facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين المشروع العربي؟


د. فهد الفانك
24-09-2013 05:23 AM

يمثل الوطن العربي منطقة مطموعاً فيها ، فهو يتمتع بالموقع الاستراتيجي والثروة البترولية ، إلى جانب الضعف والتفكك الذي يغري الأقوياء من القوى الإقليمية والدولية بأن ترسم خططأً للسيطرة عليه. ومن هؤلاء تبرز تركيا وإيران وإسرائيل وأميركا.

هناك مشروع تركي يعتمد على استمرارية التاريخ العثماني ، ويرى في تركيا القائدة الطبيعية للمنطقة ، وقد حقق هذا المشروع نجاحأً إعلامياً ، وبسط نفوذا من خلال مواقف مفتعلة مع إسرائيل ، ودعاية مركزة عن نجاح النموذج التركي ، فضلا عن المسلسلات التركية التي غزت البيوت العربية.

إذا كان لدى تركيا مشروع عثماني سني فإن لإيران مشروعأً شيعياً له وجود ظاهر في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن والجزء الشرقي من الجزيرة العربية. إيران تطرح نفسها كحليف قوي يعتمد عليه ، ولديها مشروع نووي يمكن أن ُيحدث توزاناً مع القوة الذرية الإسرائيلية.

وإسرائيل لديها مشروع تم تنفيذ جانب منه بالسيطرة على فلسطين التاريخية ، وجانب آخر توسعي ينتظر الظروف الملائمة ويهدف لإقامة دولة يهودية بدون فلسطينيين ، ومن ثم السيطرة على الموقع الجغرافي والثروة النفطية العربية وتدمير القوى التي يمكن أن تقف في وجه إسرائيل.

أما المشروع الأميركي فيعني الهيمنة على المنطقة سياسياً وعسكرياً ، وهـو يحمل هدفين واضحين هما أمن إسرائيل المطلق والسيطرة على البترول العربي ، وهناك إضافات تجميلية تتعلق بنشر الديمقراطية وحقوق الإنسان كأدوات انتقائية للسياسة الخارجية.

هذه المشاريع الأربعة تتقاطع وتلتقي أو تفترق ، ولكن بينها تفاهم ضمني على عدم الصدام ، وهي مرحلة تسبق الاتفاق على اقتسام الغنائم!.

أين المشروع العربي من كل هذا؟ لا يوجد اليوم مشروع عربي تتبناه دولة عربية قوية وقادرة على لعب دور قيادي. في وقت ما كان هناك مشروع بعثي بقيادة سوريا والعراق للوحدة العربية ولكنه فشل ، وكان هناك مشروع ناصري بقيادة مصر عبد الناصر أمكن هزيمته ، بحيث يمكن القول بعدم وجود مشروع عربي منذ حزيران 1967 وحتى يومنا هذا.

يقال أن محوراً مصرياً سعودياً قد يكون قادراً على لعب دور قومي قيادي ، لأنه يعني ائتلاف البلد العربي الأقوى بشرياً مع البلد العربي الأقوى اقتصادياً ومالياً ، ولكن نجاح هذا المحور يتطلب الخروج من مظلة النفوذ الاميركي.

الراي





  • 1 zaid 24-09-2013 | 09:06 AM

    The people who want to see an Arabic Identity are the Arab ethnic groups and secular groups i.e the minorities. Unfortunately, Dr., most muslims do want a sort of islamic rule (the majority). That is the fact..

  • 2 جمال عبد العزيز 24-09-2013 | 04:05 PM

    يا سسيدي المشروع السعودي بات اسيرا للاصولية وعصابات الارهاب ومصر لن تنجرف باتجاه اي تنسيق مع السعودية الا في موضوع الاقتصاد والنفط

  • 3 محمود الحيارى 24-09-2013 | 04:25 PM

    مشروع عربي للتناحر والتقاطع والتفرقة هذا هو المشروع العربي مع شكرنا للدكتور الفانك فهد لاطلاعنا على المشاريع المختلفة للقوى الكبرى باسم الحرية والديمقراطية والحوكمة والشفافية والعولمة وما الي ذلك من مصطلحات مغرية ومن هنا يقع على عاتق مفكرينا العمل وبكل الوساءل المتاحة لتبني مشروع عربي وحدوي يعيد للامة العربية أمجادها وحضارتها الاصيلة للوقوف بحزم وعزم فى مواجهة مايخطط لها من مشاريع لزيادة تفككة والسيطرة على مقدرات الامة المتناحرة .والشكر موصول لعمون الغراء لافساح المجال لنا بالمشاركة والتفاعل

  • 4 .. 24-09-2013 | 09:15 PM

    قاعدين بخيطوا فيه بنيورك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :