facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




‏حنكة وحكمة وقيادة هاشمية مميزة


حاتم القرعان
11-04-2020 05:20 PM

هلت تباشير الخير في خطاب جلالة الملك وعليه نكتب ونقول تتناغم الكلمات دلالاً فوق سطور التاريخ، تنصهر ودًا لملك القلوب أبا الحسين المفدى، وعند ذكره تتحول الكلمات إلى لُغة ذات سيمفونية وطنية، أنغامها تلاحم الصف الأردني في مجابهة خطر فيروس كورونا، تحمل دلالات ومعانٍ في بحور اللُغة، يُستنبط منها الكثير من الجمل، بعيدًا عن جغرافيته، ليذهب إلى ما هو أبعد وأعمق من التاريخ، وهي لغة الذات والروح وحياة النفس وحبور المشاعر ونفحات السعادة والصفاء، لكل إنسان نبت عوده على ثرى الوطن، ليأخذه الحنين كلما ابتعد عنه شوقاً في دواخلنا، نلمسه في حركاتنا وسكناتنا، لما حبانا الله به. أرضاً طيبة مباركة، كانت وما زالت أرض الهواشم، وملاذا لكل العرب والمسلمين، وشَرفها المُتعالي لخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين.

جاء خطاب جلالة الملك إلى شعبه العظيم حيث تجلت به تباشير الخير ومفخرة قائد بكل إنجازات شعبه وبعد التلاحم الوطني الذي تمثل في أبهى صوره في وطنه حيث الجيش والأجهزة الأمنية والحكومة وكل مواطن في خندق واحد للدفاع عن أرض الكرامة وعن شعب اثبت للعالم انه قادر أن يتجاوز المحن والعثرات مهما قست الظروف ورغم شح الإمكانات، هذه حنكة وحكمة قائد ملهم ويعلن انه يفاخر بشعبه أمام العالم أجمع .

والبشائر تزهو في خطاب القائد بأن الأردن ستعود له حركة البناء والتعمير في كل المجالات وسيعود الإنسان الاردني يتابع عباداته بكافة اطيافه الدينية حيث سيرفع الأذان في المساجد وتقرع إجراس الكنائس.

وتأتي البشرى في عودة الأسواق التجارية وحركة الشوارع في شتى أنحاء الأردن.

اخي القارئ:
ان كل هذه الإنجازات العظيمة التي عملها الأردن بفضل الله وبفضل حنكة وحكمة جلال الملك المفدى، حيث كان التوجيه والمتابعة وقيادة الدفة عن قرب حيث جسد التلاحم في أبهى الصور مع قائد الوطن والجيش والاجهزة الامنية والحكومة والشعب الاردني العظيم. صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية لحماية الوطن باليسر والعسر، حيث تكمن سر قوة الأردن رغم قلة الموارد ،واليوم كل الاردنيون يتفاخرون بملكهم وكلهم عز وشموخ وهذا ارثنا وايماننا الراسخ بالهاشميين،ويجدد العهد كل الاردنيون لحفيد الرسول الكريم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بالاخلاص والولاء والانتماء له ،ويبعثون رسائل العز والمحبة لكل إخوانهم في القوات المسلحة والاجهزة الامنية حيث وستبقى سهامهم مشرعة ضد المحن ، ويحملون راية المحبة والإنسانية والسلام بسلوكهم وتعاملهم مع إخوانهم في الأردن الذين نهلوا العلم من مدارس قائدهم ابو حسين.

تحية شكر وتقدير ومحبة لخط الدفاع الأول في هذه الجانحة اخواتنا من أطباء وممرضين وكوادر مساندة في كل القطاعات وكلنا فخر بهم جميعا .

وبحنكة الملك أصبحت المملكة مركزاً للعالم العربي والإسلامي، مثالا يحتذى به لمحاربة آفة العصر فيروس كورونا في العالم، ومنارة لكل العالم بما تقدمه بتوجيهات سيد البلاد المفدى ومتابعة كل الصعاب وفي كل الميادين، يقود الجبهات ليلا نهارا، لا يكل ولا يمل؛ من أجل شعبه الأمين الوفي، واعتلى بذلك قمة الإنسانية فتجلت مقولة والده المغفور له الملك الحسين: الإنسان أغلى ما نملك، وعلى التطبيق العملي وفي جميع بقاع الأردن، سكنت أعماله جبين الحضارة العالمية، ليكون «الوطن» قُرة أعيننا ونبض فؤادنا، يُفاخر بما أولته حكومتنا من جهود في سبيل رفعة وعزة الوطن، ليقف المواطن مردداً بزهو وشموخ: «عاش المليك، عاش الوطن»، نرددها في كل أرجاء الوطن وخارج الوطن من أبناء شعبنا الوفي ونسعد بها، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في الولاء والوفاء والعطاء.

فحكمة جلالة الملك - حفظه الله - كانت بمثابة ميزان ضبط للتعامل مع هذا الوباء واجتثاثه من وطننا الحبيب.

وامتازت قيادة جلالة الملك المعظم بالحنكة والذكاء وفاقت كل الإجراءات الإقليمية والعالمية، من خلال قفزاتها المتتابعة في القضاء على هذا الفيروس من خلال التوجيه المباشر لجلالة الملك، وأسهمت سياسته وتوجيهاته الحكيمة المُعتدلة على إحتواء الموقف مما أدى إلى السيطرة على انتشار فايروس كورونا.

أيها الملك الأجل، نتحدث عنك بما يستحق، لنرى وعوداً سبقتها أفعال بعزائم لا تلين في هذا الوطن، لا يعرف للاستكانة سبيلاً، ولا للتوقف مكانًا - أطال الله في عُمره -، حفظ الله الأردن وشعبه، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وحفظ الله ولي عهده الامين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :