facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ذكرى رحيل الحسين


لانا ارناؤوط
07-02-2021 05:20 PM

في مثل هذا اليوم من كل عام نستذكر مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز. قطع الأردن في عهده شوطا كبيرا من التنمية والحداثة والتطور في مختلف المجالات.

في ذكرى رحيل الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه فقدنا الأب الذي كان يحن على كل الأردنيين والقائد العظيم الذي واجه اصعب التحديات واكثرها تعقيدا واستطاع ان يوصل الأردن دائما الى بر الأمان وحافظ على وحدته وحدوده وامنه بكل ما استطاع من قوة وكان همه الأول والأخير هو الانسان اغلى من نملك.

لن ننسى ذلك اليوم الذي اكتسى الاردن بوشاح اسود وحزن عم كل القلوب. رجال ونساء بكوا بحرقة رافضين تصديق خبر رحيله ، كانوا في قناعة انفسهم مدركين ان الحسين لن يموت واشترك كل فئات الشعب في اكبر وداع لأعظم قائد حيث اصطف الشعب الأردني على جنبات الطريق تماما كما كانوا يفعلون في موكبه اثناء حياته كانوا يلاحقونه على طول الطريق ليقولوا له وداعا سيدي عشت محبوبا ورحلت محبوبا حتى في رحيلك قد تجمعنا على محبتك اخلاصا لك.

كنا جميعا كأردنيين نراقب المشهد وقد اختلطت علينا مشاعر حزن يمتد الى الجذور ودهشة كيف استطاع هذا القائد ان يجمع كل هذا الحب ليس فقط لشعبه انما للعالم اجمع حيث رأينا اعظم جنازة سجلت بالتاريخ جمعت معظم رؤساء العالم جمعيهم حضروا طوعا وحبا للحسين. كثيرون منهم لم يغادروا بلاهم الا في هذا الحدث التاريخي.

وداعا جمع القادة حتى من اختلفوا على مر العصور.

رحل الحسين تاركا وراءه شبلا هاشميا من عرين ذلك الأسد من هو اهل للثقة وكنا على يقين تام بأن الهاشميين جميعهم اوفياء قادرين على حمل الراية بأمانة واخلاص وكان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله اهلا لها حمل الراية بكل توازن وحكمة واستطاع ان يتخذ القرارات الحكيمة فحافظ على ارث والده من المحبة والاخالاص وعزز كل ما بدأ فيه المغفور له وقام جلالته حفظه الله بترسيخ دعائم الانجاز والبناء وتحقيق المزيد من التنمية في شتى المجالات.

انها ذكرى رحيل الحسين طيب الله ثراه والوفاء والبيعة لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :