facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




استدعاء الفقراء ليكسب الاغنياء


د. فهد الفانك
05-10-2017 12:42 AM

إذا كانت الإعفاءات المبالغ فيها على الدخول لغاية 24 ألف دينار سنوياً مستمرة، وإذا كان كافياً أن يدفع 3% من المواطنين الضريبة ولا نية لتوسيع قاعدة المكلفين فلا لزوم لأي تعديل آخر على القانون الحالي. ذلك أن مكافحة التهرب الضريبي لازمة تحت كل القوانين، وإذا كانت الحكومة عاجزة أو غير راغبة في الوصول إلى المتهربين المعروفين للقاصي والداني فلن يستطيع أي قانون آخر أن يفعل ذلك، كما أن المبالغة في تغليظ العقوبات تضمن عدم تطبيقها.

يقولون لنا أن الإعفاءات سوف تستمر لغاية 24 ألف دينار للمحافظة على الفقراء وصغار الطبقة المتوسطة، ولكن هؤلاء لا يدفعون الضريبة لقلة دخولهم، وسيظلون معفيين من الضريبة حتى لو هبط هامش الإعفاء إلى النصف.

دعونا نواجه الحقيقة، فالموقف الجديد من قانون ضريبة الدخل وتعديلاته المقترحة لا يعود إلى مراعاة هذه الفئة أو تلك، بل للمحافظة على شعبية المسؤولين الذين يعرفون الحقائق ومع ذلك يواجهون الرأي العام باعتبارهم الحراس على الفقراء الذين لا يحتاجون للحراسة من قانون ضريبة الدخل لأنهم ليسوا مطالبين بالدفع تحت أي قانون.

بالنتيجة ليس هناك محاولة لزيادة الإيرادات المحلية للخزينة أو تخفيض عجز الموازنة ، أو السيطرة على المديونية ، فكل هذه تبقى شعارات لا معنى لها في التطبيق.

قانون ضريبة الدخل الحالي كان قد صيغ من قبل مجلس نواب في حالة مزايدة، منح المواطن الأردني إعفاء من الضريبة يعادل 24 ألف دينار أو 34 ألف دولار وهو ما يتمنى دافع الضرائب الأميركي أن يحصل عليه، بالرغم من أن دخله يعادل أضعاف دخل المواطن الأردني.

هذا المبلغ يعادل سبعة أضعاف متوسط دخل الأسرة في الأردن ولا مثيل له في أي بلد يعرف ضريبة الدخل أي أن يكسب دخلاً يعادل سبعة أمثال دخل الأسرة المتوسطة يعتبر فقيراً ويجب إعفاؤه!.

اسمحوا لنا بأن نذهب بعيداً لنظرية المؤامرة ، ونتساءل عما إذا كان المقصود إبقاء الأردن معتمداً على المنح الخارجية والاقتراض المحلي والخارجي وليس على دخل الخزينة، وأن الاستقلال المالي والاكتفاء الذاتي مجرد شعارات ليست برسم التطبيق ولن تكون.



الراي





  • 1 تيسير خرما 05-10-2017 | 10:38 AM

    التهرب الضريبي نوعان أحدهما مشروع بسبب وجود ثغرات للتهرب بقانون ضريبة الدخل أحدها يتيح التهرب الشرعي من توريد مئات ملايين سنوياً لمن يتقن اللعبة حيث يسمح لأي فرد أو شركة تنزيل ربع دخله الخاضع للضريبة باشتراكات وتبرعات لمقاصد دينية وخيرية وانسانية وعلمية وبيئية وثقافية ورياضية ومهنية وأحزاب، فيجب تعديل القانون بحيث لا يزيد ما يتم تنزيله من الدخل الخاضع للضريبة عن خمسة بالمئة لهذه الأهداف وإلا كيف يعتبر الشخص نفسه متبرعاً فعلاً إذا كان ما يتبرع به هو مجرد خصم مما كان يجب عليه دفعه لميزانية الحكومة

  • 2 سبب الضرائب 05-10-2017 | 01:52 PM

    سبب الضرائب هو الحاجة لتمويل التزايد السكاني - 3 ملايين طفل أردني ولدوا في آخر 20 سنة ومليون سيولدون من الآن لغاية عام 2020 لأن عدد المواليد السنوي بدأ يتخطى 200 ألف مولود كل سنة أي معال. لم لا تذكروا هذا السبب؟

  • 3 سالم الغانم 05-10-2017 | 02:54 PM

    المشكلة ليست بدفع الضريبة ولكن المشكلة سوف الخصها كما يلي واضرب مثلا على نفسي
    انا عمري 50 عاما متزوج ودخلي انا وزوجتي ما يقارب ال 24000 دينار سنويا
    عندي ولد عمرة 20 عاما يدرس في الجامعة مما يكلفني 4500 دينار مع النقل سنويا
    وبنتين في المدرسة ادفع عليهم 5000 دينار اقساط مدرسة مع النقل سنويا
    وأدفع بنزين سيارات ما يقارب 2000 دينار بالسنة
    وادفع تامين صحي لزوجتي واولادي تقريبا 1000 دينار سنويا
    هذة الخدمات تكلفني أكثر من 50% من دخلي السنوي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :