facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شادية تشدو لدنشواي وحزيران .. !


عودة عودة
04-06-2017 11:13 AM

ساعات قليلة تفصلنا عن الذكرى الخمسين (لهزيمة) حزيران .. نعم إنها هزيمة و ليست نكسة, فقد قُدرت مساحة الأرض التي احتلها العدو الإسرائيلي (خلال ستة أيام و قيل خلال ست ساعات) أربعة أضعاف ما كانت عليه (اسرائيل) قبل الخامس من حزيران 67 (كل فلسطين وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية..!!

بعد ستة أيام ليس غير جلست اسرائيل بجيشها و رايتها الزرقاء فوق دمشق و معها كل الجولان الجميل, كذلك اتسعت خاصرة العدو بعد احتلاله للضفة الغربية و انتشار جيشه على امتداد نهر الأردن و بعيداً عن عمان خمسة و أربعين كيلومتراً إضافةً الى احتلال سيناء و بعيداً عن القاهرة اقل من مئة كيلومتراً كما ضُمت القدس الشرقية الى الدولة العبرية و أُعلن هذا الانضمام قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي (عوزي ناركيس) و بجانبه كان يقف دايان و رابين و اشكول و هم ينشدون: ليلتصق لساني في حلقي اذا نسيتك يا اورشيلم ..!؟ 

كفى, لا أُريد أن ازيد في وصف حالة انكسارنا و خيبتنا في تلك الأيام الحزينة جداً...!!

وإمعاناً في السخرية الإسرائيلية من العرب.. وجيوشهم لم تمل إذاعة العدو وخلال ايام الحرب الستة وشمسها الحزيرانية اللاهبة من تكرار أُغنية عاطفية معروفة ومشهورة لمطربة عربية رقيقة هي (شادية) والأغنية تقول: (قولوا لعين الشمس ما تحماشي لَحْسن غزال البر صابح ماشي...) ..وهدف  عدونا من تكرار اذاعة هذه الأغنية الجميلة ليس مناشدة الطبيعة ان ترأف و تخفف من حرارتها و تلطيف الجو على جنودنا المهزومين و التائهين في الصحراء و الوديان و الشعاب و الأغوار بعد انسحابهم من ميادين القتال .. ,و إنما الإمعان في السخرية الشديدة من العرب.. جميع العرب من المحيط الى الخليج ..!؟.

وأغنية (قولوا لعين الشمس ..) التي أخرجها العدو الإسرائيلي من عباءتها الوطنية و التاريخية تتحدث عن (محكمة دنشواي) في عهد الاستعمار البريطاني لمصر العام 1910 و التي صدرت عنها احكام قاسية منها الإعدام و الأحكام المؤبدة ..و الجلد و كل هذه الأحكام نُفذت في شبان مصريين اعمارهم دون العشرين في يوم حزيراني شديد الحرارة و في قرية دنشواي المصرية نفسها كشدة حرارة شمس حزيران العم 1967..

وبعد أكثر من مئة عام لواقعة (دنشواي) المجيدة و انتصاراً لفلسطين و الشعب الفلسطيني و في يوم النكبة 15 ايار .. والهزيمة 5 حزيران صَدحَ مرة أخرى ثالثة صوت شادية الشجي لنفس الأغنية: (قولوا لعين الشمس ما تحماشي..) في ميدان التحرير بالقاهرة و على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك و التويتر) و من خلف شادية رددت الملايين في مصر و وطننا العربي هذه الأغنية الرائعة الجميلة ... مع هتاف : الشعب يريد تحرير فلسطين..!

كل عام .. و في المناسبتين 15 ايار و 6 حزيران تهتز حدود اسرائيل (الهشة) , شبان و شابات فلسطينيين و عرباً يدقون أبواب فلسطين من جميع الجهات في الشمال و في الشرق و في الجنوب بعضهم يستشهد و بعضهم يُجرح و آخرون وصلوا الى الديار في الناصرة و يافا و حيفا و عكا و بئر السبع و القدس.. رغم تهديد و وعيد نتنياهو .

يبقى سؤال و بعد69 عاماً من نكبة 15 ايار50 عاماً من هزيمة 5 حزيران : (لماذا هُزمنا ..؟!) 
في الموقعتين , الإجابة انتظرناها طويلاً و نرفض في هذه المرة الإجابات الناقصة و غير المقنعة , ما نريده الأجوبة الكاملة و المقنعة ..الآن و نحن نعيش زمن ما يسمى ب( الثورات العربية ) الغادرة والمشبوهة بعد ان ادارت ظهرها لفلسطين .. والوحدة العربية ..!!

odehaodeha@gmail.com





  • 1 نوفل نوفل 04-06-2017 | 01:03 PM

    لم يدرك مرارتها الا من عاصرها ...حزنا بسقوط بغداد وجنوب لبنان لكن ذلك شي من حزن حرب حزيران ..لم تكن اشاره الى انكسار الفكر القومي فالدول العربية لم تصبر اكثر من ستة سنوات وخاضت حرب اكتوبر / تشرين ..اما في عصر المد االمتطرف الذي بدا عام 1980 فقد بدأنا نتعايش مع الهزائم وللم يعد يطربنا تهديد بعضهم (رد مزلزل ورد مجلجل . ورد تشيب له الولدان) ولكن الضحايا كلهم عرب ومسلمين ايضاً ...تحية لكل شهيد وتحية لكل من خاض هذه الحرب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :