facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مع رؤية الملك .. سيادة القانون أساس دولة المستقبل


حسين دعسة
23-03-2021 11:41 PM

في منتصف شهر تشرين الأول من عام 2016، حدد الملك عبدالله الثاني، العديد من الأفكار والرؤى حول مسار عملية الإصلاح السياسي سواءً تطوير الممارسات الضرورية للديمقراطية، والأدوار المأمولة من كل طرف في العملية السياسية، والهدف النهائي المتمثل بالوصول إلى المستوى المنشود من المشاركة الديمقراطية، والتي تعتبر ضرورة أساسية لازدهار واستقرار وبناء مستقبل واعد للدولة الأردنية، التي تستشرف المستقبل بدخولها مسارات المجد والعزم نحو آفاق الألفية الثالثة، وسط العديد من تحديات العمل والإنجاز والتنمية المستدامة، التي يقودها جلالته بقوة وعزم القائد الأعلى الذي يلين، ولا ينام أو يهدأ إلا والشعب بخير وصحة وإيمان بالتشارك والتواصل والحوار وتحقيق المكتبات التي تغمر وقائع ومشاريع وتحديات الدولة وهي تحتفي بكل مفاصل الدولة العصرية النموذج وسط تيارات تتصارع في عالم من الأزمات وتداعيات جائحة كورونا.

يصلنا الملك الأب، مع رؤيته التي جاد بها النطق السامي، واضعا موروثاً هاشمياً لبناة الدولة/ المملكة التي يريدها جلالته: «طموحي لبلدنا وشعبنا كبير، لأن هذا ما تستحقونه. ولكي نحقق أهدافنا ونواصل بناءنا لوطننا فإن سيادة القانون هي الأساس الذي نرتكز إليه والجسر الذي يمكن أن ينقلنا إلى مستقبل أفضل».

.. وفي ذات النهج، ولاننا نتمكن من دولتنا، برعاية هموم الناس والحياة اليومية، نصنع التحدي من خلال استجابتنا لإرادة القوانين وسيادة الأجهزة الأمنية وعز وقوة الجيش العربي المصطفوي، فقد كان وما يزال القائد الأعلى، الملك الهاشمي، يطلب من كل مواطن أن: «يعبر عن حبه لبلدنا العزيز من خلال احترامه لقوانينه، وأن يكون عهدنا بأن يكون مبدأ سيادة القانون الأساس في سلوكنا وتصرفاتنا».

.. هنا نقف مع الملك أولا، مع احتفائنا بالدولة الأردنية وهي تقود معركة جدية، ليس فيها إلا حماية الشعب، وكل إنسان أراد الأمن والأمان في بلد أبي الحسين، عبدالله الثاني ابن الحسين، وارث التاج الهاشمي الميمون، فهو من يجود، مخلصا، بكل الوقت والعمل والمنجز، لتكون رؤيتة على تماس وإيمان مع إنسان هذا البلد الأمن، الصابر، الذي يصبو نحو دولة نستشف من خلال مسيرته، وعيا يحقق البناء، والعدل، والصحة، وتواصل وتشارك أجهزة الدولة والأمن والجيش والإعلام الوطني، نستشف تلك الفرحة بالصحة والعدالة والحقوق، وسلامة المملكة من كل خروج على القانون، أو تلك الدعوات المشبوهه التي لا ترى إلا الأنانية وتعمل من تحت الأرض، يرعبها أن دولتنا الأردنية، تتساند مع تاجها الهاشمي، مع ملك نادر في عزمه وإراته واقترابه من كل الأردنيين الشرفاء، مع العامل والمزارع والطبيب والممرض، مع الإعلامي ابن مؤسسات الأردن الإعلامية التي نهضت مع الدولة،.. وأيضا، لنا ملك يعيش بيننا، ينثر المحبة والجمال، مثلما يغضب لكل جائحة أو سوء يصيب العباد والبلاد، ملك عزمه فاق حدود التحديات ولنا نصيب من عشقه الموصول مع المواطنين، مع حوارنا، مع عالمنا، لتكون مملكتنا على قدر أهل العزم، في الأمن والأمان.. والمستقبل.

عهدنا، عهد هاشمي لا ينقطع، ففي بلدنا ما يستحق الحياة والتآخي.. واستمرار المسيرة.

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :