facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك إذ يمد يده لنا فلنكن عضداء له في الوطن ولأجله


د.مروان الشمري
08-06-2021 09:17 PM

كنت وما زلت انتقد وبشدة كل المحيطين بالملك ومارست ذلك منذ فترة طويلة حتى اني ظننت اني قد أمنع من زيارة وطني وكنت وما زلت اصر على ان كل الاردنيين الاحرار والشرفاء حريصون على العرش كل الحرص ويعلمون تماما ما يحاك للأردن من القريب والبعيد وكنت وما زلت اؤمن وبقوة ان الحلول الامنية لم ولن تجدي نفعا ابدا وأكاد اجزم ان الملك يعلم ذلك ولا يقبل به وهي مشكلتنا في ان المحيطين به يمارسون عملية حماية غير شرعية لمصالحهم ومنافعهم مما يشكل خطرا داخليا على الثقة التي نحرص عليها بين الملك وشعبنا وهي التي نريد حمايتها وتدعيمها لعلمنا بما يواجهه الملك والاردن ايضا من ضغوط اقليمية ومؤامرات تحاك في الظلام من ذوي القربى. كنت اول من كتب عن الذين يطعنون الاردن في الظهر ويومها انبرى بعض رجال السفارات للدفاع عن دول اقليمية كنت على يقين انها لا تريد خيرا للاردن وتحاول شراء ادوار خيانية على حساب دولتنا ومصالحنا وثوابتنا ويومها كان المدافعون عن تلك الدولة نفسهم الذين يحاولون هدم ركائز استقرار الاردن وهنا اذكر بهذا المقال الذي كتبته قبل ٤ سنوات فقط للتذكير باننا وان اختلفنا مع سياسات الدولة والمحيطين بالملك فاننا فعلنا ونفعل ذلك حرصا على الوطن وشعبه ومليكه ومصالحه الاستراتيجية وليس بدافع شخصي فهذا ديدن تجار الاوطان وليس ابناءه المخلصين.

شهد الاردن على مدار السنوات الماضية خطوات سلبية مارستها حكومات متعاقبة واشخاص داخل مؤسسات سيادية قادت الى اختلاق فجوات داخل المؤسسة الوطنية الجامعة وهنا اعني الوطن بكليته وجميع فئاته ومكوناته ومؤسساته وما كان لهذه الفجوات ان توجد او تزداد لولا انفلات الشخوص واؤكد على الشخوص وليس المؤسسات في تماديهم على الدستور والحقوق المكفولة وممارساتهم التضليلية ومحاولاتهم اللا اخلاقية لحماية مصالحهم لاستدامة الوضع القائم ومنع اي محاولات اصلاحية جادة مما ادى لازدياد الشرخ داخل المجتمع وبين الشعب ومؤسسة الدولة وهو ما ادى الى محاولات اقليمية لاستغلال الشرخ والولوج منه لاحداث بلبلات داخليه التي لولا الله لكانت عواقبها وخيمة على الجميع.

وفي ظل كل الظروف التي عاشها شعبنا وفشل الحكومات ومؤسسة الدولة بعلاج جذور المشكلات والازمات التي نعاني منها وفي ظل انعدام اي تقدم يلمس من خلاله المواطن فرقا ايجابيا فقد توالت دعوات المواطنين للاصلاح الجدي والحقيقي والذي بدونه فاننا كمن يفسر الماء بالماء سنراوح مكاننا وربما نعود للخلف عشرات السنين لا قدر الله.

كلمات الملك اليوم ودعوته وما بين سطورها تؤشر على ادراكه تماما لكل ما يؤرق الناس وترحيبه بكل المطالب ما دامت تحت مظلة حب الوطن والحرص عليه وعلى استقراره وهنا اذ يمد يده فان المطلوب الان هو استغلال ذلك من المعارضين والناشطين والحقوقيين والمخلصين من ابناء الوطن ليمدوا ايديهم للملك وقطع الطريق على بعض الوسطاء من رجال السلطة والذين سيحاولون بكل تأكيد افشال اي جهود حقيقية للاصلاح.

اقول ذلك وانا على يقين بان الملك ذكي جدا ويدرك تماما ان الوضع القائم يحتاج اصلاحا جذريا يحمي الاردن ويغلق الفجوات بعيدا عن الحلول الامنية ويعيد اللحمة الداخلية ويوثق العقد الاجتماعي من جديد عبر ارساء الحقوق الديمقراطية وتمتين الدستور بشكل يليق بدولة تدخل المئوية الثانية من عمرها ولكنني هنا اجدد الدعوة لكل المعارضين ليمدوا ايديهم للملك ويكونوا عضداء له وللوطن وان يفشلوا اي مخططات لاشخاص او جهات داخلية كانت او خارجية لافشال الاصلاح فهذه المحاولات هي الخطر الحقيقي على الاردن وانا متأكد ان لنا في عوض الله مثالا على من هم الذين لا يريدون خيرا للوطن ومليكه وشعبه.

والله من وراء القصد
حفظ الله الأردن





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :