facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عظمة الله فوق كل عظيم


شحادة أبو بقر
21-04-2014 02:33 AM

لو فكر أحدنا مليا في عظمة هذا الكون وعمق اسرار خلقه، ولو تصور الإنسان شكل هذا الكون باعتباره كرات عظمى تسبح في فضاء لا نعلم له حدودا (كل في فلك يسبحون ) ،ولو حاول الإنسان تصور موقعه هو على هذه الصخرة العظيمة المسماة بكوكب الأرض، وكم يبلغ حجمه نسبة الى حجمها ولانقول حجم الكون، ولو تيقن الإنسان من انه ماض لا محالة في لحظة ما والى غير رجعه، وان مصيره الى حفرة ليس له فيها من أنيس او جليس او مفر ، وان رحمة الله وحده جل جلاله هي أمله الوحيد في النجاة ،،،،، نعم لو فكر الإنسان للحظات ببعض هذا وغيره كثير وكثير جداً، لوجد ان الحياة الدنيا مجرد رحلة ذات بداية ونهاية وانه سيموت لا محالة شأنه شأن سواه من خلق الله ،وإذا لسعى ان يكون محترما ما استطاع الى ذلك سبيلا ، إذ هو من سيجني الثمن رضا ورحمة من الله سبحانه.
ل
أشفق على من يتكبرون ويتجبرون على عباد الله ، فهم مجرد مساكين ناسين ظانين ان رحلة الحياة الى خلود وان الناس جميعا يموتون أما هم فإلى خلود، فتراهم يسرحون ويمرحون وليس في شريعتهم غير المكتوبة أمر محظور ما دام يحقق لهم ما يبتغون ،بغض النظر عما إذا كان المبتغى ينطوي على ظلم او إساءة لآخرين ، او اعتداء على حق من حقوقهم .

وأشفق اكثر على من يتكالبون على الدنيا طمعا وجشعا يجمعون الملايين ومنها لا يشبعون ويحصدون المكاسب والمغانم ويبخلون حتى بحمد الله على نعمه ولسان حالهم يقول بانهم أحرزوا كل هذا بالشطاره والفهلوه متجاهلين حقيقة ان الرزق من عند الله، وان بيده سبحانه مفاتح كل شيء،وانه جلت قدرته يرزق ويقدر وان لا سبيل الى رزق إلا بأمره .

نعم لو أدرك الإنسان انه بين يدي الخالق وفي منظور رقابته كل الوقت، وان الله جل في عليائه موجود في كل زمان ومكان لزهد بالدنيا وما فيها ولسأل الله الستر والرحمة والغفران وحسن الخاتمة التي لا يعرف زمانها، ولتصرف ما استطاع بما يرضيه سبحانه ولما تكبر او تجبر حيث لا كبير ولا جبار إلا الله ،ولما قذف هذا او اغتاب ذاك أوسب او شتم او نافق او أذى او تردد عن فعل خير مستطاع. .

أدرك ان هذا كلام تخلف في نظر البعض ، لكنه الحقيقة والواقع شاء من شاء وأبى من أبى ، ويقينا فان المتخلف هو من يرى فيه تخلفا، لان اصل التخلف هو ان لا تدرك عظمة الله التي ليس كمثلها عظمة ،وان يغيب عن إدراكك ان هذا الكون العظيم أشبه ما يكون في تقدير البشر بمعمل ضخم له صانع ومشغل بحكمة ودقة لا تدانى ،وهو الله يبدآ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ، فما خلقنا ولا بعثنا إلا كلمح البصر ، ومن لا يؤمن إلا بما يدرك بحواسه ويرفض الإيما ن بالغيب فليقل لنا ما إذا كان لهذا الفضاء نهاية أم هو الى ما لا نهايه. ، وان كان له نهاية وحد فماذا بعد هذا الحد، او ليس هذا غيبا نؤمن به ولا ندركه . والله من وراء القصد





  • 1 Nietzsche 21-04-2014 | 02:37 AM

    نعتذر

  • 2 داروين لمعاني 21-04-2014 | 03:04 AM

    شو عرفك

  • 3 المفرق 21-04-2014 | 01:10 PM

    اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    اللهم ارحمنا واغفر لنا ولولدينا وللمسلمين
    جزاك الله خيراً اخي شحادة

  • 4 ابراهيم البقور 21-04-2014 | 07:08 PM

    صدقت ابو مازن جزاك الله كل خير

  • 5 ابراهيم البقور 21-04-2014 | 07:08 PM

    صدقت ابو مازن جزاك الله كل خير

  • 6 ابراهيم البقور 21-04-2014 | 07:09 PM

    صدقت ابو مازن جزاك الله كل خير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :