facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كل عام وأنتِ الملكة التي تقدمينا للعالم بأبهى صورة ..


د. دانييلا القرعان
01-09-2020 08:42 PM

يشتهي الكاتب والقارئ دائماً... ولكنهما عندما ينتقيان فدائماً ما يتجسّد انتقاؤهما في حديث يخص مسارب الروح، ويعيد لهما ما تناثر من بهجة بريئة بفعل آلات الأخبار الكئيبة وما تنقله الوكالات من مصائب وكوارث.
وعندما نأتي لتشّدنا أرواحنا لنكتب عن جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بذكرى ميلادها فَلِنجزم إننا قد امتلكنا فعلاً ما يمكن أن يخص مسارب أرواحنا،لقد امتلكت ملكة القلوب مفاتيح قلوبنا منذ أن أشرعت سفرها عبر آلامنا وأفراحنا وهمومنا ومناسباتنا الإنسانية والاجتماعية والثقافية وشاركت أطفالنا براءتهم في نفس الوقت الذي كانت تشارك فيه مفكرينا استشرافاتهم وخططهم وتطلعاتهم لإستقبال القرن الحالي والآتي،وبكل شفافية تعلمنا من جلالتها كيف يكون حجم الإنجاز فما أنجزته جلالتها من مشاريع ونهضة يشهد لها القاصي والداني.
في البحث عن كلمات تلّخص أو توجز مبادرات جلالتها أو تضع لها عنواناً يجمّل تفاصيلها،نجد إننا أمام جُمل تبدو واضحة في توجهها،ذلك أنها بمجملها تستند إلى التنمية المستدامة والتركيز على كل ما من شأنه أن يخلق حالة من العطاء والتميز في ظل كافة الظروف،إذ تركز جلالتها على التعليم والمرأة والطفل في كافة مبادراتها التي تستند بها دوماً إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وتعمل إلى جانب جلالته على جعل الممكن عنوان كل عمل وكل رحلة عطاء.
يصادف اليوم الأثنين الموافق 31/آب عيد جلالة الملكة العظمة مضيئة بذلك إحدى شمعات عمرها المديد،فهي ملكة الأردن وقرينة جلالة سيدنا أبا الحسين وهي أم ولي عهدنا المحبوب... شقيقة الأردنيين وأبنتهم الغالية على قلوبهم جميعاً والفخورين بها كما هي فخورة بهم،حيث قالت بعذب الكلمات: "أجد أن الأردني بما يمتاز به من قيم ومبادئ وصفات هو مصدر إلهامي وفخري الرئيسي أينما ذهبت".
يأتي هذا اليوم من شهر آب حاملاً معه ذكرى ميلاد جلالة الملكة التي تحتفل بها الأسرة الأردنية الواحدة هذه الأيام بكل مشاعر الفخر والاعتزاز،فالأيدي الحانية البيضاء التي لامست جباه أطفالنا ونسائنا وشبابنا لتساعدهم في العيش الكريم وتحقيق ذاتهم نجدهم يتحدثون بكل شفافية عن ما قدمته لهم جلالتها أيام عوزهم وفقرهم وما أصبحوا عليه اليوم.
فكل بقعة من بقاع الأرض الذي يسكن قلب جلالتها تجد لمسه لا تنسى مما قدمته جلالتها لشعبنا من دعم وتشجيع... ففكر وقوة شخصية وتواضع جلالتها ومواقفها التي لا تنسى وإنجازاتها الشاهدة على عبقريتها الفذّة سعت دائماً لبناء جسور الحوار والتفاهم والتبادل الثقافي بين شعوب العالم وحرصها الدائم على إيصال صورة الإسلام الحقيقية السمحة للعالم أجمع.
ففي ميلادك سيدتي ننتهز المناسبة لنقدم بكل الحب ولنعبر عن مودتنا الخالصة واعتزازنا بك، فأنتي سيدتي أنصفتي السيدات الأردنيات عندما عرفتِ جيداً كيف تحافظين على كرامة المرأة العربية المتمسكة بالتقاليد مهما كانت الظروف...كل عام وأنتِ الملكة التي تقدمنا للعالم بأبهى صورة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :