facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في تطبيق «أمان» أماننا


نيفين عبد الهادي
26-08-2020 12:04 AM

كثيرة هي المعلومات التي أثيرت بشأن تطبيق «أمان»، منها الإيجابي وآخر سلبي، بل ومقلق، جعل من آلاف المواطنين يعزفون عن استخدامه، ويرون فيه غير ذي أهمية، وأنه شكل من أشكال اختراق خصوصية الأشخاص، الأمر الذي ما يزال يبقي عدد مستخدميه دون المأمول ودون الطموح الرسمي إذ ما يزال عددهم لا يتجاوز المليون.

وللأسف أن غالبية من لا يستخدم هذا التطبيق الهام، يبرر قراره بروايات سلبية لا تستند لأي سند علمي أو منطقي، إذ يرون به تطبيقا سلبيا يبتعد عن أي فوائد، أضف لذلك أن يخترق خصوصيتهم، دون أيضاح لهذا التبرير أو وثائق علمية، مستندين في المجمل على روايات غير رسمية وغير علمية بالتالي غير صحيحة، لكنها للأسف تكاد تشكّل قناعات عند البعض.

تطبيق «أمان» به أمان حقيقي للمواطنين، والمقيمين، وهنا تحديدا نحن نتحدث عن حقائق علمية ونتائج ملموسة، واستند بقولي على نسب واضحة لعدد حالات اصابات مؤكدة تم اكتشافها من خلال التطبيق، لمصابين ومخالطين، الأمر الذي يجعل من هذا التطبيق مهما لمستخدمه، وكذلك يد عون للجهات الحكومية الرسمية في اكتشاف اصابات الكورونا، وربما هذا الجانب يجعل منه تطبيقا غاية في الأهمية ويلغي أي روايات تثار بشأنه سلبية تؤخّر وتحدّ من عدد مستخدميه.

رئيس الوزراء خلال لقائه قبل أيام، بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، مجموعة من مطوري تطبيق أمان، أكد أن «التطبيق يجسد معاني التكافل ويعبر عن الثقافة والشخصية الأردنية من خلال المحافظة على خصوصية مستخدميه ولا يتدخل بها إطلاقا؛ حيث يجري تخزين معلومات المستخدم على جهازه الخلوي فقط ليقوم التطبيق بتنبيه المستخدم في حال مخالطة مصابين بالفيروس؛ ما يسهل تسريع اكتشاف حالات العدوى الخاصة بالفيروس في مراحل مبكرة»، ملخصا بذلك أهمية التطبيق وأبعاده وطبيعة عمله، بعيدا عن أي تفسيرات أو معلومات لا تستند على حقائق علمية واضحة وجليّة.

وحثّت الحكومة على لسان وزيري الدولة لشؤون الاعلام والصحة في أكثر من مرّة على ضرورة استخدام التطبيق، مؤكدة أنه كان فاعلا بشكل كبير بالوصول إلى حالات إصابة مؤكدة، كان من الصعب تحديدها أو الوصول إليها لو أن المصابين أو المخالطين لم يكونوا من مستخدمي التطبيق، ولهذا الجانب رؤية هامة بأن وجود «أمان» جعل الوصول لأعداد من المصابين سهلا، وبالتالي تحققت مصلحة للمجتمع بشكل عام، وبطبيعة الحال نحن علمنا بالمعلومة لكن لم نعلم من هم هؤلاء الأشخاص، بمعنى أن خصوصيتهم بقيت طي الكتمان.

يتوازى استخدام تطبيق «أمان» بالالتزام بشروط السلامة العامة، في الأهمية، فكلاهما شكل وأداة هامة من أدوات الحماية من فيروس كورونا المستجد، ومحاربته، وكذلك يد عون للجهات الرسمية للتمكن من الوصول للإصابات بشكل فعّال وسريع، ودون المساس بخصوصية أي مواطن، أو مصاب، بالتالي فإن في تطبيق «أمان» الأمان الذي نسعى له جميعا.

ربما نكون ابتعدنا عن مساحة رفاهية الاختيار في استخدام التطبيق، إلى مكان الأهمية والضرورة في وجوده على هواتفنا حماية لنا وللمجتمع، وللسلامة العامة، وكل ما يثار خلاف ذلك من قوى شدّ عكسي يدخل في اطار التشويش الذي يضرّ بالصالح العام، ويبتعد كلّ البعد عن حقيقة أن هذا التطبيق والذي بالمناسبة طبّقت على غراره الكثير من دول العالم، خطوة هامة في مواجهة الوباء والسيطرة على انتشاره بشكل علمي دقيق.

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :