facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردن دولة مدنية لاجهوية


د.محمد البدور
06-06-2021 07:27 PM

نحن مواطنون في دولة قانون ومؤسسات راسخة الدعائم ولسنا في دولة زعامات وامراء قبائل تفرض نفسها على الساحة الوطنية بحد السيف.

نحن في دولة عصرية لا جهوية يسودها القانون واحترام هيبة الدولة ومؤسساتها وقطاعاتها المجتمعية ومسيرتها السياسية وانجازاتها العلمية والاقتصادية وغيرها وحتى لا يتوهم البعض ممن حاد تفكيرهم عن جادة الصواب لينحرفوا عن الطاعة واحترام هوية الدولة وسيادتها واهمين، ان بمقدورهم تقويض نهجها الديموقراطي الراسخ لفرض اجنداتهم بالقوة غير المشروعة عليهم ان يتذكروا
ان مناعة هذا الوطن وثوابته دونها الموت والشهادة من شرفاء هذا الوطن الحصين.

اين نحن في ظل عالم يتسابق فيه البشر لغزو الفضاء ويتباهى به العلماء بما ينتجونه للانسانية جمعا من رفاه وعدالة وحياة افضل.

هذا هو الاردن دولة قانون ومؤسسات فيه من الحرية والتسامح لكل من يقف بأدب امام هيبته واحترام لقوانينه ومؤسساته وفخر بانجازاته واعتزاز بحكمة قيادته في ظل جلالة الملك المعظم عبد الله الثاني حفظه الله فيه من الحزم والعزم والعقاب لمن تسول له نفسه بالسوء والخراب فمن كان مصلحا فلنفسه وله فيه الثواب والثناء.

نعم في وطننا متسع للجميع لان يتقدم بكل ما لديه من مشاريع وطنية للاصلاح الذي نحتاجه في ظل غياب استراتيجيات وطنية تقدمها الحكومات لاصلاح الشأن وتحسين الحياة العامة نحو الافضل الا اننا ايضا لسنا بحاجة الى ترهات وهتافات لاتسمن ولاتشفي سقمنا او تطفي ظمئنا وتفتقر الى ادنى الطروحات او اية برامج اصلاحية كما انها تفتقد الكثير من ادبيات الطرح والنقد احيانا.

ما نراه اليوم ان الوطن لايحتمل مزيدا من المراجل والتباكي عليه لان الاصلاح يحتاج الى وقفة من علماء الامة وقادتها من المفكرين واصحاب النظرة الفاحصة لمشاكلنا ليتقدموا بمشروع وطني للاصلاح الشامل المبني على التفكير والتحليل ووضع الخطط والبرامج والاستثمار بالافكار الصانعة للتغيير نحو الافضل.

وهذا هو النهج والسبيل نحو التغيير في كل الدول المتحضرة وهكذا تخاطب الشعوب الراقية كشعبنا الاردني وامته العظيمة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :