facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البرلمان الصهيوني يقرر تأجيل طردنا عاما اخر !


شحادة أبو بقر
10-05-2010 10:13 PM

هكذا وببساطه يتقدم يهودي صهيوني "وقح" بمبادرة يرى فيها خلاص الشرق الاوسط من محنته ويكتشف ولكن متأخرا ربما ان الحل هو في قرار اسرائيلي يمليه البرلمان "الكنيست" على حكومة اسرائيل ويقضي بطردنا واقامة وطن فلسطيني في الاردن!.

لاغرابة في هذا ابدا ,فاسرائيل او ما يسمى اليوم "اسرائيل" قامت اصلا بهذه السوية عندما لاحظ"بلفور"وزير خارجية بريطانيا في حينه ومن "باب العطف" ان من الممكن اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ,فكان ما كان وجرى طرد الشعب الفلسطيني الشقيق الى طول الكوكب وعرضه على مرآى من العالم "المتحضر" كله,من اجل تحقيق اماني وطموح "لمم"يهود الارض في ان يكون لهم وطن !.

نعم لاغرابة في هذا ابدا ,وانما الغرابة القاتلة في هذا الصمت الاردني عن الرد المناسب على مبادرة ذلك"الصهيوني الوقح",وسط حالة من "الحرج" يعانيها رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست فالوقت غير مناسب الآن لمناقشة الاقتراح,وسيكون بحسب هذا الرجل"المُحرج" بعد سنة من الآن!,وله" الشكر والثناء "اذ يمنحنا عام اخر نتدبر فيه امرنا قبل الطرد! .
هذا يعني ببساطة ان مصيرنا هو بيد نائب صهيوني يستعمر اليوم ارض فلسطين التاريخية ,وان الأمر بالنسبة لاسرائيل لايتعدى حدود" الحرج" ليس لان المبادرة وقحة وتستحق العقاب الرادع ,وانما فقط لان الوقت حاليا غير مناسب حيث تنشغل اسرائيل بموضوعات اهم كايران وحزب الله,الى جانب موضوع اقل اهمية وهو المفاوضات مع الفلسطينيين والتي ستؤدي وفق الاستراتيجية الصهيونية الى تكريس استعمار الضفة الغربية والقدس وغزة وتهويدها والحاقها نهائيا بدولة اسرائيل!.

وهذا يعني ببساطة ان اولئك الصهاينة تجرأوا غير مرة على الحديث الماكر عن امكانية طردنا نحن الاردنيين من بلدنا تماما كما طردوا الشعب الفلسطيني من ارضه, وذلك لانهاء ما يسمى بازمة الشرق الاوسط ولاقامة دولة فلسطين في رحابنا وبصورة تمكنهم من الاستحواذ الآن على الاقل على كامل فلسطين ,والله اعلم من سيكون الشعب العربي القادم المرشح للطرد في اعتباراتهم !

لا حياء ولا شرف في وجه كل عربي وكل مسلم لايبادر الى ردع هذا الصلف الصهيوني وهذه المبادرة الوقحة ,وليس عربيا وليس مسلما ولا كرامة له ولا يستحق الحياة من لايساهم في رد هذا "الطموح"الصهيوني الى نحور أصحابه عبر تثبيت الشعب الفلسطيني البطل على ارض آبائه واجداده ليبقى غصة في حلق كل يهودي مارق يتوهم ان العرب قطيع يسهل طرده وجمعه وتفريقه وضربه وحلبه ساعة يشاء وكيفما يشاء !.
نعم هي مسألة مصير وحياة او موت ولم يعد هناك ما هو اوضح من هذا القول الشرير عندما يرى "صهيوني وقح"ان اسرائيل تملك دون سائر مكونات الكوكب حق الغاء اوطان واقامة أخرى هكذا وببساطة لاتقيم ادنى اعتبار لعرف او قانون اوسلطة دولية ,مثلما ترى ان من "حقها" استباحة كل شيء وبالذات في دنيا العرب خاصة في زمان هان فيه العرب وقبلوا بالاحتلال وظلمه وتخلفوا عن كثير من القيم والشيم وصاروا حقل تجارب للساسة واطماع الدول واحقاد الدول وغاب عن دمائهم أثر من حمية او قيمة او حرمة ,فقد ضاعت فلسطين كلها وصار ذلك حالا طبيعيا لا يبعث على مجرد اكتراث ,واليوم "يتأهل" الاردن للضياع ولدى اسرائيل القوة العسكرية والنفوذ السياسي لتأهيله ليكون الضائع الجديد ,ومع ذلك فلا احد من العرب يقول شيئا ولهم في هذا عذرهم ,فالاردنيون المرشحون للطرد هم انفسهم صامتون يتنابزون بالتهم والالقاب ولا يحرك فيهم طموح طردهم من بلدهم ساكنا يذكر, لا بل فأن المنافقين والطامعين والطامحين بغير وجه حق يسدون الافق كله ولا شأن لهم فيما سيكون إن استمرأ يهود اللمم شطبنا واقتلاعنا من جذورنا , وهم ذات المنافقين الذين يتحملون المسؤولية كاملة عن عنائنا وعذاباتنا بعد ان طمسوا الحقائق وزينوا الباطل وكانوا سادة الخذلان في كل الازمان !, ولاحول ولا قوة الا بالله!!.
شحاده ابو بقر

She_abubakar@yahoo.com





  • 1 Hassen AL_ottom 11-05-2010 | 05:59 AM

    أن من يتحدث عن الاردن وعن استقراره لا يعرف الاردن ولا يعرف الاردنين

    فلسطين هي فلسطين

    والأردن هي الأردن التي كانت وما زالت شوكه في حلوق الحاقدين

  • 2 الزريقات 11-05-2010 | 12:12 PM

    خسأت يهود كلها نحن الاردنيون نتنازل عن حياتنا الحالية و نسكن الكهوف و المغر و لا نترك اردننا . هم لا يدركون اننا مشبعون بالحقد عليهم ولا يعلمون ان ارض الاردن كله من شماله الى جنوبه ستكون محرقة لهم وسيعلمون كيف تكون المحرقة الاردنية ’ نعم الاردن محرقة اليهود ولن يتجرأوا علينا ابدا على اردني حر او شبر ارض من تراب الاردن, هدا الاسلوب من الحرب النفسية نفهمه . نعم لن نستقبل نتانياهو ابدا على ارض الاردن المباركة. عشت وطني حرا ابيا وستنادينا حجارك ( هذا يهودي تعال فاقتله)

  • 3 11-05-2010 | 01:22 PM

    الكيان الصهيوني يمتلك اسباب القوه العسكريه .....ونحن ماذا نمتلك في المقابل ؟

  • 4 مخلد عيسى 11-05-2010 | 03:04 PM

    مطلوب منا تقوية جبهتنا الداخلية والحفاظ على وحدتنا,مسألة مصير حياة او موت لعنهم الله بني صهيون

  • 5 محمد رشيد 11-05-2010 | 03:06 PM

    لا غرابة فيما تفعله وتقوله اسرئيل

  • 6 سالم الحنيطي 11-05-2010 | 05:12 PM

    كل عربي وكل مسلم لايبادر الى ردع هذا الصلف الصهيوني....
    مقال اكثر من رائع .....

  • 7 الشوبكي 11-05-2010 | 05:21 PM

    الى رقم 3 نحن نمتلك الشجاعة والكرامة والعقيدة والعشائرية درع الاردن والقيادة الهاشمية ونملك الكثير وكل شي بوقتة

  • 8 زميل محب 11-05-2010 | 07:56 PM

    شكرا اخي ابا مازن فانك لم تجامل ولم تهادن لان الوطن هو الاهم فكلنا ان عاجلا ام اجلا زائلون .
    ولكن تاكد ان الاردنيين ولا اعني المسؤولين منهم خاضوا غمار حروب كثيرة دفاعا عن ارضهم يعرفها الجميع والكرامة واستبسال جيشنا سيبقى في الذاكرة ونحن قادرون على كرامة اخرى .
    ولك كل التقدير والاحترام .
    ندعو وزارة الخارجية بخاصة والاردن الرسمي بعامة الى تحذير اسرائيل من مغبة عدوانيتها ضد الاردن .

  • 9 حمزه الجبر 12-05-2010 | 12:26 PM

    هي حركة سياسية تدعي أنها يهودية إلا أنها لا تلتزم بأي شرع أو تعاليم إذ إنها علمانية أساسا. كان هدفها الرئيسي إقامة دولة يهودية في فلسطين، وذلك بتشجيع هجرة اليهود في أنحاء العالم كافة إلى فلسطين "إيريتس يسرائيل" حسب التسمية اليهودية التقليدية) وإقامة تجمعات يهودية جديدة في هذه البلاد. وفي أيار/مايو 1948 بدأت الصهيونية في العمل لتحقيق هذا الهدف، بتأسيس "دولة إسرائيل" واعتراف بعض دول العالم بها. أما بعد تأسيس إسرائيل فتستهدف الحركة الصهيونية تعزيز العلاقات بين المجتمعات اليهودية في أنحاء العالم ودولة إسرائيل وتشجيع يهود من بلدان مختلفة لزيارتها والهجرة إليها. ولن يكون هناك اي وطن لفلسطين غير فلسطين رغم مايطالبون بة اليهود والاردن وهو وطن الاحرار الاردنين ولن ترضى القيادة الهاشمية بذلك الامر ولا الاردنيون الشرفاء مهما كانت الاسباب ... عاش ابا الحسين وعاش الاردن ابيا وحرا ... الكاتب الرائع اشكرك على هذا المقال


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :