facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هذا وقت رحيل الحكومة


عبداللطيف الرشدان
14-03-2021 11:13 AM

لكل اجل كتال وهذا أوان رحيل الحكومة بعد أن عانت من الضعف والتردد والتلكؤ في إدارة الملفات المطلوبة منها وما سادها من تخبط وترهل واحتوائها على عناصر غير كفؤه يعوزها الحكمة والاتزان والخبرة والقدرة على اتخاذ القرارات الحصيفة.

لقد اخفقت هذه الحكومة في اختيار وزرائها فبعضهم لا يصلح ان يكون وزيرا لانه ليس على هذا المستوى وإنما حمل ما لا يستطيع حمله وعلى سبيل المثال فإن الناطق الاعلامي الذي يفترض ان يكون ناطقا حكيما معبرا عن الحكومة برمتها يفتقر إلى اسلوب صياغة الكلام وانتقاء العبارات الدقيقة المعبرة عن واقع الحال وإنما ينطق باى عبارة تخطر على باله بانفعال واضح لا يحمل في طياته تقدير حجم الكلمة ومغزاها وبأسلوب يفتقر إلى قواعد اللغة العربية

ونحوها وصرفها والمجازفة باقوال عشوائية كعبارة الرؤوس المتدحرجه وتصريحه بأن رئيس الوزراء امر رئيس المجلس القضائي بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة مشفى السلط وهو يعلم او لا يعلم أن هناك فصل بين السلطات وان القضاء مستقل وانه يمكن لرئيس الوزراء ان يطلب من رئيس المجلس القضائي لا ان يأمره.

لقد اخفقت هذه الحكومة في تشكيلها وتعديلها وانتقاء وزرائها فترى وزيرا يقسم على الإخلاص للوطن والمحافظة على الدستور ظهرا ثم يستقيل عصرا وكأن الوزارة لعبة للتسلية والعبثية واللعب في الوقت الضائع.

وترى وزيرا اخر يحمل الحكومات المتعاقبة فشل وزارته واخر يعلن عن عجزه في فعل اي شىء ينهض بوزارته او قطاعه ويشكو همه لأمه.

لم تفعل هذه الحكومة شيئا في مجال مكافحة الفقر والبطاله وما زالت هذه المشكلة تعصف بالوطن صباحا ومساءا ولا يعرف نتائجها الا من ذاق مرارتها.

ان هذه الحكومة اخفقت في إدارة ملف قطاع الزراعة المتدهور وقطاع الصحة الذي الذي يعاني من زمن بعيد من نقص الكوادر والأسرة والتجهيزات الطبية والمرافق الحيوية.

وما حادثة مشفى السلط الا نتاج ذلك كله وان هذه الحكومة تتحمل بكل طاقمها عواقب ما حدث وما نتج عنه من وفيات.

وترى الحكومة تتخبط في تشكيل لجان عديدة للتحقيق في تلك الفاجعة وهذا يضر بسير التحقيق ويربك العمل وكان الواجب ترك الأمر للقضاء وحده.

وتوج تخبط الحكومة بتكليف ضابط مشاة(مع الاحترام والتقدير) لإدارة وزارة الصحة وهو شخصية محترمة وقديره ولكن ليس في مجال إدارة وزارة الصحة وكان ينبغي تكليف امين عام وزارة الصحة بتسيير الأمر لحين تعيين وزير.

لكل ما سبق وحتى لا نقع في عثرات مقبله فإن هذه الحكومه عليها المغادرة وتشكيل حكومة وطنية يرأسها شخصية وطنية كفؤة عرفت بالعلم والمعرفة والنزاهة والحصافة ورفدها بوزراء اكفياء يتم اختيارهم وفق أسس علمية سليمة لإدارة دفة الحكم والسير نحو بر الأمان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :