facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اجترار الإصلاح والتغيير


عبداللطيف الرشدان
02-06-2021 10:40 AM

اخذ موضوع الحديث عن الإصلاح والتغيير مساحة واسعة من حديث الحكومات والاحزاب والهيئات الوطنية وطفح الكيل في التنظير وبث الكلام هنا وهناك وتوجيه الدعوات لحوار وطني واسع للوصول إلى إلى قواسم مشتركة ترضى جميع الأطراف علما بأن هناك حورات سابقة تزخر بها الأوراق والارفف وهي محفوظة في حرز حصين.

ان كثرة الحديث عن الإصلاح وتكرار عبارة الإصلاح افقدها معناها كالذي يحوم حول الماء ولا يشرب منه ويشكو الظمأ ويتألم دون وجود علاج ناجع ينهي حالة المعاناة.

لم يعد الأمر يتطلب مزيدا من القول والشعر والنثر الذي لم يعد له مكانا لحفظه دون تنفيذ واقعي يلمس المواطن فيه ان هناك تغييرا حقيقيا او نية جادة للتغيير والولوج إلى مرحلة جديدة تبشر بالخير وخطوات عملية تنعكس نتائجها على الأداء الإداري والسياسي.
ان توفر الارادة المحضة الجادة للإصلاح والتغيير هي التي يعول عليها في الانتقال من الحديث إلى الفعل والسير بخطوات عملية جريئة وجادة مؤثرة على أرض والواقع واللجوء إلى اهل المشورة الرأي في طرح الأفكار الصائبة والعملية وتطبيقها على أرض الواقع بكل جرأة وشجاعة.

الأمر ليس طاسم ولا أسرارا مخفية ولا كنوزا في باطن الأرض نود البحث ولكنها خطوات عملية بارزة ومعروفة للداني والقاصي وموجودة في صفحات الكتب وكما هي موجودة في السطور فهي محفوظة في الصدور وليست بحاجة إلى إعادة الاجترار والتكرار.

بات واضحا ان تغيير قوانين الاحزاب السياسية والانتخابات النيابة والادارة المحلية واللامركزية هي جوهر الموضوع وهي بحاجة إلى إعادة صياغتها بحيث تحقق المصلحة الوطنية العليا وتنهي الثغرات الموجودة فيها بحيث تؤدي إلى مشاركة شعبية واسعة وتنهي حالة الجمود في العمل السياسي والابتعاد عن المنطق التقليدي الممل والولوج إلى مرحلة جديدة توسس لواقع جديد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :