facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحرب على الشائعات


عبداللطيف الرشدان
26-12-2020 05:30 PM

الاخبار والتغريدات المتواترة عن موضوع معين وعدم نفيها او تأكيدها او تفنيدها من الجهات المختصة بأسلوب علمي مقنع يؤكد انها حقيقة ويتم التعامل معها على هذا الأساس وتصبح المشاعر الفردية والجماعية أسيرة لهذه الاخبار ويصبح المواطن ضحية وفريسة لهذه الشائعات.

اسباب تشرب الشائعات واذاعتها ناجم عن دواع مختلفة فمن الناس من يتلقى اية معلومة على وسائل التواصل الاجتماعي ويقوم بإعادة بثها عفويا ودون تمحيص ودراية وبحث عن مدى صحتها ومنهم من يتعمد بث الاخبار المسىئة عن تعمد وسبق اصرار نكاية بالجهات الرسمية ومنهم من هو موجه من جهات معادية وينفذ دورا عدائيا لايقاع الهلع والخوف في صفوف المواطنين ويشكك في مصداقية الجهات الرسمية.

وايا كان السبب فالنتيجة واحدة والضرر متحقق بالمستوى نفسه والاسوأ ان تصل هذه الشائعات والأخبار المكذوبة طريقها إلى الناس بسلاسة وتصبح حقيقة قائمة وسائغة دون تصدى الجهات الرسمية للجمها وتوضيح الحقيقة وتفنيد المغالطات وتنقية الصوره.

نسوق هذا الكلام بعد أن كثر الحديث عن مخاطر لقاح فايزر المضاد لوباء كورونا وغيره من اللقاحات المعلن عنها ونجد كثيرا من الأخبار المنتشرة هنا وهناك ان هذا اللقاح مميت وان هناك طواقم طبية تلقت هذا اللقاح وفارقت الحياة او انه أدى إلى ظهور اعراض مزمنة او ان اثره السيئ على أجهزة الجسم يظهر بعد ستة أشهر او سنه والمحصلة النهائية ان هذه اللقاحات خطيرة وان وراءها جهات تسعى إلى إيقاع الضرر بالبشر والتخلص من عدد كبير منهم.

وحينما أعلنت وزارة الصحة عن اعلان منصة لتسجيل الراغبين بتلقى اللقاح لم يسجل بها سوى عشرة آلاف مواطن مع ان الأصل ان يتلقى اللقاح جميع المواطنين وفق أولويات معينة وبحسب توفر العدد الكافي منها.

المطلوب من وزارة الصحة ولجنة الاوبئة ان تخرج علينا ببيان واضح عن هذه اللقاحات ومدى فاعليتها وتوفر درجة الأمان فيها وما هي الأعراض المصاحبة لتلقي هذا اللقاح ومدى تأثيرها على صحة الإنسان للخروج من حالة الخوف المصاحبة لهذه الحمله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :