facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




معروف البخيت و نجله حالةً وطنيةً كونيةً عز نظيرها


د. عبدالله فلاح الهزاع الدعجة
18-01-2020 02:04 PM

يا أردن هنيئاً لمن لم يخونك .
يا أردن هنيئاً لمن تتلاقى عليه جفونك .

جسد دولة الدكتور معروف البخيت و نجله الفذ سليمان ، حالةً وطنيةً كونيةً عز نظيرها في الوجود ، فقد قدم البطل سليمان معروف البخيت خلال ما ينوف عن الأربعين عاماً ، مؤلفات و أعمال توثيقية لإحياء بطولات نشامى القوات المسلحة الأردنية و طيارو سلاح الجو الملكي ، لينتج مفهوماً جديداً و مقترب خاص به رحمه الله ، يعتبر هو أول من صكه و شرع به ألا وهو (( أدب البطولات )) ضمن أدوات فنية في غاية الحرفية و البراعة ، و أسس لمنهج جديد لم يطرح من قبل في منطقة الشرق الأوسط لتغيير النظرة تجاه العالم ؛ منهج يقوم على التربية السياسية الحقة التي تعتبر الذخيرة الرمزية و المعنوية و الوجدانية للدولة ، و بالتالي نكون أمام حالة عبقرية فريدة من نوعها جسدها البطل الشاب بخياله العلمي البطولي المتفرد به رحمه الله و قدمها بأكثر من مليون نسخة لتفيد منها الأجيال الصاعدة قيماً نبيلة ستخلد هذا الشاب البطل عليه رحمات الله و عفوه و رضوانه .
و مما يؤكد ما سبق ، ما كتبه معالي الدكتور فارس بريزات وزير الشباب في صحيفة الغد بتاريخ 19/ 8 / 2019 ، أن سليمان معروف البخيت حالة استثنائية نادرة لم يفهمها الا قلة قليلة ، فقد عمل على تعزيز بناء الهوية الوطنية الأردنية و هو رائد عشق الأردن والناس ، و عاش حالماً بالأفضل لكل من حوله ولكل من عرفه .
أما الحديث عن ريادة دولة الدكتور معروف البخيت و انجازاته و آدائه خلال توليه الولاية العامة رئيساً لحكومتي المملكة الأردنية الهاشمية (( 2005 ـ 2007 )) و (( 2011 )) والحديث عن ريادته في ما سبق ذلك عند توليه لمواقع عسكرية و أمنية و دبلوماسية بالغة الأهمية ، فثمة الكثير من الأفكار و المواقف والأحداث و الشواهد و الأرقام التي تؤكد تأكيداً قاطعاً و جازماً على ريادته و فرادته و نبله ، و سنأتي على ذكر كل ذلك في حينه ، فالتضحية و الصبر قد تكون اختياراً و قد تكون اضطراراً ، فالاختيار عندما تكون الفرصة سانحة لمكسب ما ويرفض ذلك لأنها تخالف دينه و مبادئه وشرفه و نواميسه و سمعته ، هنا تكون التضيحة و الصبر اختياراً و أجرها و معاناتها أكبر ، ولكن يقول الله جل في علاه : (( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون و كان الله عليماً حكيماً )) . صدق الله العظيم
و للحديث بقية ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :