facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"جعلتني مجرما"


أنس علي الحياري
27-06-2015 02:32 PM

من يتابع منشورات الأردنيين على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي لخمسة دقائق فقط يكاد أن يقتنع أن الشعب الأردني تقسم إلى عدة أجنحة كجناح " مخطوفين" ومن ثم إلى جناح "المحققيق والمحللين والمعلنين عن حالة خطف خاصة بأقاربهم وأصحابهم" خصوصا خطف الفتيات "الله يستر عليهم"..
فكاهة الأردنيين كانت حاضرة في جميع المناسبات حتى في مسألة الخطف إذ أن هناك من ربط تراكم "الجلي" في المطبخ لأكثر من ساعتين بجريمة خطف الفتاة، كما أن الزميل الصحفي " ضياء الطلافحة" كتب ساخرا أن هاتفه إمتلأ بأرقام سمي أصحابها بـ " أم المخطوفة بنت عم المخطوفة حتى أن أحد تلك الأرقام كان لمخطوفة أيضا .

لا شك أن موضوع الخطف ظل نادر الحصول في الأردن إلا أنه وفي الآونة الأخيرة بدى للبعض جريمة متكررة ولعل السبب في ذلك تسليط الضوء و"بهرجة" الرأي العام لأي موضوع كان ، وكأن المعظم إشتاق لعرس "يرقص فيه"، كما أن ظهور بعض المؤسسات " الدخيلة على الإعلام " ركن أساسي من تلك "البهرجة" إذ تلحظ في عناوين أخبارها نوعا من الكذب المبطن فمثلا تجد عنوان خبر يقول : " القصة الحقيقية لخطف "أم كشة" مثلا على أساس أن باقي ما كتب من عناوين وأخبار كله " شذب عاللحى" لتجد أن فحوى ذاك الخبر هو نفسه ما قيل في باقي الأخبار ..
يا حبذا لو أننا نتقي الله في أعراض بناتنا وأخواتنا وشبابنا ، فشباب الأردن هم الرجال واخواتهم "خوات رجال" فمن يجرء أصلا على التفكير بخطف أردنية فاليعلم ان "البين راح يشبحه" عاجلا أم آجلا كما أن من يحاول خطف شاب أردني سيندم لامحالة خصوصا ما إن كان من فئة العاطلين عن العمل لأنه "سيشتغل بالخاطف وأهله" ..
يبدو أن الدراما والأكشن التي إمتلأت بها القنوات الفضائية وسعت من خيال الأردني حتى أصبحنا نحس أننا جميعا "أبناء زعماء المافيا الروسية والتركية" وخطفنا بمثابة الكنز لمافيات أخرى.
باختصار .. الأمن في الأردن عينه ساهرة ولا ينام والامان موجود رغم أنوف المشككين فشبابنا "نشامى" بكل الأوقات والظروف، وبناتنا "لسن من "الطاشات على حل شعرهم" وجمالهم واحد وأدبهم ودينهم متزن فليس منهن من هي "برتني ولا شاكيرا ولا باريس هيلتون " وإن وجدت حالات نادرة لخطف إحداهن فهذا لا يعني ان " تجعلني مجرما " أو تقذفها بارذل التهم .. وتأكد أن ما يحيط بأردننا من أحداث في الدول المجاورة كفيل بأن نحسد عليه وعلى أمنه وأمانه.
على كل حال وبرغم ما أسمعه وأقرأه من حالات الخطف الكاذبة انا "طالع" اجيب قطايف اذا طولت بلغو عني !





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :