facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حكومة الذهبي


ماهر ابو طير
24-02-2009 06:24 AM

بقي وزير الخارجية السابق ، صلاح الدين البشير ، حتى عصر الاحد ، ينفي لمن يسأله انه سيغادر ، وزارة الخارجية ، والوزير السابق صمد ، منذ الاربعاء الماضي ، حتى عصر الاحد ، في روايته ، حول انه باق في موقعه.

عقدة البشير ، لم تكن هي السبب ، الذي اجل التعديل ، كل هذا الوقت ، وكان معروفا ، منذ شهر تموز الماضي ، ان رئيس الوزراء ، يريد ناصر جودة وزيرا للخارجية ، السابق ، تحدي رئيس الوزراء ، لم يكن شخصيا ، تجاه البشير ، لكنه على نحو آخر ، كان معنيا ، ان يثبت لنفسه ولغيره ، ان التعديل هو تعديله ، وليس تعديلا غيره ، وفي عرف صالونات عمان السياسية ، فان بقاء البشير كان سيحسب ضد رئيس الحكومة ، ودليلا على ان غيره هو الذي قرر ويقرر ، ولو من بعيد ، وعلى هذا ، فان عقدة البشير كانت حاضرة بشكل او اخر ، عبر تركيز المكاسرة ، بين انموذجين ، على شخص وزير الخارجية ، الذي دفع ثمنا ، غير متوقع ، يضاف الى سلسلة الملاحظات على الاداء ، والتي يعتبرها الوزير السابق ، منافية للواقع ، وقائمة على الظلم والتجني ، والاساءة له بشكل او اخر.

تركيبة التعديل ، تثبت ان رئيس الحكومة ، استطاع استثمار الوقت جيدا ، فكل هذا التأخير ، اثمر عن دخول وزراء جدد ، لهم وزنهم.

طبيعة التعديل ، لا تشي بأنه تعديل سيمنح الحكومة ، عمرا قصيرا ، فطبيعة الاسماء ، والمهمات ، توحي بأن الرئيس باق لفترة اطول ، مما توقعت انا ، وتوقع غيري ، والوقت اليوم ، محسوب بالذهب على رئيس الحكومة ، الذي انتج تعديلا ، كما يريده هو ، ولا يستطيع ان يتملص من عبء الحكومة ، بكونها حكومة اجنحة ، او شارك بتشكيلها اخرون.

لون الحكومة بعد التعديل ، لون ليبرالي وطني. لقد استطاع رئيس الحكومة ، ان يجدول التعديل ، حتى جاء مثمرا ، الى حد كبير.

التعديل على الحكومة..كان ابنا شرعيا للحكومة ، وهذا ما تثبته شهادة ميلاده الصادر امس.

m.tair@addustour.com.jo








  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :