الأردن والمغرب دولتان ملكيتان وهناك علاقة عمومة بين صاحبي الجلالة الملكين في الأردن والمغرب، ولم يختلف البلدان يوما" بل هناك تعاون وأذكر ونحن طلاب في المرحلة المتوسطة أرسل المغرب مساعدات للأردن لما حصل فيضان معان وتم توزيعها على الطلاب وانا واحد منهم .
ويوم التحقت بجامعة القرويين لدراسة الشريعة عام ١٩٧٣م كانت الدراسة بمنحة مغربية لي ولكل الطلبة العرب الوافدين، وقضيت في المغرب ثلاث سنوات شعرت بطيبة هذا الشعب الاجتماعي الحنون الذي يألف ويؤلف، وصار لي إخوة ولا اقول أصدقاء منهم الشيخ أحمد الريسوني وعبداللطيف المراكشي واشراقة محمد وادريس الصمدي والشاهد البوشيخي وخالد الادريسي وعبدالسلام الهراس ومصطفى بن حمزة وعبدالإله بن كيران وسعد الدين العثماني وهناك الكثير ومنهم أساتذتي الحاج مكي بن كيران وعبدالله الداودي وعبدالكريم الداودي وسميرس وعبدالكريم المدغري والمريني و و و من كل مناطق المغرب فاس والرباط والدار البيضاء ومكناس والجديدة والمحمدية وآسفي ووجدة ومراكش وأغادير وطنجة وشفشاون وتطوان والعزيزة على قلبي ( القصر الكبير ) .
خرجت من المغرب وأنا أفارق أهلي المغاربة لأحضر لأهلي الأردنيين، ثم زرت المغرب مرات ومرات لأن قلبي تعلق بأهلها الكرام الكرماء الطيبين .
أقول هذا وأنا اقرأ تعليقات ضارة إثر فوز المنتخب المغربي في كأس العرب وأقول بملء الفم مبارك للمغرب ويستحقون مع اعتزازي بوطني وما كانت الرياضة الا لتقريب الناس وليس لإثارة النعرات .
لعب النشامى لعبا" مميزا" وشكرا" لهم وصافرة الحكم هي الفيصل، فمبارك للمغرب وللشعب المغربي بل أقول كما يقول أهلي المغاربة :
مبارك مسعود مبارك مسعود..