facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كل جمعة


عصام قضماني
29-03-2019 01:50 AM

• إنها ميمعة

ما يجري في العالم يستحق أن نسميه «ميمعة» وبصراحة نحن «مش ملحقين على الدونالد ترمب» وهات يا تصريحات وبيانات ومفاجآت قطعت أنفاسنا، وهات يا ردود وإستفسارات وتحليلات أتعبتنا، لقد أتعبنا هذا الترمب وكأنه قطار لا يهدأ دائم الارتجاف ودائم المفاجآت، مرة القدس ومرة الجولان، ومرة الصين وكوريا ورابعة وخامسة المكسيك وسورها العظيم .

بارع في قلب الحقائق وفنان في إحداث الجلبة وإبتكار الصخب , لا يهدأ، تويتر ورا تويتر لا يبلع ريقه، ماذا لو يأخذ إجازة لأسبوع أو لشهر، يذهب فيها مع الجميلة ميلانا ترمب أو ميلانيا كنوس العارضة السابقة للأزياء المولودة في سلوفينيا، والحاصلة على الرقم الوطني الأميركي عام 2006 الى ربوع فرنسا في كان أو في بورتوريكو وحتى الى قبرص اليونانية أو التركية لا فرق وأنتاليا ويريحنا قليلا ويستريح.

قبل ترمب كان العالم ميمعة، لكن معه هو ميمعة سوبر على طريقة شركات الإتصالات فما عساه يكون بعده. هل سيكون العالم بعد ترمب كما كان عليه قبله .. هذا زمن المعجزات.

• عالم الماتريكس..

سأعتبر نفسي من الآن فصاعدا مراقبا، سأجلس على كنبة وفيرة ولن أترك شاردة ولا واردة إلا وسأحصيها، سأتابع محطات التفلزة ما تيسر لي وما لا يتيسر، لن أترك الفيس بوك ولا تويتر ولا سناب شاب ولا كل المواقع الإلكترونية، حتى الحكومة الإلكترونية لن أتركها من شري .

إنه حقا عالم جميل، لكنه متعب، ومرهق ومقلق , أترك عنك الاشاعات والتعليقات والتحليلات، وهي بالملايين , أترك عنك البيانات والصور والفيديوهات وهي بالملايين، فقط استمتع بالعام الإلكتروني.

ماذا لو إنتقل هذا العراك الى الشارع من العالم الإفتراضي الى العالم الإلكتروني.

الآن فهمت لماذا عشقت سلسلة أفلام ماتريكس المصفوفة وهو فيلم أميركي طبعا أنتج عام 1999،. يتحدث عن عالم افتراضي يسمى المصفوفة صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تدجين الإنسان وإخضاعه لاستخدامهم كبطاريات يجعل البشر يعيشون ضمن هذا الواقع الافتراضي بغرس أجهزة سيبرنتية... هل نعيش اليوم في عالم الماتريكس ؟.

• عالم أميركا الإفتراضي .

حسنا نستكمل الحديث عن العالم الإفتراضي، في أميركا مثلا، يعيش غالبية الأميركان من غير الساسة وقادة المال والأعمال في عالم إفتراضي، حدوده الشمالية أميركا وتحده من الجنوب أميركا وإن ذهبت شمالا فحدوده أميركا وشرقا أميركا أيضا، هم لا يخرجون من هذا العالم، المليء بالنشرات الجوية المتتابعة دقيقة بدقيقة وبمباريات الكرة الأميركية الشهيرة وهي بالمناسبة لهم وحدهم وتخصهم.

عالمهم الافتراضي من صنع الحكومة، تخلق لهم فيها عدوا وصديقا وما عليهم إلا تحريك عيونهم وقلوبهم وعواطفهم مع بوصلتها، إيران محور الشر، نعم، كوريا محور الشر نعم . العراق محور الإرهاب نعم، سوريا مثلت الرعب، نعم، الصين محراك الشر نعم، روسيا تتجسس عليهم نعم. إسرائيل لهي الشرق الأوسط والشرق الأوسط هو إسرائيل نعم !!

سمعا وطاعة، وأنا أقول لمن يتحدث عن تجسير الثقة بين الناس والحكومة، إذهبوا الى أميركا كي تروا بأم أعينكم كيف تكون الثقة العمياء على طريقة الحج مطاوع.

أميركا تعيش في عالم إفتراضي حدوده هي وفضاؤه إسرائيل .

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :