facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تصريحات عنصرية ان صَحَّت


يوسف عبدالله محمود
30-09-2020 11:24 AM

إن صَحَّت التصريحات التي نُسبت الى السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون والتي قيل انها أدلت بها على أحد المواقع الإسرائيلية، فإن "الروح العنصرية" تهيمن عليها. فهل صحيح ان العرب والمسلمين يميلون الى "الارهاب" و"يغارون من اليهود" "لأنهم اكثر تحضراً" ولهذا "فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع". في تصريحاتها المنسوبة اليها أنها -وكما تقول- "قد اقسمت عند حائط المبكى ان ترد لليهود حقهم وتنتقم لهم على تشتيتهم".
وهل حقاً ما زعمته "أن اليهود هم بُناة الأهرامات لكن المصريين والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر".
ثم ما معنى قولها مخاطبة المصريين "سيكون عليهم إثبات العكس فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود شعب الله المختار او الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل"! ما هو المطلوب أن تقوم الحكومة في جمهورية مصر العربية بالتحقق في الموقع الاسرائيلي الذي قيلت فيه هذه التصريحات. فإن تبين صدقها عليها ان ترفض وجود هذه السفيرة على ارضها لأن "ثقافة الكراهية" تفوح من مفردات هذه التصريحات.
بدوري أخاطب قادة العرب في كل مكان داعياً اياهم ان يصونوا ارثهم العربي والاسلامي. اقول لهم "من يهن يسهل الهوان عليه". أناشدكم ألا تهنوا فعدوكم الاسرائيلي مدعوما من الامبريالية العالمية امس يستصغركم الى حد يريد شعوبكم ان تكون ذليلة "ترفع راية الاستسلام اما اسرائيل. اناشدكم ان تتيقظوا فالعدو يستغل ضعفكم وتشرذمكم ليسدد اليكم الضربة القاضية.
ما نُسب الى هذه السفيرة الامريكية ينبغي لو صح ان يقرأه قادة العرب بتمعن وامعان فالصراع بيننا وبين العدو بات صراع وجود.
وقبل هذه السفيرة سمعنا في مجلس الامن المندوبة الأمريكية تقول: ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد انتهى، والمقصود ان دوره في السلطة. بات الآخرون هم الذين يقررونه!
اي استهتار هذا بالكرامة العربية!
في الستينات والخمسينات كانت أنَفتُنا العربية لا تطالها عنصرية. أما اليوم متمزقنا ايدي سبا!
أيتها "العروبة" شوكتك لن تُكسر. دوام الحال من المحال.
وصدق الاديب الروسي تشيخوف حين قال: "المهم في الحياة ألا يقف الانسان متفرجاً". والمعنى الا يتفرج الانسان على مأساته دون ان يحاول التغلب عليها.
متى يُغادرنا الانكسار! متى نتفوق على ضعفنا. متى!؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :