facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الجنرال دايتون يثني على قوات الامن الفلسطينية: ستكون عنصراً حاسم الاهمية في قيام الدولة


11-12-2008 08:40 PM

عمون - القدس - اثنى الجنرال الاميركي كيث دايتون الذي يشرف على تدريب قوات الامن الوطني الفلسطينية الخاصة بالضفة الغربية في الاردن على المجندين الجدد لهذه القوات ووصفهم بأنهم "الاكثر قدرةً بين قوات الأمن الفلسطينية التي نشرت هنا اطلاقاً". وقلل بحزم من احتمال ان توجه قوات الامن الفلسطينية الجديدة اسلحتها يوماً ما نحو اسرائيل. وقال دايتون في مقابلة نادرة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تسلمه منصب المنسق الامني الاميركي انه يجري تعليم المجندين "المرة تلو المرة انكم لستم هنا لتقاتلوا ضد الاحتلال الاسرائيلي". وقال ان تركيزهم ينصب بدلاً من ذلك "كلياً على العناصر الخارجة عن القانون في المجتمع الفلسطيني".
وكتبت الصحيفة الاسرائيلية ان دايتون "على العكس من مبعوثين كثيرين الى الشرق الاوسط امضى السنوات الثلاث في الميدان هنا واشرف عن كثب على برامج التدريب الممولة اميركياً والتي يقوم بها الاردنيون".

واشارت الصحيفة الى ان "بضع مئات من الخريجين نشروا في الضفة الغربية، خصوصاً في جنين والخليل، وهناك بضع مئات آخرون بلغوا منتصف برامج التدريب. ويقول دايتون ان الهدف النهائي هو نشر سبع كتائب من قوات الامن الوطني".

كما ذكرت "جيروزاليم بوست ان الجنرال الاميركي الذي امضى في الجيش 38 عاماً حتى الآن وكان في السابق ملحقاً عسكرياً لبلاده في روسيا وقاد عمليات البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق وخدم بصفة كبير المخططين الاستراتيجيين للجيش الاميركي قال ان ثمة خططاً "على المدى الطويل" لنشر كتيبتي قوات امن وطني في قطاع غزة ايضاً. استبعد حصول ذلك حالياً وقال انه لا يستطيع الاجابة عن كيفية اعادة غزة مرة اخرى الى نطاق اشراف الرئيس محمود عباس.

وشدد دايتون على ان برنامج التدريب الذي يشرف عليه لم يبدأ الا بعد بعد ان تولت حركة "حماس" السلطة في قطاع غزة بانقلاب في حزيران (يونيو) 2007. وقال: "لم تكن لنا مسؤولية عن تدريب اي احد في غزة".

لكن دايتون دافع عن قوات الامن الفلسطينية التي قاتلت هناك في ذلك الحين وقال انها تكبدت 250 قتيلاً وقال: "هؤلاء ليسوا اناساً رفعوا ايديهم ببساطة واستسلموا فوراً. انني اعلم ذلك. لقد استغرق الامر خمسة ايام. وبوسع المرء ان يقول: لقد دحروهم في خمسة ايام. هذا هراء. من الواضح انهم واجهوا قوة نيران اكثر من قوتهم ومع ذلك صمدوا لخمسة ايام...لذا لم يكن هذا استسلاماً كالذي كثيراً ما يجري تصويره".

وقال ان ما اظهره الفشل في غزة هو "ان قوات الامن الفلسطينية تحتاج الى ان تكون منظمة وذات قيادة جيدة ومدربة تدريباً جيداً ومسؤولة امام سلطة مدنية".

واضاف: "وهكذا اعتنقت السلطة الفلسطينية فكرة ارسال شبان الى الاردن ليتلقوا تدريباً مناسباً ويكونوا عنصراً حاسم الاهمية في الدولة التي ستقوم مستقبلاً ويمنعوا تكرار ما حدث في حزيران (يونيو) 2007 مرة اخرى".

وشدد دايتون مرات عدة خلال المقابلة، حسب ما ذكرت "جيروزاليم بوست"، على ان ليس من شأن اي جزء من عمله هنا – الذي يشمل ايضاً دورات تدريب لكبار القادة الفلسطينيين ومشاريع بنية تحتية متنوعة – ان يلحق اذى بأمن اسرائيل. وقال ان العكس صحيح في الواقع.

ونقلت الصحيفة الاسرائيلية التي تصدر بالانكليزية عن دايتون القول: "ان القصد من وراء تنظيم قوات امن فلسطينية كفؤة ضمن نطاق رؤية الرئيس جورج بوش لدولتين تعيشان جنباً الى جنب في سلام وأمن هو ان يصير بالامكان تحسين احوال القانون والنظام في الاراضي الفلسطينية وزيادة السلامة والأمن للشعب الفلسطيني وتحسين الامن بالنسبة الى اسرائيل".

وتابع قائلاً: "لا شيء افعله انا او فريقي سيعرض للخطر مصالح دولة اسرائيل الأمنية. نقطة. نقطة على السطر. لن نفعل ذلك. هذا شيء لا نفعله نحن الاميركيين".

وشدد ايضاً على انه بينما جرى انفاق جزء من الـ 161 مليون دولار التي صادق عليها الكونغرس على شراء معدات، فان هذه لم تشمل اي معدات قاتلة. وقال: "اذا سمعتم او قرأتم ابداً ان بعثة التنسيق الامني الاميركية تزود اناساً ببنادق وذخائر فان هذا ببساطة ليس صحيحاً".

وسئل هل بوسعه ان يقول بصورة قطعية ان قوات الامن الوطني الفلسطينية الجديدة لن توجه اسلحتها ابداً نحو اسرائيل فقال: "ما استطيع قوله هو انه حتى الآن، منذ بدء (قوات الامن) عملياتها في ايار (مايو) لم يحصل اي حادث واحد اشتبكت فيه قوات الامن الفلسطينية مع اسرائيليين. سواء كانوا مدنيين اسرائيليين او من الجيش الاسرائيلي، وحتى في الخليل التي توجد فيها بيئة معقدة مع المستوطنين. اعتقد ان هذا الواقع يتحدث عن نفسه".

واكد دايتون ان "التدريب يشدد على حقوق الانسان. ويشدد على استخدام القوة بالدرجة المناسبة، ويشدد على حكم القانون".

واضاف: "لا بد ان اقول لكم ، وزملائي في وزارة الدفاع الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي يشعرون بالشيء نفسه، ان ثمة شيئاً جديداً هناك. وهو شيء يستحق التشجيع. وقد نكون متشككين، ولكن فلنبق هذا الامر مستمراً".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :