مع ان الاسلام يقول اتقوا مواقع الشبهات مختصر الحكي الاخوان ليسوا مسلمين

  • 7 نص نص 16-08-2013 | 09:48 PM

    في خطاب جامعة القاهرة ٢٠٠٩ رحب اوباما باي جهة توصلها صناديق الانتخابات الى الحكم حتى لو كانت اسلامية "بشرط" ان لا تكون الجهة الفائزة اقصائية دكتاتورية. في البداية كان اوباما مع الاخوان، و لكن بعد سنة من الحكم الاقصائي الفاشل غير موقفه. ......

  • 8 ......... 17-08-2013 | 02:39 AM

    اميركا مع مصلحتها وبس


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :