facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الوجود الأردني في افغانستان .. ليست حربنا


فهد الخيطان
10-01-2010 03:19 AM

** تصريحات وزير الخارجية تثير اسئلة حول المستقبل بعد عملية »خوست«

صدمنا وزير الخارجية ناصر جوده بقوله ان الوجود الاردني في افغانستان سيتعزز في المرحلة المقبلة.

جوده الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي مشارك مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون اكد ان الاردن من اوائل الدول الموجودة في افغانستان لمكافحة الارهاب الى جانب تقديم المساعدة الانسانية.

للوهلة الاولى يخيل للمراقبين ان للاردن وجودا عسكريا مكثفا في افغانستان والامر ليس كذلك بالطبع. فالحضور الاردني هناك يتمثل بمستشفيات ميدانية وتعاون استخباري في مجال مكافحة الارهاب كشفت عملية »خوست« جانبا مهما فيه.

بعد تلك العملية الانتحارية يصعب على الرأي العام الاردني ان يهضم تصريحات وزير الخارجية بشأن تعزيز الوجود الاردني في افغانستان وهي بالمناسبة توجهات تتناقض مع سياسة الولايات المتحدة الامريكية في عهد اوباما الذي يتبنى منذ اشهر استراتيجية للخروج من افغانستان وقال للأفغان بكل صراحة ان عليكم الاستعداد لتولي شؤونكم بانفسكم.

موقف اوباما كان خلاصة تصور امريكي يرى النصر في افغانستان امرا مستحيلا ويقر المسؤولون الامريكيون ان الوجود في افغانستان خاصة في بعده الاستخباري امر محفوف بالمخاطر. وقبل فترة وجيزة كتب رئيس المخابرات الامريكية في افغانستان مقالا في التايمز الامريكية شرح فيه معاناة عناصر المخابرات هناك والصعوبات الجمة التي تجعل من حربهم ضد تنظيم »القاعدة« وقادته ضربا من الجنون.

لن تتخلى امريكا عن ملاحقة قادة القاعدة كما لن يتخلى الاردن عن دوره في مكافحة الارهاب وليس مطلوبا منه ان يفعل ذلك لكن الحرب الدائرة في افغانستان ليست حربنا, وينبغي ان نتوقف عن خوض معارك الآخرين.

لقد ابلى الامن الاردني في مواجهة تنظيم القاعدة داخل حدودنا وبعد هجمات الفنادق الارهابية تمكن من تصفية حسابه مع الزرقاوي وحافظ على يقظة دائمة تجاه اي محاولة لاختراق امننا. في الاثناء توسعت المواجهة مع تنظيم القاعدة التي اصبحت لها قواعد في عدة دول ليس الاردن من بينها. اما الحرب ضد الارهاب في افغانستان وباكستان فهي من نوع آخر وتنطوي على تعقيدات شديدة, ويتمتع تنظيم القاعدة فيها بامتيازات خاصة من حيث البيئة الاجتماعية وظروف الصراع مع امريكا التي فشلت بدورها في اصطياد قادته الرئيسيين وعلينا ان لا نكون جزءا من هذا الفشل.

نحن دولة صغيرة ولسنا بقوة امريكا ومسؤوليتنا الدولية تتحدد وفق قدراتنا وامكانياتنا وهي كافية لحماية امننا لا امن الآخرين وليست لدينا القدرة على تعزيز وجودنا في افغانستان كما يقول وزير الخارجية. بينما الولايات المتحدة بجبروتها تقر بالفشل وتستعد للانسحاب. مصلحتنا هي في مواجهة اشكال التطرف الداخلي وتعزيز الثقافة الوطنية والديمقراطية في مواجهة ثقافة التكفير والانغلاق واجتتثاث الجذور الاقتصادية والاجتماعية للفكر التكفيري والضرب بقوة على يد كل من يفكر بالمس باستقرارنا الداخلي, هذا كله لا يتطلب تعزيز الوجود في افغانستان انما تعزيز الاصلاحات الاقتصادية والسياسية, ولنترك للامبراطورية الامريكية مهمة القبض على ابن لادن وايمن الظواهري ومواجهة الارهاب المعولم. وبخلاف ذلك فإن مواصلة النهج القديم سيكون مثل من يجلب الدب الى كرمه.0

fahed.khitan@alarabalyawm.net
العرب اليوم





  • 1 عرار الاردني 10-01-2010 | 12:20 PM

    كلام صحيح مئه بالمئه وعقلاني ومعتدل و منطقي وان شاء الله يفهم هالحكي.....

  • 2 اردني غيور 10-01-2010 | 12:54 PM

    كلام جميل ومعقول.. فمن يتعض

  • 3 رؤى 10-01-2010 | 01:50 PM

    فعلا انها حرية سقفها السماء وعاش الاردن وسيدي ابو حسين والمجد لشهداء قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة صمام امننا الوطني

  • 4 نعم 10-01-2010 | 02:43 PM

    كلام صحيح 100/100

  • 5 الدحيات 10-01-2010 | 03:05 PM

    دور الأردن ورسالته ليست محلية فقط يا كاتب المقال ونحن في الوطن إصطلينا بنار الإرهاب العالمي قديما وحديثا ويلزم مواجهته أينما كان وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم والعمل بروح الفريق الدولي لأن دولة واحدة ولو كانت بقوة أمريكا كما تقول فلن تتمكن من مواجهة الإرهاب بفعالية. الأردن الكبير بمواطنيه وجيشه وشرطته وإستخباراته ومستشفياته ومساعداته الهاشمية المباركة كلها موجودة بلا حدود في العديد من بؤر التوتر والصراعات فكلام وزير الخارجية المكرم جودة هو عين الصواب بلا مجاملة ولا هوادة فسنظل نلاحق من أذانا نحن الأردنيين حتى يجيئ الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ولن نكتفي بالزرقاوي وحده حفظ الله الملك والأردن ودائرة المخابرات بكل كوادرها الحالية والسابقة الذين يذودون عن الوطن بالغالي من المهج والأرواح والدماء.

    وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.

    الأقلام يجب أن تسخر لخدمة الوطن وأمنه وسياساته فقط.....

  • 6 احزان صحراوية 10-01-2010 | 04:26 PM

    كلام موضوعي متزن وبعد نضر واضح ولا مبرر لخوض معارك الاخرين الخاسرة , وفي الدول الديمقراطية لا بد من تشريع لمثل هذه الادوار !

  • 7 متابع 10-01-2010 | 04:52 PM

    كلامك ذهب كالعادة استاذ فهد الخيطان

  • 8 عساف 10-01-2010 | 05:19 PM

    كلام ليس صحيح لأن وجودنا هناك هو مرحلة استباقيه في جمع المعلومات لتجنيب الوطن من أحداث مشابهه لعملية الفنادق . هل نبفى ننتظر ونبقى غايبين فيله . مسؤلية ألأجهزه ألأمنيه كبيره وعليهم عمل ما يلزم لحماية ألبلد ونحن لهم شاكرين وداعمين .

  • 9 10-01-2010 | 05:43 PM

    نكون واقعيين , و بغض النظر عن المجاملات لانفسنا او لغيرنا !! معظم الوجود الاردني في افغانستان و غيره هو لغايات انسانية , ولم يتم الاعتداء على اي منها في الفترة السابقة الا نادرا بالرغم من تواجدهم بشكل كبير, سواء في مناطق القاعدة او مناطق الجماعات المتطرفة الثانية !! الهجمة اساسا كان مقصود فيها كسر شوكة الاستخبارات الامريكية و تم ذلك !! و انا اؤيد كلام الخيطان , الامن الردني بجميع درجاته ابدع في حماية الوطن من الداخل و ما زال و بأذن الله الله بقويهم , لكن اعتقد تصريحات من هالنوع راح تخلي اي تواجد اردني في مناطق الجماعات المتطرفة عليه علامة استفهام , وهو شيء غير واقعي على علمي و حسب ثقتنتا بالتصريحات الرسمية.

  • 10 ابوراشد 11-01-2010 | 01:13 AM

    لن نقول الا ..

    حمى الله الاردن وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني وحمى الله شعبنا الحبيب ..

    اللهم اجعل هذا البلد امنا مستقرا...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :