facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلام على بي بي سي !


ماهر ابو طير
17-09-2015 03:50 AM

هذه ثاني مرة يأتينا فيها سوء الحظ بأوفير جندلمان المتحدث الرسمي باسم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر مقابلة في ال BBC ومعنا الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية. القصة حدثت قبل يومين، وللمفارقة هذه ايضا ثاني مرة يكون فيها الحديث بخصوص ذات الملف، اي المسجد الاقصى، وكأن «جندلمان» متخصص فقط في ملف الاقصى وترويج الاكاذيب الاسرائيلية، فلا تعرف هل تستغرق في الرد على اكاذيبه ام في الشعور بالتقزز من ان مقابلك ومن بعيد مثل هذا الانموذج؟!. هناك مفاهيم مضللة يروجها «جندلمان»، فهو اولا يصف المرابطين الشرفاء في الاقصى، بأنهم «بلطجية» وحين يتعرض لرد البرغوثي، يصر على ان العرب بلطجية ومشاغبون، وهي لغة منحطة يريد عبرها التأكيد على مايقوله اي ان هؤلاء يتعرضون للسياح والزوار بالضرب والحجارة. هذا كلام رددت عليه باعتباره كذبا اسرائيليا، فكل جنسيات الدنيا تزور الحرم القدسي ولااحد يعتدي عليها، ولدنيا ملايين السياح الغربيين المسيحيين يزورون الحرم القدسي، ولااحد يعتدي عليهم، فلماذا يريد جندلمان وحكومة الاحتلال رسم المقدسيين بصورة الذي يعتدي على السياح، برغم ان المرابطين يتصدون فقط للمجموعات الاستيطانية اليهودية ولايتعرضون اساسا للسياح؟!. الفكرة الثانية المضللة التي يروجها الاسرائيليون جاءت على لسان «جندلمان» ايضا، اذ يقول ان موقع الاقصى «موقع مقدس ومشترك» للمسلمين واليهود، ولانه مشترك لابد من السماح لليهود بالزيارة، باعتباره كان موقعا لهيكل سليمان، وهذا تضليل كبير وهو موقع للمسلمين فقط، ولادليل حتى على قصة الهيكل. ثالث الافكار الخطيرة تتعلق بتعامل «جندلمان» من زاوية اخرى مع الاقصى باعتباره موقعا سياحيا اثريا، لابد ان يكون مفتوحا لكل الديانات، وهذه تناقض فكرة الموقع «الاسلامي اليهودي» المشترك،والاخطر في الفكرة، ان نزع الصفة الدينية عن الاقصى لصالح الصفة الاثرية السياحية، يراد منه تفريغ الاقصى من قداسته واهميته لنا كمسلمين، بل وتحويله الى مجرد اثار مثل اي اثار في هذه الدنيا. الذي لايفهمه «جندلمان» ولا رئيس حكومته، يتعلق بأن كل التوافقات في العالم، لاتفيدهم ميدانيا وفعليا، فهذا مسجد للمسلمين، هذا البيت لنا وحدنا، والحرم القدسي كله اقصى، ولايمكن ان يتوقعوا ان يعبثوا بالحرم القدسي، فتمر الامور بهدوء، حتى لو اجروا بروفات للتخريب، تجلت بتخليع الابواب وحرق السجاد، وتكسير حجارة المسجد، وسجن المرابطين وسفك دمهم. ينفي «جندلمان» بكل وقاحة نية اسرائيل فرض التقاسم الزمني توطئة للتقاسم المكاني، والحقيقة ان التقاسم الزمني بدأ بقوة، وهو يتكرس يوميا، دون اي موانع فاعلة حتى الآن، قياسا على انموذج الحرم الابراهيمي في الخليل. الواضح ان اسرائيل تتصرف بقوة، وهي قوة تستند ربما الى تراخٍ عربي، ، لان الهجمات على الاقصى في هذا التوقيت، لاتأتي من فراغ، ولولا ثلة المرابطين والمرابطات، لرأينا ماهو اسوأ، وسيكشف التاريخ كل من دافع عن الاقصى بصدق، وكل من توارى في الظلال؟!. اخطر مافي اللغة الاسرائيلية امام العالم، تلك المفردات التي يتم تسريبها في الحوارات، التي يراد عبرها «أنسنة اسرائيل» وجندلمان يتذاكى خلال الحوار ويصف الشعب الفلسطيني بالشعب الاصيل !. تسأله اذا كان اصيلا برأيك فلماذا جئت وسرقت ارضه وبيته المقدس، ايها المزيف البديل، انت ومن معك من اسرائيليين وعرب متصهينين؟!!.

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :