facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإسلاميون يستبدلون «رخصة الجماعة» بالبرلمان


ماهر ابو طير
22-09-2016 01:45 AM

وصول عدد من مرشحي الاخوان المسلمين الى البرلمان، يعني بكل بساطة، ان الجماعة انتقلت من عقدة «الرخصة والترخيص» الحزبية، الى رخصة من نوع آخر، اي التواجد تحت قبة البرلمان، وهذا يثبت بضع حقائق.
ان وصول الاخوان الى البرلمان، يقول ان مركز القرار لم يكن ضد وصولهم، في المطلق، وربما حدث تغير غير مشهر في الموقف من مشاركتهم، ولم يحدث تزوير ازاء وجودهم، برغم وجود اصوات اسلامية، قد تحكي عن تأثيرات معينة مورست ضدهم، والاغلب ان تأثيرات المنافسين والمال الاسود الذي تسلل الى الانتخابات، لعب دورا ربما في الحد من زيادة عدد نواب الاخوان المسلمين في البرلمان، هذا اضافة الى ان السؤال الاهم، يتعلق بالعدد الفعلي الذي كان يريده الاسلاميون تحت القبة.
المؤكد هنا، ان المجال متاح للاسلاميين لنقد العملية الانتخابية، او للكلام عن تأثيرات رسمية غير مريحة، فهذا في كل الاحوال، منطق كل الذين يدخلون الانتخابات، خصوصا، الذين لا ينجحون كما يحبون تماما، او الذين لا يحالفهم الحظ.
برغم انني لا اؤمن ان الحقوق السياسية، منة او هدية من احد، الا انه لا يمكن ان ننكر ايضا، ان عمان الرسمية لم تسع لمنع وصول الاسلاميين بالمطلق، فهذا من جهة يعد صعبا من ناحية قانونية، وغير لائق من ناحية سياسية، في ظل ترشح هؤلاء، ووجود مظلة مرخصة هي حزب جبهة العمل الاسلامي.
وجود الاسلاميين من جهة اخرى، ينفي «التصفوية العمياء» عن الحياة السياسية في الاردن، وبرغم المآخذ والعيوب، والمعارك الصغيرة والكبيرة، الا ان ميزة الاردن دوما، ان لا خصام حتى مالا نهاية في الداخل الاردني، فكل شيء قابل للتغير.
هذا يأخذنا الى السيناريو المقبل، والمتعلق بوضع الاسلاميين في البرلمان، وهل سيكون وجودهم مجرد مذاق للمعارضة، ام «استردادا مضاعفا» لرخصة الجماعة التي ذهبت الى طرف آخر، ام انها ستقودنا الى مصالحة علنية، تعتمد على تفاهمات سرية، تفسر مشاركة الاسلاميين بالاساس.
هذا السيناريو يحتاج الى وقت، فقد تراهن الدولة على وجود ممثلين من اتجاهات سياسية اخرى لتحجيم الاسلاميين، او على كون كتلة الاسلاميين ليست كبيرة، بمعنى تركهم للذوبان التدريجي داخل البرلمان، وقد ينزع العقلاء الى الكلام عن مصالحة سياسية، لا تبدأ بعداوة متسرعة، وترك الاسلاميين لممارسة طريقتهم في الرقابة والتشريع، وهي طريقة سبق وان خبرتها الدولة، في ظروف سابقة، حين كان تأثير الاسلاميين اكبر بكثير، من حيث عددهم في البرلمان، مقارنة بالعدد الكلي للنواب، ومن حيث وهجهم في الشارع الاردني.
في المطلق، وبعيدا عن التفاصيل التي قد يخرج بها الاسلاميون لتقييم العملية الانتخابية، يمكن القول بكل بساطة، ان وجودهم في البرلمان، يعني مرحلة جديدة مختلفة تماما عما مضى، فلا يمكن من حيث المبدأ، ان تواصل عمان الرسمية ذات الطريقة مع جماعة سياسية، بات لها عدد من الممثلين تحت القبة، والامر يشهد برمته تحولا جذريا، يقودنا الى مصالحة او خفض جزئي لمنسوب المواجهة.
نحن أمام مرحلة «اعادة التموضع» في العلاقة بين الدولة والإخوان المسلمين.

الدستور





  • 1 مغترب 22-09-2016 | 06:47 AM

    اتا لا افهم كيف بعض الكتاب يساوى بين حزب عددو لايتجاوز بضعة الالاف مع دولة طويلة عريضة من هم الاخوان لكي تساويهم بدولة يارجل اصغر موظف بدولة بجرة قلم بشطبهم هم وحزبهم وبجرهم على سجون ....

  • 2 احمد الطراونة 22-09-2016 | 10:28 AM

    ومع ذلك لااعرف من الذى قام بانتخابهم ويظهر اولاد بلدهم نن لانريدهم فى بلدنا فليعودوا الى بلادهم الاصلية ويحرروها من اليهود بدل من السعى للمناصب فى الاردن والتدخل فى شؤون الدولة الاردنية

  • 3 محمد حمدان 22-09-2016 | 01:42 PM

    إلى رقم 2 . أحمد طراونه. .. كلامك فيه عنصرية مقيته ورسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : دعوها فإنها نتنه

  • 4 م.زيد بني حسن 23-09-2016 | 03:06 PM

    اخواني الاعزاء انا لا احب ولا اكره الاخوان ولكن لما هي مشاركة الاخوان بالانتخابات رغم انهم ذمو وانكرو وانتقدو قانون الانتخاب الحالي وكيف اشارك في شي امقته لا بل كاره له (شى محير)

    ولما المشاركه وانتم كنتم قبل فتره وجيزه على صدام شديد مع الدوله بخصوص ترخيص جماعة الاخوان وملف بني ارشيد فهذا يدل على المغازله مع الحكومه بانجاح هذا الاستحقاق والرضا التام مع الدوله

    شئ قد يكون محير ولكن في وجهة نظري ان المشاركه قد تكون لمصلحة الاخوان بالدرجه الاولى لاثبات انه لا خلافات داخليه ما بين الاخوان بل انهم اقوياء وقادرون على المسير قدما (هذا ما نتمناه) ولكن بدي اسألكم ان كنتم غير قادرين على اداررة جماعتكم وضبطها فكيف ببلد به المئات من الملفات تنتظركم

    علاوة على ذلك ان كان الاخوان بعيدين عن السلطه وعن الحكومه فقد يصعب الوصول من اجل استرجاع ترخيصهم وهنا في العبدلي لا يفصلكم عن السلطه التنفيذيه سوى بضعة مقاعد فستبشرو بالخير وفي النهايه ادعو لكم وللجميع بالتوفيق في خدمة الوطن وقائد الوطن

    قبل المغادرة سأترك شهاده وادعو الله ان تكون في محلها

    لم اسمع عن فساد مالي او اخلاقي او اختلاس بحق الاخوان وندعو لكم بالثبات والتوفيق ومجلسكم الكريم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :