عمون - اشتكى ذوو سارة ابو سيدو الطالبة المفقودة في حادثة البحر الميت من عدم اهتمام الجهات المسؤولة في قضية فقدان ابنتهم.

وقال خال الطالبة وليد الصوص ان ابنتهم ما زالت في عداد المفقودين، وان الجهات المختصة ابلغتنا ان هناك جثة في احدى المستشفيات وان علينا ان نأخذها على اعتبار انها جثة سارة.

واضاف عندما هرعنا الى المستشفى وتفقدنا الجثة اكتشفنا انها ليست لابنتنا سارة، مشيرا الى ان العائلة تشك في انه وقعت اخطاء في اعطاء بعض العوائل لجثث ضحايا لا تعود لهم.

وهاجم الصوص الطريقة التي اعتمدها الطب الشرعي في الحادثة. وقال لم يجر أخذ عينات للضحايا ومن أهلهم حتى يجري التأكد من هويات الجثث، وهو ما يوقع في اخطاء مخيفة.

كما هاجم الصوص أداء المسؤولين وقال: انشغل مسؤولو الحكومة بالدفاع عن انفسهم ومن يمكن ان يلقون عليه المسؤولية في هذه الكارثة، من دون الاكتراث بالضحايا وذويهم.

وتابع، بدلا من ايلاء الضحايا وذويهم الاولوية انشغلوا بالقاء التهم على المدرسة.

واضاف، خرج المسؤولين لطمأنة الدول الاجنبية على رعاياها السياح، أما الضحايا الاردنيين فلا حاجة للمسؤول في الاهتمام بهم.

وتابع ما زلنا نبحث عن مصير ابنتنا سارة بعد ان صارت الجهات المسؤولة تنقلنا من مستشفى لاخر وهي تخبرنا ان جثتها هنا او هنا.

وقال: مرة يقولون لنا ان ابنتكم في مستشفى البشير ومرة اخرى في السلط، وكأنهم يلعبونا بنا.