facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هؤلاء من حملوا السلاح ضد الدولة


سميح المعايطة
08-07-2019 01:15 PM

ليس مناسبا من بعض المسؤلين ان يذهبوا إلى رسم صورة سلبية للأردنيين في موضوع امتلاك السلاح حتى يسهل على الحكومه تمرير قانون الأسلحة الجديد الذي تناقشه لجنة في مجلس النواب، وليس إيجابيا ان تقول للعالم إن بيوت الأردنيين مخازن أسلحة بالملايين وكأننا مجتمع لا يقف فيه صوت الرصاص والقتل.
نعم نحن بحاجة إلى ضبط الساحة في هذا الأمر، ولدينا قوانين في هذا المجال، لكن علاقه الأردنيين بالسلاح علاقه لها ارتباط بثقافتنا البدوية والريفية وليست علاقة تجارة وقتل.

المشكلة الكبرى السلاح في أي مجتمع هي في أن يكون في أيدي عصابات المخدرات والإجرام أو التنظيمات المسلحة وهذه لا تهتم بالقوانين وليست معنية بالترخيص، ولها وسائلها في الشراء والتهريب والتخزين التي تعلمها أجهزة الدولة وتتابعها، أما مشكلتنا الأردنية الأكبر مجتمعيا مع السلاح فهي استخدامة في الأعراس والمناسبات وما ينتج أحيانا عنه من أذى وقتل الأبرياء، وهذا لا يحتاج من الحكومة إلى تصوير بيوت الأردنيين وكأنها مخازن أسلحة، فحتى المسؤولين بمن فيهم وزراء الداخلية ومدراء الأجهزة الأمنية وغيرهم في سياراتهم الشخصية مسدسات شخصية أو أكثر من ذلك، ومن أعراف بعض المؤسسات كان إهداء مسدسات لأشخاص لأسباب شخصية أو للتكريم، وهذا كله سلوك اجتماعي ليس غايته زرع الأردن بالسلاح أو بناء مجتمع مجرم لا سمح الله.

أنا مع تنظيم الساحة في مجال السلاح، وبخاصة أننا في مرحله إقليميه صعبة حيث عمليات التهريب واسعة من دول حولنا فيها كميات أسلحة لا تحصى، لكن علينا الحذر من الاندفاع ونحن نسوق القانون في أن نظلم الأردنيين، فالأردني وعبر تاريخ الدولة يعتبر سلاحه الشخصي جزء من رجولته، وهو للزينة أحيانا، لكن الأردنيين لم يحملوا السلاح ضد دولتهم، ومن حملة ضد الدولة هم عصابات الإجرام والمخدرات أو تنظيمات إرهاب وفوضى.

هيبه الدولة وحماية المجتمع من أي انفلات في مجال الأسلحة وعمليات التهريب ضرورة، لكن الأردني الذي لديه مسدس في بيته ليس خطرا على الدولة فالخطر الحقيقي نعرفه جميعا، وهذا تتم محاصرته بطرق تمارسها الجهات المعنية لأن من يمثلون الخطر لا يؤمنون بالدولة ولا الأردن ولا القانون.

التنظيم ضرورة لكن حيث تكون الضرورة لكن لا ترسموا صورة سلبية للأردنيين وكان بيوتهم مخازن أسلحة مكتظة بملايين القطع، فحتى من يناقشون القانون في سيارتهم أو بيوتهم أسلحة شخصية يحملونها بذات دوافع أي أردني في بيته مسدس.

علينا أن نحارب مشكلة التهريب، ومشكلة عصابات المخدرات والإرهاب وحملها السلاح، ومشكلة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح لكن علينا أن ندرك طبيعة مجتمعنا وأن لا نقدمه للعالم بشكل سلبي حتى نمرر قانونا. فالسلاح الذي يشكل خطرا على الدولة تعلم الدولة جيدا من يسعى لتهريبه أو تخزينه أو استخدامه ...





  • 1 تركيه العبادي 08-07-2019 | 02:25 PM

    صدقت صح لسانك

  • 2 ابو امجد 08-07-2019 | 03:28 PM

    استاذ سميح اعتدنا قديما عندما يتشاجر شخصين ان يضربا بعضهما بالايدي او بعصا ولكن ما نراه اليوم استعمال السلاح مباشرة وهذا سببه انتشار السلاح بيد المواطنين على نحو لم نعهده. الضبط مطلوب وترخيص السلاح لمن يلزم فقط.

  • 3 فهد الحمايده 08-07-2019 | 03:36 PM

    لقد نسو الأردنيين اصل البداوه وان هذه الدوله جذورها عشائريه بدويه الأصل.... لحقتو تنسو قلعه الكرك مين اخرج الإرهابيين منها هم العشائر ابناء المحافظه قبل الامن هذول الي بدكم جردوهم سلاحهم..

  • 4 م محمد بن عودة البشيـــر 08-07-2019 | 05:23 PM

    أحسنت ، كلام متزن ، نعم لسيادة القانون ، وجميع حوادث السلاح في المملكة لا تساوي حادثا واحدا مثلا في الولايات المتحدة ، اكثر الدول تطورا ،

    ويجب عدم مس تراخيص وسلاح الصيد بأي حال من الاحوال . وهذا منظم من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، احد مفاخر الاردن

  • 5 مروان 09-07-2019 | 06:17 AM

    كلام موزون جدا واعتبره وثيقه السلاح بيد الاردنين نعمه للدوله اما من يضمرون سؤ للاردن ومن يطلق الرصاص بالمناسبات هاؤلاء يجب تجريمهم ومعاقبتهم واخذ السلاح منهم اما من يقتني قطعة سلاح ببيته فهي للوطن وسلاح الاردنيين اعتبره طلقه بيد جلالة الملك بوجه الاعداء اعداء الوطن والانسان


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :