facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسالة إلى امين عمان


عبداللطيف الرشدان
27-05-2021 10:49 AM

ايها الأمين المستأمن على مصلحة العاصمة وشوارعها ومبانيها وتنظيمها ورفعة مكانتها فهي العاصمة وهي وجه الأردن الحضاري وكانت قبل نحو ثلاثين عاما تزخر بالتنظيم والنظافة وانسيابية حركة المرور وجمال المباني وسلامة الشوارع واستقامتها وسهولة استخدامها.

انظر ايها الأمين إلى ما آلت اليه في أيامنا هذه والى المعاناة التي تواجهنا كل يوم في الوصول إلى دوائرنا ومؤسساتنا وبيوتنا وكل رحلة داخل العاصمة أصبحت تحتاج إلى ثلاث ساعات او اربع لقضاء حاجة من حوائجنا وذلك ناجم عن كثرة الحفر والمطبات وعدم انسيابية الشوارع والوقوف العشوائي والوقوف المزدوج فلا تكاد تمشي عشرة أمتار حتى يستوقفك مطب وبعدها بعشرة أمتار واذا بمطب اخر وهكذا ناهيك عن الحفر والعوائق واذا نظرت يمنة او يسرة فلا تجد مبررا للمطبات فلا مشفى ولا مدرسة ولا مسجدا وإنما تزخر الشوارع كلها بالمطبات المتكررة كل بضعة مترات حتى اضحت خسائر السيارات لا تعد ولا تحصى وحتى ينقضي الوقت دون حسبة نتيجة طول المعاناة.

وأما المعضلة الأخرى وهي عدم وجود مواقف للمركبات في الشوارع الرئيسة والفرعية ولذا يجبر السائق على الوقوف المزدوج والعشوائي وتتعطل حركة المرور وتقع الاختناقات المرورية على حساب انقضاء الوقت ومرارة المعاناة وكثرة المخالفات ويجد السائق نفسه عند ترخيص سيارته أمام مئات الدنانير من كم المخالفات الهائلة.

الا تستطيع الأمانة ان تستملك قطعا من الأراضي خلف الشوارع الرئيسه وتقيم فيها المواقف المدفوعة الأجر للتخلص من هذه المعضلة.
والمعضلة الثالثة ترخيص المجمعات التجارية والمباني السكنية دون مواقف كافية وما تؤدي اليه من اصطفافات عشوائية وإغلاق للشوارع وتعطيل حركة المرور.

والمعضلة الرابعة إقامة الميادين والدواوير في الشوارع بدلا من التخلص منها لأنها تولد الاختناقات المروريه وتعطل حركة السير.

ايها الأمين المستأمن قم بجولة في شوارع عمان او كلف هندسة المرور لترى كثرة المصائب ووجوب إيجاد حلول لها وانت قادر على ذلك ومفاتيح الحل بين يديك لتعود العاصمة كما كانت.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :