facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخطيب وابو الغيط .. المحاولة الاخيرة


فهد الخيطان
05-06-2007 03:00 AM

لقاء مرتقب في تل ابيب وسط تشاؤم الكثيرين
لم تبخل وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بالدعوات على وزراء الخارجية العرب لزيارة اسرائيل بمناسبة الترويج لمبادرة السلام العربية, لكن احدا من الوزراء العرب لم يرغب بالانضمام الى الوزيرين عبدالاله الخطيب واحمد ابو الغيط في الزيارة المتوقعة قريبا الى اسرائيل لكنهما يحملان في نفس الوقت تفويضا رسميا للحديث باسم العرب وبهذه الصفة التقيا ليفني في القاهرة منذ اسابيع.لقاء القاهرة حصل في ظروف افضل من لقاء تل ابيب المرتقب ومع ذلك لم ينتج شيئا ملموساً, اسرائيل ما زالت تتمسك برفض قبول المبادرة والتفاوض عليها وتصر على مبدأ التطبيع قبل السلام العادل والشامل.

المناخ السياسي في اسرائيل يتجه الى مزيد من الانقسام وحكومة اولمرت رغم انها تحظى باغلبية جيدة في الكنيست الا انها غير قادرة على اتخاذ قرارات تاريخيه. الوضع السياسي المتوتر في الضفة والقطاع واستمرار الاقتتال الداخلي تحت قصف الطائرات الاسرائيلية يغري الجانب الاسرائيلي بالضغط اكثر على العرب للقبول بشروط تسوية غير عادلة.

الاردن رغم ذلك لا يزال يعتقد بوجود فرصة ولو ضئيلة لمبادرة السلام ويراهن على اداء سياسي كفؤ ومتكامل للحصول على نتائج جيدة.

وزير الخارجية عبدالاله الخطيب من انصار هذا الرأي لكنه وهو ذاهب الى اسرائيل لا يحمل توقعات كبيرة ولا يرى فرصة لاختراق تاريخي وانما تكتيكي يمكن البناء عليه للمستقبل.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يشعر كما يقول المراقبون بالتشاؤم ازاء فرص السلام وعاتب على الاردن ومصر لتغييب ممثليه عن اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي. ويترجم عتبه حسب المراقبين بانقطاعه عن زيارة عمان التي لم يغب عنها في الفترة السابقة.

يفترض من لقاء تل ابيب ان يبني على ما تحقق في لقاء القاهرة, وفي تموز المقبل سيكون على لجنة المبادرة العربية ان تقدم تقريرا حول تحركاتها لوزراء الخارجية العرب. واذا لم تتمخض »غزوة« تل ابيب المقبلة عن شيء ملموس فاننا بصدد تقرير متشائم سيؤسس لموقف عربي جديد في قمة دمشق المقبلة.

بهذا المعنى فان الزيارة هي المحاولة الاخيرة هذا العام قبل ان ندخل في مرحلة جديدة من الجمود هي في رأي الكثيرين فرصة مواتية للعرب كي يعيدوا تقييم الموقف والبحث عن وسائل جديدة لتحقيق السلام العادل. اما اسواء ما يمكن ان يحدث فهو انفراط عقد الموقف العربي الموحد خلف مبادرة السلام وعندها سنرى من يهرول نحو اسرائيل مستجيبا لنداء التطبيع او من يزداد تشدداً لنعود من جديد الى حالة الانقسام التي غادرنا نسبيا في قمة الرياض.







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :