facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عيد الجيش وذكرى الثورة المجيدة


10-06-2010 03:17 PM

إنه عيد الجيش العربي الأردني عنوان أصالتنا وأساس وحدتنا وقوميتنا، وأنها لذكرى الثورة العربية الكبرى التي أطلق رصاصتها الشريف الحسين ابن علي طيب الله ثراه، والتي حملت راية تراثنا فيما مضى، وهي التي تحمل تقدمنا في عصرنا هذا... فهي أداة النهضة الأرقى، وركيزة هويتنا الوطنية والقومية، على نحو يحمل أبعاداً ومؤثرات معنوية وتاريخية، فالاهتمام بفكرها ومبادئها اهتمام بحياتنا كلها.

يحتفل الشعب الأردني اليوم في العاشر من حزيران لعام 2010 بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى ويردد مع كلّ نفس قسم الثورة: (اقسم بالله العظيم ان ننتظر حين تنتظر وان نسير حين تسير، وان لا ندين للترك بطاعة وان نحسن معاملة كل من يتكلم العربية، وان نجعل الاستقلال فوق حياتنا وأهلنا وأموالنا)..

لم يكن تحول إمارة شرقي الأردن من نظام القبيلة البتة إلى نظام الدولة مجرد نزهة، وإنما صاحبه عبر هذه المسيرة عناءً وجهداً مبذولاً من قبل الأمير المؤسس عبد الله ابن الحسين رحمه الله، والنخب التي جاءت بمعيته من الحجاز إضافة إلى دور قبائل شرقي الأردن التي ما فتئت من استخدام الوسائل المتنوعة لتساهم بتأسيس إمارة شرقي الأردن ولترسيخ الأثر الكبير في نفوس أهلها، وذلك لتثبيت هويتهم الخاصة التي تأصلت في مبادئ الثورة.

مر الجيش الأردني بمراحل تطور عديدة الأمر الذي أدى إلى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، والمناداة بالأمير عبد الله بن الحسين ملكاً عليها.. وكان قرار تعريب قيادة الجيش العربي فرصة تاريخية لأبناء الأردن لتولي مسؤولية القيادة العسكرية، فتطور بذلك الجيش من وحدات صغيرة إلى جيش عصري مزود بأحدث الأسلحة والكفاءات المتطورة التي نفتخر فيها في مختلف أصناف القوات المسلحة الأردنية.

تَحية إكبارٍ وإجلال لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية الأبطال في عيدهم العزيز.. تَحيةً أردنيةً لهذه المؤسسة العريقة التي تتميز بمستواها الرفيع، والاحتراف بتنفيذ المهام المناطة بها على الصعيد الوطني والقومي، فضلاً عن ولائها المطلق لقيادتها الهاشمية، وأخيراً لا نجد ما هو أبلغ كلاماً، وأدق وصفاً، وتعبيراً لما يجول بداخلنا من مشاعر الانتماء لهذه المؤسسة العسكرية الشامخة من خطاب جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله في حفل تخريج الدورة السابعة عشرة لضباط الكلية العسكرية:

"جيشنا، أيها الأخوة، جيش رسالة وجيش قضية، رسالة تجديد نهضة الأمة العربية وحماية هذه النهضة، وتدعيم الحق العربي، ومساندة الأمة العربية في كل بقاعها، والحفاظ على أخلاق الإسلام الذي جعل من العروبة قاعدة لحضارة حية خلاقة عظيمة، تقوم على الخلق والإيمان قبل القوة المادية والثروة والغنى، وجيشنا أيها الأخوة، هو أيضاً جيش المستقبل فمع التحامه بالتاريخ والتراث هو أيضاً حليف للعقل العلمي والعصري، وهو قوة متصلة بمستقبلنا المنشود، مستقبل النهضة والتقدم والعلم".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :