عمون – راكان قداح - يقع مركز صحي ابو سيدو المستأجر في منطقة الاغوار الشمالية غرب قناة الملك عبد الله ويخدم اربع قرى وتجمعات سكانية يبلغ عدد سكانها حوالي اربعة الاف مواطن حيث يربط المركز الصحي بالأحياء السكنية التي يخدمها هذا المركز جسر حديدي متآكل يمر فوق مياه القناة ويتسبب هذا الجسر بحالة من الخوف والخطر لمراجعي المركز خاصة الاطفال وكبار السن والنساء عدا عن وقوعه في منطقة تبعد عن التجمعات السكانية اكثر من ثلاثة كيلومتر .

مواطنون في منطقة ابو سيدو والكريمة والمناطق التي يخدمها المركز الصحي اكدوا ل"عمون " ان مركز صحي ابو سيدو بعيد جدا عن منازل المواطنين ويقع في منطقة تشكل خطرا على المواطنين خاصة الاطفال وطلاب المدارس كون اقرب طريق توصل اليه هي عبارة عن جسر معلق فوق قناة الغور التي اصطادت عدد كبير من المواطنين والاطفال اثناء تواجدهم على جانبيها لافتين ان بعض المواطنين والاطفال قاموا بتقطيع الشيك المحيط للقناة لسرعة الوصول الى بياراتهم ما جعل امر صقوط الاطفال فيها اكثر احتمالية لافتين ان ارقام الذين غرقوا في هذه القناة وصلوا الى المئات وان المركز الصحي يشكل خطرا اخر على الاطفال والمراجعين ما جعل المواطنين يعزفون عن مراجعته من اجل العلاج.

من جهته بين المواطن محمد البلاونة ان المركز مستاجر ولا يوجد فيه طبيب دائم حيث ان طبيب المركز الصحي يغطي في هذا المركز مدة ساعة او ساعة ونصف ثم يتوجه الى مركز اخر مطالبا بزيادة المراقبة الدورية من قبل المسؤولين في وزارة الصحة على أداء عمل الكادر الوظيفي في المركز من حيث دوام الطبيب الذي لا يتجاوز ساعة واحدة اضافة الى عدم توفر العديد من أنواع الأدوية المركز الصحي مما يزيد من حدة المشكلة ويضطر المواطنين الى قطع مسافات طويلة من اجل الوصول الى مراكز صحية اخرى او مستشفيات تفي بالغرض .

وطالب احد وجهاء المنطقة حسين المرزوق وزارة الصحة بضرورة الاسراع بتغيير موقع المركز الى وسط بلدة ابو سيدو وتعيين طبيب دائم في المركز بدلا من ان يعمل ساعة اوساعتين ثم التوجه الى مركز اخر ليتسنى للمواطنين والمراجعين الوصول اليه بكل سهولة ويسر .