facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مشاريع لحرق مليارات من الدنانير


عصام قضماني
25-08-2016 02:05 AM

المشاريع التي تستنطق الصحافة الوزراء المختصين فيها بين فترة وأخرى تحتاج الى مليارات من الدنانير مثل مشروع سكة الحديد الوطنية وكلفتها 2ر2 مليار دينار .

قد يكون هذا المشروع ممكنا , إذا كان خلف استمرار طرح وزارة النقل للمشروع الوطني للسكك الحديدية في الأردن رؤية إستراتيجية بعيدة المدى تتحقق فقط عندما يضاهي عدد سكان المملكة سكان مصر أو عندما يتوفر فائض مالي من تنفيذ جميع مشاريع البنية التحتية الضرورية المياه والكهرباء أو على الأقل تعبيد الطرق المهترئة.

التفكير في مشروع سكة حديد سيكون واقعيا لو أنه اقتصر على خط يصل إلى العراق لخدمة التجارة البينية , لكن هل حجم التجارة والشحن والركاب والمساحات بين المدن الأردنية يستحق إنفاق هذه المليارات.

أحدث دراسة للمشروع الذي يفترض ربط المدن الرئيسية ومراكز الإنتاج مع دول الجوار توصلت إلى أن تكلفة إنشاء البنية التحتية تبلغ 4 مليارات دولار و ملياري دولار كلفة أسطول النقل .

يكفي أن تنفذ وزارة النقل وصلة الشيدية في إطار سكة حديد العقبة وهو المشروع الذي يراوح مكانه منذ عقود..

لا يمل وزراء النقل المتعاقبون من تكرار الحديث عن مشروع شبكة السكك الوطنية , حتى مع ضعف جدواه الاقتصادية لصعوبة الربط الاقليمي لما تشهد الدول المجاورة من ازمات امنية وعائد يقدر ب 16 % لا يفي بالغرض مقابل كلفته الباهظة .

لا فائدة إقتصادية من المشروع من دون الربط مع الدول المجاورة لغايات نقل البضائع والركاب الا إذا كان لدى الخزينة مال فائض لا تحتاجه أو برصيد دين يساوي صفرا .

حتى مشروع وصلة الشيدية الذي كان يتكلف 53 مليون دينار حتى وقت بعيد عدا قيم الاستملاكات التي لم تسدد للمواطنين بعد , أدرجته الحكومة ضمن مشاريع صندوق التمويل الخليجي وقد كان من الأفضل أن يترك شأن إنشائها لشركة الفوسفات أسوة بميناء الفوسفات في العقبة , وتوجيه مخصصات الوصلة من المنح الخليجية الى مشاريع تحقق فوائد أكثر شمولية للإقتصاد الوطني.

الخزينة رصدت مخصصات لاستملاك وتخصيص الأراضي وكلفتها الإجمالية على مسار خطوط الشبكة 250 مليون دينار وما تبقى هو تدبير 750ر4 مليار دولار باعتبار أن كلفة الاستهلاك توفرت من «الصندوق الخليجي».

لتسويق المشروع تبالغ الوزارة في وصف كثافة عدد الركاب وضخامة حجم البضائع التي سينقلها وعن مراكز إنتاج غير موجودة .

الحديث عن مشروع سكة الحديد بدا منذ العام2006 قبل أن يغيب لعدم جدواه قرابة خمس سنوات ليعاد بعثه في سياق مشاريع الأحلام التي لا تتحقق.

الراي





  • 1 مواطن بسيط جدا 25-08-2016 | 07:08 AM

    ليس هناك حرق للمليارات... و انما هنالك تغول و ابتلاع للمليارات تحت ستار إستثمار ضخم محكوم عليه بالتعثر و الإنكفاء... هنالك متنفعون متسلقون متسللون لجيوب الوطن و المواطنين.

  • 2 عربي ابو عرب 25-08-2016 | 08:00 AM

    تقدم المواصلات وعلى رأسها شبكة سكة الحديد هي من اهم عناصر تقدم الدول. ليس لفائدتها المباشرة في العائد الاقتصادي بل لمساهمتها دون تهجير الاطراف لصالح المركز ولمساهمتها في انعاش اطراف الوطن ونشر الاستثمارات على كافة رقعة الوطن. وللتبسيط يكفي ان تعلم انه لو توفر خط حديدي عالي الجودة بين الكرك مثلا وعمان لما احتاجواي من ابناء الكرك العاملين في عمان هجر بيوتهم الملك واراضيهم والقدوم لعمان لاستئجار سكن بنصف الراتب كي يتمكن من الوصول لعمله وقت الدوام الرسمي... هذا المثل على بساطته يوحي ان وجود خطوط متقدمة لليكك الحديدية ليست فقط معنية بنقل البضائع بل هي مطلب استراتيجي تستطبع من خلاله توزيع الاستثمار على مدى رقعة الوطن دون الحاجة لتحميل اثر التوزيع السكاني عبء هذا الاستثمار.

  • 3 مغترب 25-08-2016 | 09:31 AM

    لماذا تستكثرون على الأردن أن يكون فيه سكك حديد عصرية !

    مصر
    دول الخليج
    المغرب
    الجزائر
    السودان

    كلها لديها شبكات سكك حديد تخفف الضغط عن الشوارع وتوفر على الناس المال والجهد

  • 4 اسعد 25-08-2016 | 12:43 PM

    يا عمي كفايه علينا خط عمان - الزرقاء 15 سنه ولسه على الورق

  • 5 ابوسامي 25-08-2016 | 05:49 PM

    استغرب رأي الكاتب المرعب بخصوص سكة الحديد . وعلى الاقل التأسيس لها . كم سيكون عدد السكان بعد 20 سنة ؟؟؟؟؟
    لا يوجد حضارة ولا اقتصاد دون سكة حديد التى ستغير كثير من الامور الاجتماعية والسلوكيات والمصاريف والالتزام
    حتى الدول الفقيرة الصغيرة والغنية الصغيرة على السواء لديها سكك حديدية . اغتربنا 25 سنة ولم نستخدم سياراتنا الا للرحلات والتسوق . كل تنقلنا في المترو والقطار مع الاف الناس من عمال حتى اساتذة الجامعات . عجيب هذا المقال


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :