facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا يا ميّادة .. !


طلعت شناعة
10-02-2014 02:29 AM

تصريحات المطربة ميّادة الحنّاوي والتي نشرناها في «دروب»أمس،أثارت فيّ شجونا فنية تظهر كلما نجح برنامج أو ظهر فنان جديد أو نجح فيلم أو مسرحية.
صاحبة»أنا بعشقك»، لا ترى في مصر مطربين ولا مطربات بعد العمالقة أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد رشدي ومحمد العزبي وغيرهم.
وهذا «تعميم»،فهناك في مصر العديد من المواهب والاصوات التي لا تقل عن مطربي زمن العمالقة. وأذكر هنا المطربة أنغام وشيرين عبد الوهاب ومن الرجال هاني شاكر وعلي الحجار ـ على سبيل المثال ـ لا الحصر.

ونحب أن نذكّر السيدة ميادة أن لكل مرحلة مطربيها ،بحكم تغير واختلاف الزمن والذوق والجمهور. وأنا أختلف بمزاجي وذوقي الغنائي عن ذوق أبنائي الذين ينتمون لعصرهم ولفنه السريع. وهذا لا يجعلني»أقمعهم» و»أشطب» الاصوات التي يحبونها لمجرد أنني لا أستهويها.

أنت يا سيدة ميّادة جئت في عصر وتعرضتِ لحرب شرسة وطُردتِ من القاهرة في ليلة غاب عنها القمر.أي أنكِ ذقتِ طعم الظُّلم ومن يعرف الظُّلم لا يصبح ظالما.
أما رأيك في برامج المسابقات والمواهب،فهو لا يخلو من الصواب،لكنه يحمل الكثير من الكراهية. ونحن نعرف أن من يسعى للتغيير عليه أن يحب أولا،والاّ فإنه يتحوّل الى»محطِّم» للأشياء مثل أي طفل عجز عن فهم أسرار لعبته التي بين يديه.

برامج المسابقات ومن ابرزها «ذا فويس»،صار «موعدا مع الفرح»،بكل ما فيه من «مجاملات».فليس من المطلوب من نجم مثل كاظم الساهر أن»يتشاطر» و»يتفلسف» على «هواة» يقفون على المسرح لأول مرة.
الرقّة مطلوبة والابتسامة مطلوبة والمداعبات الخفيفة جزء من اهداف وطبيعة البرنامج.

ربما كانت الظروف في سوريا،قد انعكست على مزاج المطربة ميّادة فقالت ما قالت وهاجمت بضراوة،وقد»شطبنا» ما قالته عن المطربة أصالة،والذي لا يليق بمطربين كبار.
ميّادة الحناوي ،أنتِ مطربة كبيرة ومتميزة وصاحبة أسلوب طربي جميل، وحين تعرضتِ للظلم في مصر،تعاطفنا معك،وحفظنا كلمات أغانيكِ وخاصة ألحان العبقري بليغ حمدي،ونطالبك بالإهتمام بفنك وتجاوز «الأحقاد» على زملائك أبناء الجيل الحالي.
فلكل جيل « جمهور» و «مطربون».
ويا سيدتي ميّادة..»زمان كان لينا بيت وأصحاب طيبين «.
كان..!
(الغد)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :